وقال خليل في تغريدة على حسابه على " تويتر"، إن الإفراج عن السجناء من كلا الجانبين خطوة مهمة في عملية السلام، على النحو المنصوص عليه في اتفاق واشنطن مع حركة "طالبان"، وخطوة حاسمة أيضا لأسباب إنسانية.
وأكد مبعوث السلام الأميركي إلى أفغانستان، أن المناقشات الفنية التي جرت لأكثر من ساعتين، كانت مهمة وجادة ومفصلية، مضيفاً أن "تهديد فيروس كورونا المستجد، يجعل الإفراج عن السجناء أكثر ألحاحا".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
ولفت إلى أن جميع الأطراف عبرت عن التزامها القوي بخفض العنف وإجراء المفاوضات بين الأفغان، ووقف شامل لإطلاق النار، وقال "اتفقنا على اجتماع آخر للمتابعة خلال يومين".
ونص اتفاق الدوحة لإحلال السلام في أفغانستان، الذي وقعته واشنطن مع حركة "طالبان" شهر فبراير/ شباط الماضي، على إطلاق الحكومة الأفغانية سراح 5 آلاف أسير من حركة "طالبان"، على أن تطلق الأخيرة سراح ألف أسير لديها.
وتشترط حركة "طالبان" إطلاق سراح جميع الأسرى، قبل الدخول في مفاوضات مع الأطراف الأفغانية الأخرى، لوقف شامل لإطلاق النار، وتحديد مستقبل البلاد، وإجراء المصالحة الوطنية.