تستعد قوات من الجيش اليمني الموالية للشرعية، مدعومة بقوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، لعملية عسكرية في المناطق الساحلية لمحافظة تعز، وتحديداً قرب ممر باب المندب الاستراتيجي، وسط أنباء عن عودة جنود كان من المقرر أن يشاركوا في الحملة إلى منازلهم.
وأكدت مصادر قريبة من الحكومة الشرعية، وأخرى محلية في مدينة عدن، لـ"العربي الجديد"، أن قوات من التحالف العربي، وأخرى من الجيش اليمني الموالية للحكومة الشرعية، وصلت حديثاً إلى عدن ومناطق ساحلية، وتوجهت غرباً إلى المناطق القريبة من "باب المندب"، استعداداً لعملية عسكرية في الساحل الغربي المطل على البحر الأحمر.
وفي الوقت الذي تتحدث فيه أنباء عن أن العملية تهدف للسيطرة على السواحل الغربية لتعز، القريبة من باب المندب، وتحديداً في مديريتي "ذوباب" و"المخا"، وصولاً إلى مديرية "الخوخة"، في محافظة الحديدة؛ قالت مصادر أخرى لـ"العربي الجديد" إن العملية تهدف بالأساس للسيطرة على مناطق جديدة غرب تعز، بما من شأنه تأمين المناطق القريبة من "باب المندب"، والذي بات تحت سيطرة قوات التحالف منذ أكثر من عام، غير أن السيطرة فيه لا تزال مهددة من مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) والقوات المتحالفة معهم.
وحسب المصادر، فإن قوام القوات التي استدعيت للمشاركة هو من المجندين المنتمين للمحافظات الجنوبية، ما يرجّح بقاء العملية في إطار الساحل الغربي لتعز والقريب من باب المندب، بما يحد من هجمات الانقلابيين، والذين عززوا، في المقابل، مواقعهم مؤخراً في تعز، استعداداً لأي عملية للتحالف وقوات الجيش الموالية للشرعية.
ويعتبر "باب المندب"، الممر المائي الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب، من أهم المواقع الاستراتيجية في اليمن، ويتبع إدارياً لمحافظة تعز. ومطلع أكتوبر/تشرين الأول 2015؛ أعلنت قوات التحالف السيطرة على الممر، وتحديداً على جزيرة "ميون" (تسمى أيضاً بريم) المتحكمة بالمضيق، ومن ثم تقدمت باتجاه مديرية "ذوباب"، والتي تحولت إلى ساحة معارك تتصاعد وتيرتها بين الحين والآخر منذ أكثر من عام.
وهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها الحديث عن عملية عسكرية في الساحل الغربي لليمن، إذ سبق الإعلان عن توجّه من هذا النوع، أكثر من مرة، في شهور سابقة، قبل أن يتم التراجع عن ذلك لأسباب غير واضحة. غير أن التحركات هذه المرة بدت أكثر جدية، وتشير العديد من المصادر، إلى أن التعزيزات تحركت الأيام الماضية فعلاً باتجاه "باب المندب".
وفي المقابل، أفادت مصادر محلية في مدينة عدن، اليوم السبت، أن جنوداً كان من المقرر أن يشاركوا في الحملة عادوا إلى مدينة عدن، بعد أن أبدوا تحفظات إزاء المشاركة في العملية. الأمر الذي لم يتسنّ الحصول على تأكيد أو نفي له من مصادر رسمية.
وأكدت مصادر قريبة من الحكومة الشرعية، وأخرى محلية في مدينة عدن، لـ"العربي الجديد"، أن قوات من التحالف العربي، وأخرى من الجيش اليمني الموالية للحكومة الشرعية، وصلت حديثاً إلى عدن ومناطق ساحلية، وتوجهت غرباً إلى المناطق القريبة من "باب المندب"، استعداداً لعملية عسكرية في الساحل الغربي المطل على البحر الأحمر.
وفي الوقت الذي تتحدث فيه أنباء عن أن العملية تهدف للسيطرة على السواحل الغربية لتعز، القريبة من باب المندب، وتحديداً في مديريتي "ذوباب" و"المخا"، وصولاً إلى مديرية "الخوخة"، في محافظة الحديدة؛ قالت مصادر أخرى لـ"العربي الجديد" إن العملية تهدف بالأساس للسيطرة على مناطق جديدة غرب تعز، بما من شأنه تأمين المناطق القريبة من "باب المندب"، والذي بات تحت سيطرة قوات التحالف منذ أكثر من عام، غير أن السيطرة فيه لا تزال مهددة من مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) والقوات المتحالفة معهم.
وحسب المصادر، فإن قوام القوات التي استدعيت للمشاركة هو من المجندين المنتمين للمحافظات الجنوبية، ما يرجّح بقاء العملية في إطار الساحل الغربي لتعز والقريب من باب المندب، بما يحد من هجمات الانقلابيين، والذين عززوا، في المقابل، مواقعهم مؤخراً في تعز، استعداداً لأي عملية للتحالف وقوات الجيش الموالية للشرعية.
ويعتبر "باب المندب"، الممر المائي الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب، من أهم المواقع الاستراتيجية في اليمن، ويتبع إدارياً لمحافظة تعز. ومطلع أكتوبر/تشرين الأول 2015؛ أعلنت قوات التحالف السيطرة على الممر، وتحديداً على جزيرة "ميون" (تسمى أيضاً بريم) المتحكمة بالمضيق، ومن ثم تقدمت باتجاه مديرية "ذوباب"، والتي تحولت إلى ساحة معارك تتصاعد وتيرتها بين الحين والآخر منذ أكثر من عام.
وهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها الحديث عن عملية عسكرية في الساحل الغربي لليمن، إذ سبق الإعلان عن توجّه من هذا النوع، أكثر من مرة، في شهور سابقة، قبل أن يتم التراجع عن ذلك لأسباب غير واضحة. غير أن التحركات هذه المرة بدت أكثر جدية، وتشير العديد من المصادر، إلى أن التعزيزات تحركت الأيام الماضية فعلاً باتجاه "باب المندب".
وفي المقابل، أفادت مصادر محلية في مدينة عدن، اليوم السبت، أن جنوداً كان من المقرر أن يشاركوا في الحملة عادوا إلى مدينة عدن، بعد أن أبدوا تحفظات إزاء المشاركة في العملية. الأمر الذي لم يتسنّ الحصول على تأكيد أو نفي له من مصادر رسمية.