وأسعفت الطفلة إلى مستشفى "لو بونور" للأطفال في ممفس بولاية تينيسي، إلا أن الأطباء لم يتمكنوا من إسعافها بعد أن وصلت الرصاصة إلى دماغها، فماتت يوم الأحد ليلًا، ولا تزال القضية قيد التحقيق حتى الآن، إذ لم يعرف بعد كيف حصل الطفل على السلاح، أو حتى إن كان مدركًا لأفعاله.
وأشارت سيسيل كانتريل، عمدة مقاطعة مونرو، في لقاء مع صحيفة "كلاريون ليدجر"، إلى أن الطفلة أصيبت برصاصة مسدس من عيار 25، كما قال شريف مقاطعة كانتريل: "يبلغ الطفل من العمر 9 سنوات فقط، ولا أعتقد أنه كان يعرف تمامًا ما سينتج عن إطلاق الرصاص على أخته، كما أظن أنه شاهد الكثير من الأعمال العنيفة على شاشة التلفاز، أو في ألعاب الفيديو".
ورفض شريف مقاطعة كانتريل التصريح حول الإجراءات التي ستؤخذ بحق الطفل، واكتفى بقوله: "نريد أن نتأكد من أننا نقوم بكل شيء بشكل صحيح، وما يجعل القضية معقدة هو تورط قاصر فيها". كما أشارت السلطات فيما بعد إلى أن الأم كانت في الغرفة المجاورة تطعم أطفالها الآخرين وفقًا لموقع "إندبندنت".
(العربي الجديد)