ويحكي الفيلم قصة طالبة جزائرية تحلم بأن تصبح مصممة أزياء، وتتعرض للضغط من قبل متشددين، وتتصاعد الأحداث لتشكل خطراً على سلامتها وحياتها.
والفيلم ممنوع في الجزائر لأسباب غير واضحة، إذ ألغي عرضه الأول بعدما كان مبرمجاً في 21 سبتمبر/أيلول الماضي، ثم أُعلن عن تأجيل العرض من دون أسباب واضحة.
وكان المنتج بلقاسم حجاج قد قال، في تصريحات لوسائل الإعلام، إن الفيلم يتعرض لرقابة وحظر، وهو ما أيدته المخرجة، حيث تحدثت عبر مواقع التواصل وللإعلام عن منع بتعليمات من السلطات.
في المقابل، لم تصدر السلطات الجزائرية أية توضيحات رسمية حول سبب منع الفيلم، سواء من جانب وزارة الثقافة أو من جانب المركز الجزائري لتطوير السينما المشرف على القطاع.
ورغم العراقيل، يواصل الفيلم فرض نفسه من خلال اختياره من قبل لجنة الأوسكار ليدخل سباق الأفلام المرشحة لأفضل الأعمال السينمائية.