"يوم للستات" يفتتح مهرجان القاهرة السينمائي

وأشارت إلى أن ميزانية المهرجان هذا العام تصل إلى 9 ملايين جنيه، مقدمة من وزارات الثقافة، والسياحة، والشباب والرياضة، وبعض الجهات الأخرى، فيما اعتذر رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، عن دعم المهرجان هذا العام بعد ما دعمه العام الماضي.

وقالت إن إدارة المهرجان كانت تتمنى أن يكون هناك رعاة، يتحملون جزءاً من تكاليفه، إلا أنها لم توفق في إيجادهم بالشكل الذي كانت تتمناه، نظراً للأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر الدولار، مؤكدة أن استضافة نجوم أجانب في المهرجان يمثّل عبئاً كبيراً عليه، حتى إن كلفة حضور النجمة العالمية، ميريل ستريب، قد بلغت 250 ألف دولار، وهو مبلغ طائل لا يجدي نهائياً في ظل الظروف المادية للمهرجان.

" 204 أفلام من 61 دولة تشارك في الدورة، التي تحل فيها الصين ضيف شرف "

وأوضحت أن 204 أفلام من 61 دولة تشارك في الدورة، التي تحل فيها الصين ضيف شرف، بالتزامن مع "عام الصداقة المصرية الصينية"، بالإضافة إلى مشاركة فيلم "يوم للستات" لإلهام شاهين في المسابقة الرسمية، ليكون فيلم افتتاح الدورة.

وأعلنت عودة عرض الأفلام في دور العرض بوسط القاهرة، بعدما توقفت ثلاثة أعوام من قبل، نظراً للظروف الأمنية، وتم الاتفاق مع شركة الإنتاج "نيو سينشري" على تخصيص صالات سينما "أوديون" الثلاثة، وصالتي سينما "كريم 1 و2" لعروض المهرجان، ابتداء من 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وحتى نهاية المهرجان، وبذلك يرتفع عدد الصالات المخصصة للمهرجان إلى 10 صالات.

ونشرت الصفحة الرسمية للمهرجان على موقع "فيسبوك" تصريحات لمديره، يتحدث فيها عن كافة الأفلام المشاركة.

Facebook Post

وبعد خروج فيلم "أخر أيام المدينة" من المسابقة الرسمية، لمشاركته في مهرجانات سابقة عديدة، جاء بديلاً عنه فيلم "البر الثاني"، للمخرج على إدريس، الذي تتطرق أحداثه إلى الهجرة غير الشرعية للشباب، بحثاً عن ظروف معيشية أفضل. وبجوار الفيلم، تشارك في الدورة أربعة أفلام مصرية أخرى، هي: "يوم للستات"، بطولة وإنتاج الهام شاهين، وإخراج كاملة أبو ذكرى، و"لحظات انتحارية"، وهو أولى التجارب الإخراجية لإيمان النجار في الأفلام الروائية الطويلة، ويعرض كلك الفيلم التسجيلي "هامش في تاريخ الباليه"، للمخرج هشام عبد الخالق، و"إحنا مصريين أرمن" في قسم بانوراما الفيلم التسجيلي، ويتطرق إلى تاريخ الأرمن في مصر وجذورهم.

وتطرق رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، حسن خلاف، لما يثار حول الخوف على سير الدورة المقبلة من تظاهرات 11 نوفمبر/تشرين الثاني، والتي يقام المهرجان بعدها بثلاثة أيام، إذ أشار إلى أن هذا الأمر "لا يشغلهم على الإطلاق، كون المهرجان سيكون مؤمّنا بشكل كامل"، موضحاً أن "مهرجان الموسيقى العربية سينطلق قبل مهرجان القاهرة بيومين، ما يدل على أن لا أحد متخوّف من الأمر".