سقط ثلاثة عشر قتيلاً بالإضافة لعشرات الجرحى، صباح اليوم الخميس، إثر تجدد القصف الجوي الروسي على الأحياء الشرقية المحاصرة بمدينة حلب بعد يومٍ دامٍ وصلت في حصيلة القتلى إلى خمسين، فيما وصفت فرق الدفاع المدني الوضع هناك بـ "المرعب".
وقال مسؤول الإعلام في مديرية الدفاع المدني بحلب، إبراهيم الحاج، لـ "العربي الجديد" إنه "تم توثيق سقوط ثلاثة عشر شهيداً، وأكثر من 25 جريحاً بالإضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض إثر عدة غارات من الطيران الحربي بالصواريخ الارتجاجية والفراغية استهدفت عدة أحياء بمدينة حلب أبرزها بستان القصر والصاخور"، مشيراً إلى أن "فرق الدفاع المدني لا تزال تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض".
ونوّه الحاج إلى أن "القصف لم يهدأ، والمدينة في حالة رعب، من الساعة الثانية منتصف الليل إلى الآن أكثر من 40 صاروخ ارتجاجي استهدف المدينة، مبّيناً أن "الصاروخ الارتجاجي يحدث هزة أرضية، والوضع سيء جداً".
وتسمى القنابل "الارتجاجية" بـ "مدمرة الملاجئ"، وهي نوع خاص من القنابل الخارقة، ويصل وزنها حتى 2.291 كيلو غراماً، وقد طوّرت بداية حرب الخليج الثانية عام 1991، بواسطة شركة أميركية بالتعاون مع سلاح الجو الأميركي، ثم جرى إنتاج قنابل مشابهة من طرف روسيا.
وكانت فرق الدفاع المدني، وثقت أمس الأربعاء، مقتل خمسين مدنياً، وإصابة العشرات، جرّاء القصف الجوي الذي شنّته طائرات روسية على أحياء مدينة حلب الشرقية المحاصرة، شمال سورية.