قبل أيام قليلة على بدء الدورة الـ71 (8 ـ 19 مايو/ أيار 2018) لمهرجان "كانّ" السينمائي الدولي، تأكّد الغياب شبه الكامل للحضور الأميركي في المهرجان الدولي، رغم مشاركة فيلمين اثنين في المسابقة الرسمية، بين 21 فيلمًا تتنافس على "السعفة الذهبية"، وعلى غيرها من الجوائز. ومع أن العلاقة "التاريخية" بين هوليوود و"كانّ" لم تكن متينة دائمة، رغم اهتمام المهرجان، في دورات مختلفة، بأفلام "أميركية" لا تليق بـ"نخبوية" الاحتفال الدولي بالفن السابع، إلاّ أن انفتاح المهرجان على نتاجات "هوليوودية" يبقى متاحًا بين حين وآخر، كما هو حاصلٌ في الدورة الـ71 هذه، التي ستُقدِّم العرض الأول "خارج المسابقة" لجديد "حرب النجوم"، الذي حقّقه رون هاورد بعنوان "سولو: قصة حرب النجوم".
في هذا الإطار، ذكرت معلومات صحافية متفرّقة أن الكندي كزافييه دولان كان أحد الذين "تخلّوا" عن المهرجان، رغم أن جديده "حياتي مع جون أف" هو أول فيلم هوليوودي له: "أردتُ المشاركة، وأرسلتُ الفيلم. لكن تطوّرات مختلفة حدثت في اللحظات الأخيرة جعلتني أفكّر بأنّ "كانّ" ليس المكان المثالي، ولا أستطيع القول إني غير موافق على هذا. لذا، قرّرت تقديمه في مكانٍ آخر". تعليقات مختلفة أشارت إلى أن دولان "يُفضِّل" إرسال الفيلم إلى جوائز "أوسكار" من أن يُرسله إلى الـ"كروازيت"، علمًا أن فيلمه الأخير "إنها بالضبط نهاية العالم" فاز بجائزة لجنة التحكيم في "كانّ 2016".
اقــرأ أيضاً
هناك أيضًا الفرنسي جاك أوديار، الذي لن يُشارك في المهرجان الدولي بفيلمه الهوليوودي الأول "الإخوة سيسترز" (المنتمي إلى نوع الـ"وسترن"). عنه، قال تييري فريمو (المندوب العام لمهرجان "كانّ") في المؤتمر الصحافي الرسمي للدورة الـ71 (12 أبريل/ نيسان 2018): "هذا فيلم أنتجه الأميركيون، وهو خاضع لنظام السوق وعمليات البيع والشراء. هناك مسائل لا علاقة لها برفض المشاركة في "كانّ"، بل بإطلاق عروض تجارية له في وقتٍ متأخّر". علمًا أن الفيلم الأخير لأوديار "ديفان" فاز بـ"السعفة الذهبية" في دورة عام 2015.
إذًا، يبدو أن العلاقة القائمة بين هوليوود ومهرجان "كانّ" ستبقى خاضعة لمنطقين مختلفين تمامًا أحدهما عن الآخر، إذْ أن حسابات الأولى رهنٌ بأحوال السوق والمبيعات، بينما يريد الثاني تفرّدًا بـ"العرض الأول"، وهذا يؤثّر ـ أحيانًا ـ على تلك الأحوال.
أما فيلما المسابقة الرسمية المنتظران فهما: BlacKkKlansman لسبايك لي (إنتاج "يونيفرسال")، والفيلم المستقلّ "تحت البحيرة الفضّية" لديفيد روبرت ميتشل.
الأول عائدٌ إلى عام 1978 لسرد حكاية رون ستالوورث، الذي اقتُبس الفيلم عن كتابٍ له بالعنوان نفسه، يتضمّن ما يُشبه السيرة الذاتية لـ"أول شرطي ذي أصل أفروأميركي" في "كولورادو سبرينغز"، يتمكّن من "التسلّل" إلى داخل "كو كلوكس كلان"، إلى درجة أنه يُصبح "رئيس الفرع المحلي لهذه المنظّمة العنصرية"، علمًا أنّ تواصله الدائم مع أعضائها، طوال فترة "تسلّله إليها"، يتمّ عبر الاتصال الهاتفي، في حين أن ستالوورث كان يُرسل رجلاً أبيض لتمثيله في اللقاءات الجماعية.
الثاني منتمٍ إلى نوع الـ"ثريلر"، المرتكز على حكاية سام، الذي يُغرم بجارته ساره فور تعرّفه إليها، لكنها ستختفي فجأة من دون أن تترك أثرًا لها، ما يدفعه إلى بدء رحلة البحث عنها، مع كلّ ما يُمكن أن يواجهه خلال الرحلة من مغامرات وتحدّيات مشوّقة.
في هذا الإطار، ذكرت معلومات صحافية متفرّقة أن الكندي كزافييه دولان كان أحد الذين "تخلّوا" عن المهرجان، رغم أن جديده "حياتي مع جون أف" هو أول فيلم هوليوودي له: "أردتُ المشاركة، وأرسلتُ الفيلم. لكن تطوّرات مختلفة حدثت في اللحظات الأخيرة جعلتني أفكّر بأنّ "كانّ" ليس المكان المثالي، ولا أستطيع القول إني غير موافق على هذا. لذا، قرّرت تقديمه في مكانٍ آخر". تعليقات مختلفة أشارت إلى أن دولان "يُفضِّل" إرسال الفيلم إلى جوائز "أوسكار" من أن يُرسله إلى الـ"كروازيت"، علمًا أن فيلمه الأخير "إنها بالضبط نهاية العالم" فاز بجائزة لجنة التحكيم في "كانّ 2016".
هناك أيضًا الفرنسي جاك أوديار، الذي لن يُشارك في المهرجان الدولي بفيلمه الهوليوودي الأول "الإخوة سيسترز" (المنتمي إلى نوع الـ"وسترن"). عنه، قال تييري فريمو (المندوب العام لمهرجان "كانّ") في المؤتمر الصحافي الرسمي للدورة الـ71 (12 أبريل/ نيسان 2018): "هذا فيلم أنتجه الأميركيون، وهو خاضع لنظام السوق وعمليات البيع والشراء. هناك مسائل لا علاقة لها برفض المشاركة في "كانّ"، بل بإطلاق عروض تجارية له في وقتٍ متأخّر". علمًا أن الفيلم الأخير لأوديار "ديفان" فاز بـ"السعفة الذهبية" في دورة عام 2015.
إذًا، يبدو أن العلاقة القائمة بين هوليوود ومهرجان "كانّ" ستبقى خاضعة لمنطقين مختلفين تمامًا أحدهما عن الآخر، إذْ أن حسابات الأولى رهنٌ بأحوال السوق والمبيعات، بينما يريد الثاني تفرّدًا بـ"العرض الأول"، وهذا يؤثّر ـ أحيانًا ـ على تلك الأحوال.
أما فيلما المسابقة الرسمية المنتظران فهما: BlacKkKlansman لسبايك لي (إنتاج "يونيفرسال")، والفيلم المستقلّ "تحت البحيرة الفضّية" لديفيد روبرت ميتشل.
الأول عائدٌ إلى عام 1978 لسرد حكاية رون ستالوورث، الذي اقتُبس الفيلم عن كتابٍ له بالعنوان نفسه، يتضمّن ما يُشبه السيرة الذاتية لـ"أول شرطي ذي أصل أفروأميركي" في "كولورادو سبرينغز"، يتمكّن من "التسلّل" إلى داخل "كو كلوكس كلان"، إلى درجة أنه يُصبح "رئيس الفرع المحلي لهذه المنظّمة العنصرية"، علمًا أنّ تواصله الدائم مع أعضائها، طوال فترة "تسلّله إليها"، يتمّ عبر الاتصال الهاتفي، في حين أن ستالوورث كان يُرسل رجلاً أبيض لتمثيله في اللقاءات الجماعية.
الثاني منتمٍ إلى نوع الـ"ثريلر"، المرتكز على حكاية سام، الذي يُغرم بجارته ساره فور تعرّفه إليها، لكنها ستختفي فجأة من دون أن تترك أثرًا لها، ما يدفعه إلى بدء رحلة البحث عنها، مع كلّ ما يُمكن أن يواجهه خلال الرحلة من مغامرات وتحدّيات مشوّقة.