تضاربت الأنباء حول اعتقال الفنان المغربي، سعد لمجرد، في مدينة فرنسية. إذ بينما تداولت وسائل إعلامية مغربية الخبر، سارعت أسرة سعد لمجرد لنفيه، فيما اختار فريق الفنان التزام الصمت، حتى كتابة هذه السطور.
ونقلت مواقع محلية عن مصادر لم تذكرها أن الشرطة اعتقلت لمجرد في مدينة سان تروبيه الفرنسية صباح اليوم الأحد، وذلك "للاشتباه بتورطه في قضية اغتصاب جديدة".
وتابعت المواقع أن المصادر قالت إن "لمجرد قام ليلة أمس باستدراج فتاة إلى غرفة نومه في أحد الفنادق من أجل الحديث معها، قبل أن يتطور الأمر إلى تعنيفها واغتصابها"، وأن "الفتاة قامت بالخروج من الغرفة بعد تعرضها للاعتداء، وتوجهت صوب مقر الشرطة".
وتابعت هذه المصادر أن لمجرد جرى "توقيفه ونقله إلى مقر الفرقة الأمنية من أجل التحقيق في الواقعة، كما تمت مباشرة تحقيقات في الفندق الذي شهد الواقعة، خصوصاً مع إدارته ومع موظف الاستقبال".
من جانبه، نفى والد سعد لمجرد، الفنان المغربي البشير عبده، لمواقع مغربية، علمه باعتقال ابنه، مؤكداً أنه "لا يملك أدنى فكرة عن الخبر الذي راج اليوم الأحد، وأنه بدوره ينتظر الخبر اليقين".
وكذلك نفت والدة لمجرد، الممثلة المغربية نزهة الركراكي، خبر اعتقال ابنها، وأكدت أن "سعد لم يعتقل". أما مدير أعمال لمجرد، رضوان بوزيد، فرفض الحديث والتعليق على الأخبار.
وتلاحق سعد لمجرد أكثر من قضية اغتصاب، أبرزها دعوى رفعتها الشابة الفرنسية، لورا بريول، متهمةً إياه باغتصابها وتعنيفها في أحدى فنادق باريس، قُبيل حفلة كبرى في المدينة.