قبل مائة عام ويومين، رُسم مستقبل العالم العربي، وخُطّط لاحتلال فلسطين وتهجير شعبها، ورُسمت الحدود بين الدول العربية بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية. كان ذلك في 16 مايو/أيار 1916، في الاتفاقية التي عُرفت بـ"اتفاق سايكس ـ بيكو"، الذي وقّع عليه الدبلوماسيان البريطاني مارك سايكس، والفرنسي فرنسوا جورج بيكو.
وتحوّلت هذه الاتفاقية إلى مادة تدرّس في مختلف المناهج العربية وكتب التاريخ، على اعتبار أنها الاتفاقية التي تتحمّل مسؤولية النكبة الفلسطينية واحتلال أرض فلسطين وقيام الكيان الإسرائيلي وتحوّله إلى دولة يعترف بها المجتمع الدولي.
لكن كيف يبدو شكل هذا الاتفاق الذي يلومه العرب على كل مصائبهم؟ هذه نسخة تعود لـ"الأرشيف الوطني" البريطاني، وقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير في اليومين الماضيين، ويظهر في أسفلها توقيع كل من بيكو وسايكس على الاتفاقية.
اقــرأ أيضاً
لكن كيف يبدو شكل هذا الاتفاق الذي يلومه العرب على كل مصائبهم؟ هذه نسخة تعود لـ"الأرشيف الوطني" البريطاني، وقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير في اليومين الماضيين، ويظهر في أسفلها توقيع كل من بيكو وسايكس على الاتفاقية.
Facebook Post |