وظهر على شريط الفيديو العديد من الشخصيات المقنّعة التي توجه بنادقها إلى الكاميرا، وعند محاولة الضغط على الفيديو ظهرت رسالة تشير إلى أنه لم يعد متاحاً.
وتأثرّ فنانون آخرون بنفس الأزمة، بينهم شاكيرا وسيلينا غوميز وتايلور سويفت ودريك، وأديل.
وأطلق القراصنة على أنفسهم اسم Prosox وKuroi's، كتبوا عبارة "فلسطين حرة" إلى جانب أسمائهم.
وذكرت "بي بي سي" أن حساباً على "تويتر"، يبدو أنه لأحد المخترقين، كتب: "هذا من أجل المتعة فقط، كل ما فعلته هو كتابة سكربت برمجة قصير ثم اخترقته. أرجوكم لا تحكموا علي أنا أحب يوتيوب".
وأغنية "ديسباسيتو" أكبر ضحايا هذا الاختراق، إذ لم يمضِ سوى القليل من الوقت على تحطيمها رقماً قياسياً جديداً بتخطي حاجز 5 مليارات مشاهدة عبر موقع "يوتيوب".
وسمع العالم الأغنية وشاهد فيديو كليبها في يناير/كانون الثاني 2017، وخلال الفترة التي تلتها حطمت الأغنية الكثير من الأرقام القياسية، بينها البقاء في المرتبة الأولى لأكبر عدد من الأسابيع في الولايات المتحدة، بعدما استمرت في القمة لـ 16 أسبوعاً متتالياً.
كما أعيد الاستماع للأغنية لأكثر من 4.6 مليارات مرة، ما يعني أنها إحدى الأغاني الأكثر استماعاً وبثاً على الإطلاق.
وتعتبر أغنية See You Again التي جمعت ويز خليفة بتشارلي بوث، المنافس الأقرب، بحيث وصل عدد مشاهداتها حتى حدود كتابة هذه السطور 3.4 مليارات مشاهدة.
وتميزت الأغنية بإيقاعها اللاتيني الراقص مع كلماتها الجريئة، وتحوّلت إلى موضوع نقاش عالمي، حتى في العالم العربي، وساهم في شهرتها نسخة شارك فيها الفنان الكندي جاستن بيبر، وبجمع مشاهدات النسختين تكون هي الأغنية الأكثر استماعاً في التاريخ بحسب موقع "إندبندنت".
وحققت الأغنية إنجازاً آخر بدخولها قائمة "البيلبورد" للأغاني المئة الأفضل، إذ تعتبر هي وأغنية Mi Gente، الأغنيتين الوحيدتين غير الإنكليزية التي دخلت قائمة العشر الأفضل.