وأفاد ناشطون في درعا، لـ"العربي الجديد"، بأن "مسؤول الدفاع المدني في المحافظة، عبد الله السرحان، كان مع عدد من عناصر الدفاع المدني، متوجّهاً لإنقاذ المدنيين الذين أصيبوا من جراء قصف النظام على ريف درعا، صباح اليوم، عندما تعرضت سيارته لقصفٍ بصاروخ حراري، وذلك على طريق صوامع غرز، في ريف درعا.
بموازاة ذلك، شنّت الطائرات الحربية الروسية، سلسلة غارات محمّلةً بالقنابل العنقودية، صباح اليوم، على بلدة معراته، ما أسفر، بحسب مصادر محلية، عن مقتل امرأة وعدد من الجرحى.
وأضافت المصادر، أن بلدة كفر حلب في الريف الغربي أيضاً، تعرّضت لقصفٍ بأكثر من 15 غارة جوية، ما أدّى إلى حدوث أضرار مادية جسيمة.
كما بيّنت أنه قُتل وأصيب عدد من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، من جراء استهداف الطائرات الروسية مخيّم كفر كرمين شمال بلدة كفر حلب، لافتةً إلى أن القصف طاول بلدات أورم الكبرى وخان العسل ودارة عزة وحزانو.
واستهدفت الطائرات الروسية أيضاً عدّة قرى في الريف الجنوبي لمدينة حلب، منها مناطق إيكاردا والزربة، من دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
وتكثّف قوات النظام، منذ أسابيع، هجماتها على المناطق الغربية لمدينة حلب، وريف حلب الغربي، ولا سيما حي جمعية الزهراء وجبل شويحنة، بغية توسيع سيطرتها على حزام مدينة حلب.
وكانت بلدات خان العسل، أورم الكبرى، دارة عزة، ريف المهندسين، وكفرناها، قد تعرّضت، أمس الأحد، لغاراتٍ جوية عنيفة من قبل الطيران الحربي الروسي، ما أسفر عن خسائر كبيرة في البنى التحتية.