"الأردن تقاطع" تنجح بإلغاء حفل لمغنية أميركية داعمة للاحتلال: #لا_للتطبيع

وكانت الحملة قد دعت كافة المواطنين للتواصل مع دار الأوبرا، حيث سيقام الحفل، ومع الشركة المنظمة Pop Entertainment، ومع الشركات التي تبيع التذاكر، للضغط عليها بهدف إلغاء الحفل، لأن "المغنية المعنية لديها مواقف واضحة وداعمة للكيان الصهيوني، وستقيم حفلة في تل أبيب مباشرة بعد حفلتها في عمان".

وشاركت Bhad Bhabie على صفحتها على "تويتر"، منشورًا بتاريخ 8 آب/أغسطس، تعلن فيه دعمها للكيان الصهيوني، وقالت الحملة في بيان لها نشرته صفحة "اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع": "وبهذا تخرق الفنانة معايير التطبيع التي يتوافق عليها الكل الفلسطيني والتي تدعو جميع الفنانين/ات والمثقفين/ات إلى عدم المشاركة في أية مشاريع أو أنشطة مقامة في دولة الاحتلال أو برعاية أو بتمويل صهيوني، وبدون استثناء".

 وأضافت: "وكما تعلمون فإن هذه الفعاليات تدمر صمام أمان الهوية ومجابهة كل ما هو تطبيعي، وإذا سمح لمثل هذه الفعاليات أن تأخذ مساحتها على أرض الواقع، فكأنما نسمح بدحر مجابهة التطبيع وبالتالي بيع القضية، ندعوكم بصفتكم نشطاء وحزبيين ونقابيين وأصحاب مواقف واضحة وقوة فاعلة على الأرض، للعمل على إلغاء إقامة هذه الفعالية سواء عبر مخاطبة الشركة المنظمة أو مراكز بيع التذاكر، أو مكان إقامة الحفل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أو عبر التواصل المباشر، وتنبيه جماهيركم ومتابعيكم من خطورة هكذا أنشطة، خصوصًا على جيل الشباب والشابات المستهدف دائما عبر هذه الفعاليات".

وشارك عدد من الناشطين في الحملة، حيث كتب أبو يوسف: "أنت تقدمين الدعم لإسرائيل، إذًا أنت توافقين على الفصل العنصري الذي تقوم به إسرائيل، وعلى قتلها للأطفال واحتلالها لدولة فلسطين".

كما دعا البعض لتوحيد الجهود التي ساهمت في منع عرض مسلسل "جن" المثير للجدل في الأردن، للتعاضد من أجل منع حفل المغنية الأميركية، حيث كتبت سلمى نمس: "أتمنى من كل الذين ساهموا في الضجة حول مسلسل الجن، خاصة جماعة #امنعوا_المسلسل، ومنهم اللجنة النيابية التي ستجتمع غدًا، العمل على إيقاف حفل BhadBhabie الداعمة للكيان المحتل في ٨ تموز في دار الأوبرا! #لا_للتطبيع باسم الفن".

ونشر بعض الناشطين أمس، صورًا من رسائل أرسلوها للشركة المنظمة، يطالبون فيها بمنع الحفل، وإجابتها لهم بأنه ألغي، بالإضافة إلى رسائل لدار الأوبرا، الذي أكد بدوره أن الحفل ألغي.