فنانون عرب يفوزون بـ "سيزار" الفرنسية... من هم؟

حقّق Divines، للمغربية هدى بنيمينة، وJuste La Fin Du Monde، للفرنسي كزافييه دولان، فوزاً أساسياً، في الحفلة الـ 42 لـ "سيزار"، المُقامة أمس الجمعة، بحصول كل واحد منهما على 3 جوائز، وذلك في مقابل حصول "هي"، للهولندي بول فرهوفن، على جائزتي "سيزار" أفضل فيلم، وأفضل ممثلة، نالتها إيزابيل أوبير.

وكانت الجوائز "التشجيعية"، إنْ صحّ التعبير، من نصيب Divines، إذْ نالها في فئات أفضل أول فيلم، وأفضل أمل نسائي لولاية عمامرة، وأفضل ممثلة في دورٍ ثان لديبورا لوكيموانا.

هدى بنيمينة بعد فوزها أمس (فرانس برس)

بينما فاز كزافييه دولان في فئتي أفضل إخراج وأفضل مونتاج، بالإضافة إلى أفضل ممثل نالها غاسبار أوليال.

ومع تكريم الأميركي جورج كلوني بـ"سيزار" عن مجمل أعماله، كان التكريم الأكثر إثارة للمشاعر من نصيب الفرنسي جان ـ بول بلموندو، الذي سيبلغ الـ 84 عاماً في 9 أبريل/ نيسان المقبل. فرغم إصابته بسكتة دماغية عام 2001، تمكّن بلموندو، الذي مثّل في 83 فيلماً، من الوقوف دقيقتين كاملتين لإلقاء كلمة، بدأها بتوجيه كلمة شكر للحضور، قائلاً إن "تصفيقكم لي أصاب قلبي بالفرح"، قبل أن يتذكّر والدته: "إن الأفلام كلّها التي شاهدتموها لي، لم يكن ممكناً إنجازها لولا والدتي"، التي حثّته منذ صغره على اكتساب الشجاعة، كوالده: "هذه نصيحة عملت بها حرفياً. الدليل؟ ها أنا ذا حاضرٌ هنا الآن معكم".

جورج وأمل كلوني في الحفل أمس (فرينش سيليكت)

إلى ذلك، حصل فيلم Chocolat، للمغربيّ الفرنسيّ رشدي زيم، على جائزتين اثنتين، في فئتي أفضل ممثل في دور ثان لجورج فوتّي، وأفضل ديكور لجيريمي د. لينيول، تماماً كـMa Vie De Couegette لكلود بارّا، الحاصل بدوره على جائزتين، في فئتي أفضل فيلم تحريك طويل، وأفضل اقتباس لسيلين سيّاما. في حين أن Celui Qui a Deux Ames لفابريس لويانغ ـ فيجا حصل على جائزة أفضل فيلم تحريك قصير، وفيلم Merci Patron! لفرنسوا روفّان على جائزة أفضل فيلم وثائقي.

من ناحية أخرى، حصل La Danseuse لستفاني دي غويستو على جائزة واحدة، في فئة أفضل أزياء، نالتها أتاييس رومان. وL’Odyssee لجيروم سال نال جائزة أفضل صوت، لكل من مارك أنجلز وفرد دومولدي وسيلفان ريتّي وجان ـ بول أورييه. وDiamant Noir لآرثر هاراري على جائزة أفضل أمل رجالي لنيلز شنايدر، وDans Les Forets De Siberie لسافي نيبّو على جائزة أفضل موسيقى للّبناني إبراهيم معلوف. أما جائزة أفضل سيناريو، فكانت من نصيب سولفيغ آنباش وجان ـ لوك غاجي، عن فيلمه L’Effet Aquqtique.