من جهتها، أصدرت وزارة الدفاع التركية، بياناً قالت فيه إن "استهداف المدرسة عمل لاإنساني"، مشيرة إلى أنه أسفر عن مقتل 5 أطفال ومدرسة وإصابة العديد من المدنيين.
كما استهدفت طائرات حربية روسية قرية معرشمارين جنوب إدلب، فيما قصفت قوات النظام بالصواريخ قرية كفرعويد بريف إدلب الجنوبي.
وشنت طائرات حربية روسية وأخرى تابعة للنظام اعتبارا من فجر اليوم عشرات الغارات الجوية على محيط مدينة إدلب، كما قصفت قوات النظام السوري بالصواريخ بلدات وقرى بالمحافظة.
من جهتها، أعلنت "هيئة تحرير الشام" أنها استهدفت بصواريخ "فيل" مواقع للنظام قرب قرية التح جنوب إدلب، فيما قالت "الجبهة الوطنية للتحرير" إنها قصفت بالصواريخ مواقع لقوات النظام في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب.
إلى ذلك، نعت مواقع موالية اليوم ضابطا برتبة عقيد من قوات النظام قالت، إنه قتل في معارك ريف إدلب. وجاء ذلك عقب ساعات قليلة من نعي ضابط آخر برتبة لواء في إطار نفس المعارك الدائرة جنوب وشرق إدلب قتل منذ حوالي شهر.
وفي سياق متصل، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إنه وثق مقتل 989 شخصا خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر المنصرم معظمهم في محافظة إدلب شمالي غربي سورية.
وأوضح المرصد أن القتلى هم 279 مدنيا بينهم 64 طفلا و42 سيدة، قتل 67 منهم في قصف للطائرات الحربية الروسية، و46 جراء قصف الطائرات الحربية التابعة للنظام، و17 جراء قصف طائرات النظام المروحية، و30 في قصف ورصاص قوات النظام، و25 تحت التعذيب في سجون قوات النظام، واثنان في قصف الفصائل، واثنان برصاص "قوات سورية الديمقراطية" و3 على يد حرس الحدود التركي، و6 على يد تنظيم "داعش" و23 بينهم 10 أطفال قضوا بانفجار ألغام وعبوات ناسفة، و18 في انفجار مفخخات، و10 على يد القوات التركية، و21 قضوا باغتيالات متفرقة في الأراضي السورية.
وحسب المرصد، فإن 71 من الفصائل المقاتلة قتلوا، و17 من قوات "قسد" و220 من قوات النظام السوري و145 من عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية، وواحدا من حزب الله اللبناني، و16 من المقاتلين الشيعة الموالين للنظام من جنسيات غير سورية.
ووثق المرصد قيام الطائرات الحربية الروسية والسورية والطائرات المروحية وقوات النظام بـ9196 ضربة جوية وبرية.