بسبب منظرها الأخّاذ ورائحتها الطيبة وفوائدها الطبية المشهورة؛ توارثت بعض الشعوب، أن تلك العشبة البرية هي هدية الله إلى الأرض، وأنها من أزهار الجنة، التي أنبتها الله في الأرض، حتى يلتمس الناس منها شيئاً يسيراً من نعيم الخلد المنتظر. وهذا أمر طبيعي، ويحصل تقريباً في كل الأعشاب التي تمتلك فوائد متعددة، حيث تحتل موقعاً مهماً في الثقافة الشعبيّة. إنها عشبة "اللافندر"، التي عُرفت في تراثنا العربي باسم "الخزامى". ولها أسماء أخرى تعرف بها في بعض المناطق مثل: خيري البر، ذنبان، اللوندة، الظرم، الفكس، حوض فاطمة.
ينمو اللافندر عادة في الهضاب ومرتفعات المناطق الصخرية، ويفضل الأجواء المشمسة المعتدلة الحرارة. وقد عرفته أوروبا في فرنسا ومنطقة غرب البحر المتوسط، كما ينبت في بعض مناطق شبه الجزيرة العربية مثل منطقة الطائف، وأطراف هذا العشب مزهرة وذات لون بنفسجي، ولها طعم حار ومر. وتزيد بعض البلدان من زراعته باعتباره نباتاً يمتلك فوائد اقتصادية كبيرة، مثل فرنسا وإنجلترا واستراليا والنرويج، وذلك لخدمة صناعة العطور ومستحضرات التجميل.
والمادة الرئيسية المستخدمة من زهرة الخزامى هي زيت اللافندر، وهو عديم اللون، وقابل للذوبان في الماء. استخدمته جميع الشعوب القديمة في صناعة العطور، وكان الإغريق والرومان يضعونه في الحمامات العامة، واستخدمه الفراعنة ضمن مكونات عمليَّة تحنيط جثث الموتى. ويعرف في التاريخ الطبي بأنه من أوائل الأعشاب التي استخدمت كمطهر، وكعلاج مُهدِّئ في مجال الصحّة النفسيّة. وفي العصور الوسطى، عُرف في أوروبا بأنَّه النبات الشافي من أورام الدماغ والصداع. أما استخداماته المعاصرة، فتتركز في مراكز التجميل ومستحضرات حماية البشرة والشعر.
اقــرأ أيضاً
ويستخدم اللافندر بصورة تقليدية في ثلاث طرق، فإما أن يتم استنشاق الزيت الأساسي المستخلص من الزهور، وهي الطريقة الأشهر، وإما أن يخفّف الزيت بزيت آخر، ويدهن به الجلد. كما تضاف زهور اللافندر المجففة في عملية تحضير بعض أنواع الشاي.
ويتم الترويج بصورة كبيرة جداً لفوائد زيت اللافندر، غير أن الأكثر أماناً في تلك الاستخدامات هو الجانب العطري، وربما في فوائد استخدامه للشعر وفروة الرأس. ويختلف الباحثون كثيراً في غير ذلك، نظراً لتباين نتائج الأبحاث وعدم استقرارها. فهناك آراء تقول بخطورة تناول اللافندر عن طريق الفم لأنه يحتوي على نسبة ضارة من السموم. وقد يتسبب تناول زيت اللافندر في بعض الأعراض مثل الغثيان والقيء. ويحذر الأطباء من استخدامه للأطفال الرضع والنساء الحوامل والمرضعات ومرضى السكر، ومرضى حساسية الجلد. لذا ينبغي أن تكون أية استخدامات علاجية لزيوت اللافندر منوطة بتوصية الطبيب.
ينمو اللافندر عادة في الهضاب ومرتفعات المناطق الصخرية، ويفضل الأجواء المشمسة المعتدلة الحرارة. وقد عرفته أوروبا في فرنسا ومنطقة غرب البحر المتوسط، كما ينبت في بعض مناطق شبه الجزيرة العربية مثل منطقة الطائف، وأطراف هذا العشب مزهرة وذات لون بنفسجي، ولها طعم حار ومر. وتزيد بعض البلدان من زراعته باعتباره نباتاً يمتلك فوائد اقتصادية كبيرة، مثل فرنسا وإنجلترا واستراليا والنرويج، وذلك لخدمة صناعة العطور ومستحضرات التجميل.
والمادة الرئيسية المستخدمة من زهرة الخزامى هي زيت اللافندر، وهو عديم اللون، وقابل للذوبان في الماء. استخدمته جميع الشعوب القديمة في صناعة العطور، وكان الإغريق والرومان يضعونه في الحمامات العامة، واستخدمه الفراعنة ضمن مكونات عمليَّة تحنيط جثث الموتى. ويعرف في التاريخ الطبي بأنه من أوائل الأعشاب التي استخدمت كمطهر، وكعلاج مُهدِّئ في مجال الصحّة النفسيّة. وفي العصور الوسطى، عُرف في أوروبا بأنَّه النبات الشافي من أورام الدماغ والصداع. أما استخداماته المعاصرة، فتتركز في مراكز التجميل ومستحضرات حماية البشرة والشعر.
ويستخدم اللافندر بصورة تقليدية في ثلاث طرق، فإما أن يتم استنشاق الزيت الأساسي المستخلص من الزهور، وهي الطريقة الأشهر، وإما أن يخفّف الزيت بزيت آخر، ويدهن به الجلد. كما تضاف زهور اللافندر المجففة في عملية تحضير بعض أنواع الشاي.
ويتم الترويج بصورة كبيرة جداً لفوائد زيت اللافندر، غير أن الأكثر أماناً في تلك الاستخدامات هو الجانب العطري، وربما في فوائد استخدامه للشعر وفروة الرأس. ويختلف الباحثون كثيراً في غير ذلك، نظراً لتباين نتائج الأبحاث وعدم استقرارها. فهناك آراء تقول بخطورة تناول اللافندر عن طريق الفم لأنه يحتوي على نسبة ضارة من السموم. وقد يتسبب تناول زيت اللافندر في بعض الأعراض مثل الغثيان والقيء. ويحذر الأطباء من استخدامه للأطفال الرضع والنساء الحوامل والمرضعات ومرضى السكر، ومرضى حساسية الجلد. لذا ينبغي أن تكون أية استخدامات علاجية لزيوت اللافندر منوطة بتوصية الطبيب.