لا يزال الغموض يلف مصير اجتماعات الهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية في جنيف، لليوم الرابع على التوالي، بانتظار حصول تطورات وتوافقات على جدول الأعمال من أجل البدء بالجلسة، حيث تقدمت المعارضة اليوم بمقترح جديد لجدول الأعمال.
ووصلت وفود أطراف اللجنة الدستورية إلى المقر الأممي بجنيف، حيث وصل وفد المعارضة أولا مع الرئيس المشترك هادي البحرة، وبعد نحو ساعتين وصل وفد النظام مع الرئيس المشترك أحمد الكزبري، وأخيرا وصل وفد ممثلي منظمات المجتمع المدني.
وأفادت مصادر في المعارضة أن البحرة تقدم بمقترح جديد لجدول أعمال هو الرابع من نوعه، على أمل موافقة النظام عليه وبدء جلسات الاجتماع، وتوقعات بانعقاد الجلسة إما اليوم، أو غدا الجمعة على أبعد تقدير، قبيل انتهاء أعمال الدورة الثانية للهيئة المصغرة للجنة الدستورية.
ولفتت المصادر إلى أن "العمل ضمن إطار الحل السياسي ليس سهلا، وإجبار النظام على الجلوس مع المعارضة في الجولة الماضية كان نجاحا كبيرا، وهناك حرص من الدول الضامنة على مواصلة العمل لإنجاح جهود العملية الدستورية".
وانطلقت الجولة الثانية لأعمال اللجنة الدستورية الإثنين الماضي، وتختتم غدا الجمعة، في ظل توقعات بانعقاد جلسة تحفظ ماء الوجه للأطراف الدستورية والأمم المتحدة اليوم أو غدا، في وقت لا يملك أي طرف فيه رفاهية الانسحاب من اجتماعات اللجنة الدستورية.