تمكنت سيدة كانت تعاني من السمنة والوزن الزائد بعد الولادة، من فقدان 60 كيلوغراماً، لتبدو بمظهر جديد كلياً.
ناتالي بورتينا (23 عاماً) من فيكتوريا قالت لصحيفة "ديلي ميل أستراليا" إن وزنها بلغ 135 كيلوغراماً وإنها أصبحت تشعر بالخجل من شكلها ولم تعد تستطيع النظر بالمرآة.
بعد أن كان قياسها 24، أصبح الآن 10، وتظهر بمنتهى الرشاقة في صورها على إنستاغرام. اتبعت خطوات بسيطة بحسب قولها، فبعد الإنجاب فقدت السيطرة على نفسها، ولم تكن تهتم بالأمر، لكنها كانت غير مرتاحة مع نفسها، لا سيما أن ابنها كان يعاني من التوحد، ما جعل التعامل مع احتياجاته أكثر صعوبة.
وبيّنت أنها أهملت نفسها في الفترة الأولى من الأمومة لتعتني بطفلها الصغير، ولكن مع بداية السنة الماضية بدأت بالتغيير.
وكانت البداية مع المشي وتناول الطعام الصحي، كانت تمشي لمسافة 2 كيلو متر في أحد المتنزهات، وهي تدفع بعربة ابنها.
ثم قررت أن تذهب إلى ناد رياضي، ولا تزال تلتزم بالتمارين مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً، ففي حين أنها لم تكن تهتم بما تأكل وتشرب من قبل، تعمد اليوم إلى تناول الكثير من الماء، والاعتماد على الخضار والفواكه واللحم في طعامها.
(العربي الجديد)
