ورودني ريد مسجون منذ 21 عاماً بسبب أطوار محاكمته بتهمة جريمة قتل تعود إلى عام 1996. وكان من المقرر أن تنفذ في حقه عقوبة الإعدام في 20 من نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.
وتفاعل الرأي العام الأميركي بكثافة مع هذه القضية، بحيث وقع نحو 3 ملايين شخص على عريضة عبر الإنترنت تطالب بالعفو عنه.
وشارك المشاهير في هذه الحملة، ومن بين الأسماء شخصيات إعلامية مثل أوبرا وينفري، دكتور فيل، وكيم كارداشيان، وشخصيات فنية مثل ريانا وبيونسيه، ووجوه من عالم عروض الأزياء مثل جيجي حديد.
ونقلت الإذاعة الوطنية العامة الأميركية عن دفاع ريد أن هذه "قضية تتعلق بالحقائق وليس بالمشاهير"، لكنها أكدت أنه "لا يمكن إنكار أن أسماءً مثل أوبرا والدكتور فيل وكيم كارداشيان وريانا يعطون القصة الكثير من القوة التي لم تكن لديها من قبل".
وتابعت أن "السبب في أننا نتحدث عنها في الوقت الحالي هو كل الاهتمام العام هنا الذي أصبح شديداً وأن هؤلاء النجوم يشعلونه على منصاتهم".
وبالرغم من أن الحملة نحت منحى العفو، إلا أن المتهم يقول إنه لا يريد عفواً، بل يريد محاكمة جديدة حتى يتمكن من إثبات أنه ليس القاتل، ويقول أنصاره إن هناك أدلة تدعم براءته.