بدأ العد التنازلي للاحتفال بإنجاز" ملعب الوكرة " الذي يعد ثاني استاد رياضي، سيستضيف مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، في قطر والمتوقع إنجازه مع نهاية العام الجاري 2018، حيث تم الالتزام بموعد إنشائه، رغم الحصار البري والجوي المفروض على الدوحة؛ إثر الأزمة الخليجية التي اندلعت في 5 يونيو/ حزيران من العام الماضي.
وكان قد افتتح في شهر مايو /أيار 2017 أول ملاعب كأس العالم، عندما استضاف استاد خليفة الدولي المباراة النهائية لبطولة كأس أمير قطر.
ومنذ فرض السعودية والإمارات والبحرين حصاراً برياً وجوياً على الدوحة، أقفلت الحدود البرية الوحيدة لقطر التي تربطها مع الرياض؛ ما أدى إلى حرمانها من الواردات براً بما فيها مواد البناء والتشييد، مما دفع الدوحة، لسرعة البحث عن مصادر بديلة لمواد البناء، وهو ما نجحت فيه.
واستوحى استاد الوكرة الذي صممته المعمارية العراقية البريطانية الراحلة زها حديد، شكله من القوارب الشراعية التقليدية القطرية، وصمم سقفه بطريقة تجعله مشابهاً لأشرعة مراكب "الداو" التراثية، حيث يوثق تصميم الملعب، العلاقة بين مدينة الوكرة ومعالمها وتاريخها.
اقــرأ أيضاً
تصميم زها حديد
يعد استاد الوكرة الذي جرى تشييده في قلب مدينة الوكرة، التي تبعد نحو خمسة عشر كيلومتراً جنوب الدوحة، ميلادا جديدا للمدينة، التي تعتبر من أهم المدن القطرية، فهي من أقدم الموانئ التجارية الاستراتيجية لقطر، وموقعها كإحدى البوابات الرئيسية لمدينة الدوحة براً وبحراً قديماً، كما أنّها تشتهر بتجارة اللؤلؤ وصيد الأسماك، وانعكس ذلك في تصميم الملعب المستوحى من شكل القوارب الشراعية المعروفة في قطر ودول الخليج العربية بالمحامل.
ويتميز الاستاد الذي تبلغ كلفة إنجازه 575 مليون دولار، بسقفه القابل للفتح والإغلاق والذي يتألف من 1400 قطعة، حيث جرى جمع السقف بداية في إيطاليا قبل شحنه إلى قطر، كما يجسد تصميم الملعب والمنطقة المحيطة به والتي تقدر مساحتها بنحو 585،000 متر مربع التراث الثقافي للمدينة والمنطقة التاريخية المجاورة لها وهي الوكير، وستبلغ الطاقة الاستيعابية للملعب نحو 40 ألف متفرج وسيكون الجزء العلوي من الملعب عبارة عن وحدات قابلة للتخفيض ما بعد البطولة إلى 20 ألف مقعد.
نفس تراثي
تم استخدام خشب سفن الغوص التقليدية المعالج الذي يتميز بطول الأمد في تشييد بعض جوانب الملعب ليجسد الطابع التراثي البحري التي تشتهر به الوكرة، كما تمتد الدعامات المستخدمة في بناء السقف على طول 230 مترا في جميع أنحاء الملعب مما يضفي جمالية على الشكل ويجعله خاليا من الأعمدة ويوفر إطلالة رائعة من جميع المقاعد.
وسيشكل استاد الوكرة بعد افتتاحه، إضافة نوعية لمدينة الوكرة التي احترف أهلها قديما الملاحة البحرية والمغامرة فوق الأمواج التي قد تكون عاتية في بعض الأوقات على ظهر المراكب، التي استُوحي تصميم استاد الوكرة من أشرعتها، وسيستفيدون من المرافق الجديدة التي ستحيط بالملعب ومن بينها مدرسة، وقاعة للأفراح، ومسارات لركوب الدراجات الهوائية والركض، ومطاعم، ومتاجر، وأندية للياقة البدنية، ومنتزه، وسيكون بمقدور الزوار والمشجعين قضاء أوقاتهم بها قبل المباريات وبعدها، والقيام بنزهة على طول الواجهة المائية، أو شراء بعض السلع المحلية المميزة من السوق، أو التجول في متحف المدينة لاكتشاف تاريخ المنطقة الغني.
ومن المنتظر أن يصبح ملعب الوكرة، الملعب الرسمي لنادي الوكرة الرياضي، بعد انتهاء بطولة كأس العالم لكرة القدم، قطر 2022، وذلك بعد تخفيض سعته إلى 20,000 مقعد، حيث سيتم التبرع بالمقاعد الأخرى البالغ عددها 20,000 لمشاريع تطوير كرة القدم في مختلف أنحاء العالم، وهو ما يخلق إرثا مستداما.
وكان قد افتتح في شهر مايو /أيار 2017 أول ملاعب كأس العالم، عندما استضاف استاد خليفة الدولي المباراة النهائية لبطولة كأس أمير قطر.
ومنذ فرض السعودية والإمارات والبحرين حصاراً برياً وجوياً على الدوحة، أقفلت الحدود البرية الوحيدة لقطر التي تربطها مع الرياض؛ ما أدى إلى حرمانها من الواردات براً بما فيها مواد البناء والتشييد، مما دفع الدوحة، لسرعة البحث عن مصادر بديلة لمواد البناء، وهو ما نجحت فيه.
واستوحى استاد الوكرة الذي صممته المعمارية العراقية البريطانية الراحلة زها حديد، شكله من القوارب الشراعية التقليدية القطرية، وصمم سقفه بطريقة تجعله مشابهاً لأشرعة مراكب "الداو" التراثية، حيث يوثق تصميم الملعب، العلاقة بين مدينة الوكرة ومعالمها وتاريخها.
تصميم زها حديد
يعد استاد الوكرة الذي جرى تشييده في قلب مدينة الوكرة، التي تبعد نحو خمسة عشر كيلومتراً جنوب الدوحة، ميلادا جديدا للمدينة، التي تعتبر من أهم المدن القطرية، فهي من أقدم الموانئ التجارية الاستراتيجية لقطر، وموقعها كإحدى البوابات الرئيسية لمدينة الدوحة براً وبحراً قديماً، كما أنّها تشتهر بتجارة اللؤلؤ وصيد الأسماك، وانعكس ذلك في تصميم الملعب المستوحى من شكل القوارب الشراعية المعروفة في قطر ودول الخليج العربية بالمحامل.
ويتميز الاستاد الذي تبلغ كلفة إنجازه 575 مليون دولار، بسقفه القابل للفتح والإغلاق والذي يتألف من 1400 قطعة، حيث جرى جمع السقف بداية في إيطاليا قبل شحنه إلى قطر، كما يجسد تصميم الملعب والمنطقة المحيطة به والتي تقدر مساحتها بنحو 585،000 متر مربع التراث الثقافي للمدينة والمنطقة التاريخية المجاورة لها وهي الوكير، وستبلغ الطاقة الاستيعابية للملعب نحو 40 ألف متفرج وسيكون الجزء العلوي من الملعب عبارة عن وحدات قابلة للتخفيض ما بعد البطولة إلى 20 ألف مقعد.
نفس تراثي
تم استخدام خشب سفن الغوص التقليدية المعالج الذي يتميز بطول الأمد في تشييد بعض جوانب الملعب ليجسد الطابع التراثي البحري التي تشتهر به الوكرة، كما تمتد الدعامات المستخدمة في بناء السقف على طول 230 مترا في جميع أنحاء الملعب مما يضفي جمالية على الشكل ويجعله خاليا من الأعمدة ويوفر إطلالة رائعة من جميع المقاعد.
وسيشكل استاد الوكرة بعد افتتاحه، إضافة نوعية لمدينة الوكرة التي احترف أهلها قديما الملاحة البحرية والمغامرة فوق الأمواج التي قد تكون عاتية في بعض الأوقات على ظهر المراكب، التي استُوحي تصميم استاد الوكرة من أشرعتها، وسيستفيدون من المرافق الجديدة التي ستحيط بالملعب ومن بينها مدرسة، وقاعة للأفراح، ومسارات لركوب الدراجات الهوائية والركض، ومطاعم، ومتاجر، وأندية للياقة البدنية، ومنتزه، وسيكون بمقدور الزوار والمشجعين قضاء أوقاتهم بها قبل المباريات وبعدها، والقيام بنزهة على طول الواجهة المائية، أو شراء بعض السلع المحلية المميزة من السوق، أو التجول في متحف المدينة لاكتشاف تاريخ المنطقة الغني.
ومن المنتظر أن يصبح ملعب الوكرة، الملعب الرسمي لنادي الوكرة الرياضي، بعد انتهاء بطولة كأس العالم لكرة القدم، قطر 2022، وذلك بعد تخفيض سعته إلى 20,000 مقعد، حيث سيتم التبرع بالمقاعد الأخرى البالغ عددها 20,000 لمشاريع تطوير كرة القدم في مختلف أنحاء العالم، وهو ما يخلق إرثا مستداما.