وفي بيان صحافي، أوضحت علّوش باختصار بعض ملامح "سما" الدرامية، مفضلةً عدم الكشف عن الكثير من أجل تأمين التشويق لمشاهد الخماسية التي يخرجها حاتم علي، عن نص إياد أبو الشامات، ومن بطولة علّوش إلى جانب الممثل السوري جمال سليمان، بالاشتراك مع دارينا الجندي وشادي مقرش ورنا الأبيض، ومن إنتاج "سامه" و"O3" و"إيبلا".
وأوضحت علّوش "سما هي فنانة تشكيلية، تعيش بين دمشق وبيروت خلال الأحداث الحالية في سورية. تباغتها قصة حب مع طبيب جرّاح، في وقت لا تزال فيه تحت تأثير ظرف خاص وحاجز نفسي، يضع أمامها حواجز لهذه العلاقة".
ورداً على سؤال عما اذا شعرت بالغيرة من "سما" التي تعود إلى دمشق، بخلافها هي منذ اندلاع الأزمة السورية، ردّت علّوش: "الحنين إلى الشام حيث يوجد أبي وأمي موجود دائماً، وغير مرتبط بحدث أو لحظة ما، الرغبة والشوق دائماً في قلبي للعودة إلى سورية".
وعن عودتها إلى الدراما السورية للمرة الأولى منذ مشاركتها في "سنعود بعد قليل"، أكّدت علّوش أنها تلقت عروضاً عدّة خلال السنوات الماضية، لكنها رفضتها بسبب ظروف مشاركتها في أعمال أخرى، ومنها أيضاً عدم مناسبة النص"، مشدّدة على سعادتها بالعمل مع المخرج حاتم علي والكاتب والممثل إياد أبو الشامات في "أهل الغرام" لأن القصة "حبكت" بطريقة حماسية تتماشى مع خطّها الدرامي.
اقرأ أيضاً: أهل الغرام: بيروت بطلة الجزء الثالث