المزاج الجيد يؤدي إلى نتائج أفضل في العمل... إليكم بعض النصائح

أظهرت أبحاث استمرت عقوداً في مجال علم النفس الإيجابي أن الناس السعداء هم الأوفر حظاً للعيش لفترة أطول، وللحصول على علاقات وزواج مُرْضيين، وإنجاب أطفال أكثر سعادة. كما أن هؤلاء هم أكثر قدرة على تحقيق أهدافهم المهنية، وفق ما أوردته مجلة "ساكسيس".

ونقلت المجلة دراسة لأخصائية علم النفس الإيجابي، سونيا ليوبوميرسكي، أن السعادة تؤدي إلى زيادة الأداء في العمل والإنتاجية والنجاح. لكن الكثيرين يعتبرون أن ذلك صعب في غياب الظروف المساعدة على السعادة داخل جو العمل، لذا تقترح المجلة ثلاث قواعد لتحسين المزاج بهدف تحسين جودة العمل، وتتلخص في ممارسة الرياضة والتغيير الذاتي وبداية اليوم.

ممارسة الرياضة

التمرين الرياضي هو أفضل طريقة لتحسين الحالة المزاجية، فهي تعمل على إطلاق الإندورفين، ما يجعلكم تحسّون بشعور جيد بشكل فوري. كما أكدت الأبحاث أن ممارسة يومية معتدلة للرياضة تعزز الإبداع والتركيز والذاكرة والدافع.

لا تنتظروا تغييراً في ثقافة مكتبكم

قد يكون لديكم مدير مزعج ولا يُقدّر صحة موظفيه النفسية، وقد يكون الجو في العمل لا يساعد على تبني الروح الإيجابية، لكن لا تنتظروا رئيسكم لشراء طاولة بينغ بونغ أو منحكم إجازة وتحفيزاً مالياً، بل خصصوا وقتاً لنفسكم وأصدقائكم وعائلتكم، خذوا استراحة قهوة مع صديق العمل، كما يمكنكم القيام بجلسة تأمل لمدة خمس دقائق في مكتبكم، أو التخطيط للإجازة القادمة مع أسرتكم.

صباح مشرق=يوم مشرق

وجدت دراسة أجريت عام 2011 من جامعة ولاية أوهايو أن المزاج الصباحي للموظف يؤثر على تصرفه وأدائه طوال يوم العمل. لذا، فصباح يوم مشمس وسعيد يؤدي إلى يوم مشرق عموماً، وكان المشاركون في الدراسة الذين خضعوا لحوادث الصباح، أقل إنتاجية بنسبة 10 في المائة من أولئك الذين بدأ يومهم بشكل إيجابي. لذا ابدأوا يومكم بسماع الأغاني والرقص في الحمام والإفطار في الحديقة، أو أي عنصر متعة واحد على الأقل تضيفونه إلى روتينكم الصباحي.



(العربي الجديد)