أيام قليلة، ويبدأ عرض المسلسل اللبناني الطويل "بردانة أنا"، المؤلف من 60 حلقة. مجموعة من الممثلين اللبنانيين جمعهم المنتج والمخرج نديم مهنا في إطار اجتماعي يسعى، قدر الإمكان، إلى أن يكون قريباً من واقع المجتمع. القصة، كما يوضح مهنا في حديثه إلى "العربي الجديد"، تمثّل قصة التعنيف المنزلي الذي لم يعد بإمكاننا التغاضي عنه.
يحاول نديم مهنا الترويج بشتى الوسائل لتجربة تكاد تكون الأولى بالنسبة للمتابعين، لكنه يؤكد أن العمل احترافي، موضحاً: "وظّفنا خبرة 30 سنة في هذا المسلسل، هي عمر شركة إنتاجنا، nmp".
تحاول محطات التلفزة اللبنانية التي تحولت إلى شريك في بعض الأعمال والمسلسلات المحلية أن تنقل أزمات الواقع اللبناني المعيش، مع بعض قصص الحب الخفيفة التي تثير أو تحفز المتابع على المشاهدة.
في المؤتمر الصحافي الذي أقيم قبل يومين، اجتمعت أسرة المسلسل، والكاتبة كلوديا مرشليان التي تحدثت إلى
"العربي الجديد" عن "بردانة أنا": "نعم، يجوز لنا استعمال جملة رددتها منال عاصي السيدة التي لقت حتفها على يد زوجها المعنف".
تتابع: "نعم، قرأت عشرات الحالات لمن تعرضن للتعنيف، لكنني لم أكتب ولا قصة مما سمعت أو قرأت، كل ما فعلته هو قصة من وحي الخيال، لكنها تمسّ أبناء هذا المجتمع القائم على العنف والقتل، لم يعد بإمكاننا إغفال الحقيقة. قبل زمن، كانت المرأة تقتل بسبب التعنيف ونسمع في اليوم التالي أنها وقعت عن الشرفة أو مسّها صاعق كهربائي أو غيرها من الأسباب، لكننا اليوم أصبحنا في عصر الميديا البديلة، لم يعد بإمكان أي شخص إخفاء عدة الجريمة عن المسرح، الهواتف والتقنيات كلها تأتي لدعم الحالة ونقلها موثقة بدقائق إلى العالم، ونحن هكذا من خلال هذا المسلسل سنقول كل شيء كما يجب أن يقال، المسلسل لا يضع حلاً للمشكلة أو للتعنيف. الدراما أصلاً ليست طبيباً نفسياً ليداوي المتلقي، بل محاولة طرح أو عرض، حتى يتمكن كل إنسان من معالجة أو رؤية الموضوع بطريقته واستخلاص ما يمكن أن يبعده عن العنف أو القتل أو المخدرات أو غيرها من العادات السيئة".
"بردانة أنا" من بطولة الممثلة كارين رزق الله التي تجتمع للمرة الرابعة مع الممثل بديع أبو شقرا في إطار يبعدهما هذه المرة عن الرومانسية التي شهدها الثنائي في ثلاثة مسلسلات لاقت نجاحاً في لبنان. تؤكد كارين رزق الله أنها أحبت القصة عندما قرأتها. تقول: "أعجبني الطرح هذه المرة عبر تناول قضايا العنف، أنا ممثلة وكاتبة صعبة، وهذا معروف عني، لكن مع نص كلوديا مرشليان هذه المرة وجدتني معجبة بما قرأت، وذهبت بالمشاهد إلى حدّها الأقصى في تجسيد شخصية المرأة التي تتعرض للتعنيف".
من جهته، يقول أبو شقرا: "أشارك في المسلسل بشخصية جديدة مفاجئة للمتابعين، لكن أريد الإشارة إلى أنني كنت أصرخ أحياناً في بعض المشاهد وأقول لفريق العمل يكفي أصبحت أكره نفسي".
يضم المسلسل مجموعة من الممثلين اللبنانيين المهمّين، مثل جنا فاخوري، وختام اللحام، وأسعد رشدان، وجوزف بونصار، إلى جانب الممثلة رولا حمادة، التي أكدت أن مشاركتها تأتي لاقتناعها بمضمون القصة والعمل عموماً، مشيرة إلى أن العمل يمثل محاولة واقعية لفهم يوميات نسمع عنها أو نلمسها بطريقة متقنة.
في انتظار بدء عرض "بردانة أنا" أسئلة كثيرة ستطرح أمام محاولة أخرى لعبور الدراما اللبنانية خط النجاح ومواجهة صناع الدراما العربية، بعيداً هذه المرة عن الأسلوب الدرامي العربي المشترك، الذي يزدهر خصوصاً في موسم رمضان.
تحاول محطات التلفزة اللبنانية التي تحولت إلى شريك في بعض الأعمال والمسلسلات المحلية أن تنقل أزمات الواقع اللبناني المعيش، مع بعض قصص الحب الخفيفة التي تثير أو تحفز المتابع على المشاهدة.
في المؤتمر الصحافي الذي أقيم قبل يومين، اجتمعت أسرة المسلسل، والكاتبة كلوديا مرشليان التي تحدثت إلى
"العربي الجديد" عن "بردانة أنا": "نعم، يجوز لنا استعمال جملة رددتها منال عاصي السيدة التي لقت حتفها على يد زوجها المعنف".
تتابع: "نعم، قرأت عشرات الحالات لمن تعرضن للتعنيف، لكنني لم أكتب ولا قصة مما سمعت أو قرأت، كل ما فعلته هو قصة من وحي الخيال، لكنها تمسّ أبناء هذا المجتمع القائم على العنف والقتل، لم يعد بإمكاننا إغفال الحقيقة. قبل زمن، كانت المرأة تقتل بسبب التعنيف ونسمع في اليوم التالي أنها وقعت عن الشرفة أو مسّها صاعق كهربائي أو غيرها من الأسباب، لكننا اليوم أصبحنا في عصر الميديا البديلة، لم يعد بإمكان أي شخص إخفاء عدة الجريمة عن المسرح، الهواتف والتقنيات كلها تأتي لدعم الحالة ونقلها موثقة بدقائق إلى العالم، ونحن هكذا من خلال هذا المسلسل سنقول كل شيء كما يجب أن يقال، المسلسل لا يضع حلاً للمشكلة أو للتعنيف. الدراما أصلاً ليست طبيباً نفسياً ليداوي المتلقي، بل محاولة طرح أو عرض، حتى يتمكن كل إنسان من معالجة أو رؤية الموضوع بطريقته واستخلاص ما يمكن أن يبعده عن العنف أو القتل أو المخدرات أو غيرها من العادات السيئة".
"بردانة أنا" من بطولة الممثلة كارين رزق الله التي تجتمع للمرة الرابعة مع الممثل بديع أبو شقرا في إطار يبعدهما هذه المرة عن الرومانسية التي شهدها الثنائي في ثلاثة مسلسلات لاقت نجاحاً في لبنان. تؤكد كارين رزق الله أنها أحبت القصة عندما قرأتها. تقول: "أعجبني الطرح هذه المرة عبر تناول قضايا العنف، أنا ممثلة وكاتبة صعبة، وهذا معروف عني، لكن مع نص كلوديا مرشليان هذه المرة وجدتني معجبة بما قرأت، وذهبت بالمشاهد إلى حدّها الأقصى في تجسيد شخصية المرأة التي تتعرض للتعنيف".
من جهته، يقول أبو شقرا: "أشارك في المسلسل بشخصية جديدة مفاجئة للمتابعين، لكن أريد الإشارة إلى أنني كنت أصرخ أحياناً في بعض المشاهد وأقول لفريق العمل يكفي أصبحت أكره نفسي".
يضم المسلسل مجموعة من الممثلين اللبنانيين المهمّين، مثل جنا فاخوري، وختام اللحام، وأسعد رشدان، وجوزف بونصار، إلى جانب الممثلة رولا حمادة، التي أكدت أن مشاركتها تأتي لاقتناعها بمضمون القصة والعمل عموماً، مشيرة إلى أن العمل يمثل محاولة واقعية لفهم يوميات نسمع عنها أو نلمسها بطريقة متقنة.
في انتظار بدء عرض "بردانة أنا" أسئلة كثيرة ستطرح أمام محاولة أخرى لعبور الدراما اللبنانية خط النجاح ومواجهة صناع الدراما العربية، بعيداً هذه المرة عن الأسلوب الدرامي العربي المشترك، الذي يزدهر خصوصاً في موسم رمضان.