تبدأ اليوم السبت في مدينة إسطنبول التركية، عملية انتخاب رئيس جديد لـ "الائتلاف الوطني السوري" لقوى الثورة والمعارضة، و23 اسماً آخر هم الأمين العام والنواب الثلاثة للرئيس و19 عضواً للهيئة السياسية، وذلك بعد تأجيل الانتخابات لمدة أسبوع تم خلاله تكليف هيثم المالح بمهام رئيس الائتلاف، بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق للائتلاف خالد خوجة في 27 الشهر الماضي.
وظهر تياران في الائتلاف، الأول يدعو إلى التمديد لخالد خوجة، وتأجيل الانتخابات شهراً واحداً بسبب الظروف السياسية الصعبة، فيما رفض التيار الثاني هذا الطرح وطلب إجراء انتخابات فوراً، كون النظام الداخلي للائتلاف لا يسمح بالتمديد، فتم التوافق على تكليف المالح برئاسة الائتلاف لمدة أسبوع ريثما تجري عملية التوافق على رئاسة وهيئة سياسية جديدة أو الذهاب لانتخابات.
ويوضح مصدر مطلع من الائتلاف لـ"العربي الجديد"، أن اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف منعقدة منذ السادس والعشرين من الشهر الماضي، مشيراً إلى أنها الدورة الـ27 للهيئة العامة منذ تأسيس الائتلاف، وتم منذ ثلاثة أيام تشكيل لجنة تضم ممثلين عن الكتل داخل الائتلاف من أجل التوافق على 24 اسماً بينهم الرئيس والأمين العام وثلاثة نواب للرئيس وأعضاء هيئة سياسية وطرحهم للتصويت ونيل الثقة.
ويؤكد المصدر، أنه في حال لم تنجح اللجنة في اجتماعات اليوم بالتوافق على هذه الأسماء أو في حال الفشل في كسب الثقة، فإن الائتلاف سيذهب إلى انتخابات عامة بعيداً عن التوافق، وذلك من خلال فتح باب الترشح لكل الأعضاء وخوض انتخابات حسب نظام الانتخابات المنصوص عليه في نظام الائتلاف.
اقرأ أيضا الائتلاف السوري يرحب بوضع حزب الله على قائمة الإرهاب
وظهر تياران في الائتلاف، الأول يدعو إلى التمديد لخالد خوجة، وتأجيل الانتخابات شهراً واحداً بسبب الظروف السياسية الصعبة، فيما رفض التيار الثاني هذا الطرح وطلب إجراء انتخابات فوراً، كون النظام الداخلي للائتلاف لا يسمح بالتمديد، فتم التوافق على تكليف المالح برئاسة الائتلاف لمدة أسبوع ريثما تجري عملية التوافق على رئاسة وهيئة سياسية جديدة أو الذهاب لانتخابات.
ويوضح مصدر مطلع من الائتلاف لـ"العربي الجديد"، أن اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف منعقدة منذ السادس والعشرين من الشهر الماضي، مشيراً إلى أنها الدورة الـ27 للهيئة العامة منذ تأسيس الائتلاف، وتم منذ ثلاثة أيام تشكيل لجنة تضم ممثلين عن الكتل داخل الائتلاف من أجل التوافق على 24 اسماً بينهم الرئيس والأمين العام وثلاثة نواب للرئيس وأعضاء هيئة سياسية وطرحهم للتصويت ونيل الثقة.
ويؤكد المصدر، أنه في حال لم تنجح اللجنة في اجتماعات اليوم بالتوافق على هذه الأسماء أو في حال الفشل في كسب الثقة، فإن الائتلاف سيذهب إلى انتخابات عامة بعيداً عن التوافق، وذلك من خلال فتح باب الترشح لكل الأعضاء وخوض انتخابات حسب نظام الانتخابات المنصوص عليه في نظام الائتلاف.
اقرأ أيضا الائتلاف السوري يرحب بوضع حزب الله على قائمة الإرهاب
وعن الأسماء المرشحة لشغل منصب رئاسة الائتلاف، يقول المصدر إنه حتى الآن لا يمكن التوقّع بأسماء المرشحين، لكن يبدو أن أنس العبدة هو الأكثر حظاً لشغل منصب رئيس الائتلاف، مستبعداً أن يتم التوافق على اسم ميشيل كيلو لهذا المنصب.
أما في ما يخص المواقع الأخرى في الائتلاف كالأمين العام ونواب الرئيس، يوضح المصدر أنه لا يمكن توقّع أي اسم لأن العملية مرتبطة حالياً بترشيحات الكتل داخل الائتلاف.
أما في ما يخص المواقع الأخرى في الائتلاف كالأمين العام ونواب الرئيس، يوضح المصدر أنه لا يمكن توقّع أي اسم لأن العملية مرتبطة حالياً بترشيحات الكتل داخل الائتلاف.
وينتخب الائتلاف الرئيس الخامس له بعد أن تناوب على رئاسته منذ تأسيسه بالتتالي كل من معاذ الخطيب وأحمد الجربا وهادي البحرة وخالد خوجة، في ظل تراجع واضح في دوره السياسي، إذ يرى مراقبون أن الائتلاف فقد الكثير من أوراق قوته بعد تشكيل الهيئة العليا للتفاوض، التي سحبت منه الدور التفاوضي الذي كان يقوم به مع النظام السوري.
وعلى الرغم من تمتّع الائتلاف بالتمثيل الأكبر ضمن هيئة التفاوض، ويأخذ دور القائد للعملية التفاوضية ضمن الهيئة، إلا أن تشكيل هيئة مستقلة عن الائتلاف تقوم بمهام التواصل الدولية عن المعارضة وتمثل طيفاً معارضاً أكبر مما يمثله الائتلاف، أضعف دور الائتلاف في المرحلة الراهنة وقد يهدد وجوده في مرحلة لاحقة إذا تم خلالها إعطاء دور أكبر لهيئة التفاوض لتشكّل جسماً جديداً يمثّل المعارضة، بالطريقة نفسها التي تم خلالها إلغاء دور المجلس الوطني وإحلال الائتلاف مكانه، خصوصاً أن الدعم المالي الذي يتلقاه الائتلاف قد قلّ لصالح دعم الهيئة العليا للتفاوض.
اقرأ أيضاالائتلاف السوري يكلف المالح برئاسة مؤقتة
وعلى الرغم من تمتّع الائتلاف بالتمثيل الأكبر ضمن هيئة التفاوض، ويأخذ دور القائد للعملية التفاوضية ضمن الهيئة، إلا أن تشكيل هيئة مستقلة عن الائتلاف تقوم بمهام التواصل الدولية عن المعارضة وتمثل طيفاً معارضاً أكبر مما يمثله الائتلاف، أضعف دور الائتلاف في المرحلة الراهنة وقد يهدد وجوده في مرحلة لاحقة إذا تم خلالها إعطاء دور أكبر لهيئة التفاوض لتشكّل جسماً جديداً يمثّل المعارضة، بالطريقة نفسها التي تم خلالها إلغاء دور المجلس الوطني وإحلال الائتلاف مكانه، خصوصاً أن الدعم المالي الذي يتلقاه الائتلاف قد قلّ لصالح دعم الهيئة العليا للتفاوض.
اقرأ أيضاالائتلاف السوري يكلف المالح برئاسة مؤقتة