تُشكِّل التتمات السينمائية نواة إنتاجية مثيرة لاهتمام المنتجين، خصوصًا مع النجاح التجاري الكبير للفيلم الأول. لكن الاختلاف حاصلٌ بين الصناعتين السينمائيتين في هوليوود وفرنسا، إذْ تغلب في الأولى أفلام التشويق والحركة، والإنتاجات الضخمة والأبطال الخارقين، وبعض الخيال العلمي، التي تدرّ مليارات الدولارات كأرباحٍ صافية؛ بينما تختصّ الثانية بالكوميديا، "لأن لفرنسا، دائمًا، ذاك التقليد الكوميدي (في الفنون)"، والكوميديا "خصوصية وطنية"، كما يقول هنري دومولان (نائب المدير العام للمبيعات في "باتي" الفرنسية).
هذا ما يُشدِّد عليه تقرير صحافي فرنسي (الموقع الإلكتروني "تيليغرام دوت أف أر"، 4فبراير/ شباط 2018)، أيضًا، بإشارته إلى أن حلقاتٍ جديدة من أفلام كوميدية فرنسية عديدة عرفت نجاحًا تجاريًا كبيرًا، أثار حماسة المنتجين لتحقيق تتمات، "شرط أن تكون (هذه الأخيرة) كوميدية".
ويؤكّد دومولان نفسه على أن التتمات "لن تعمل بشكل جيّد" من دون "سيناريو جيد". إذْ يرى أن الاهتمام بإنجاز تتمات لن يفضي إلى نتائج إيجابية، "عندما يكمن الهمّ الأول بالربح المالي"، أو "بالارتكاز (فقط) على مغامرة حقّقت نتائجها سابقًا".
لكن اختباراتٍ قديمة أثبتت جدارتها، المنبثقة من ميزتين متكاملتين: نجاحٌ تجاري كبير، مرتكز على سيناريوهات متينة الحبكة والصُنعة الفنية. مثلٌ على ذلك: سلسلة "عائلة توش" لأوليفييه بارو، بدءًا من عام 2011 المؤلّفة من أبٍ عاطل عن العمل (وهو يفتخر بهذا)، وزوجته وأولادهما الـ 3 والجدّة. بعد فوزهم بـ 100 مليون يورو (اليانصيب)، يخوضون مغامرات مليئة بالمواقف والتحدّيات المثيرة للضحك. شاهد الفيلم الأول هذا مليونان و534 ألفاً و20 مُشاهدًا (مقابل 10 ملايين و94 ألف يورو كميزانية إنتاج)، علماً أن سعر بطاقة الدخول إلى الصالة السينمائية، في ذاك العام، تساوي 6،33 يورو.
في المقابل، هناك مليونان و201 ألف و20 مُشاهداً للفيلم الثالث من السلسلة نفسها، في الأسبوع الأول فقط (31 يناير/ كانون الثاني ـ 6 فبراير/ شباط 2018) من عروضه التجارية. أما الحكاية، فتسرد تفاصيل ناتجة من قرار الأب خوض الانتخابات الرئاسية، لأن القطار لا يتوقّف في بلدته، التي أصبح عمدتها، بعد "عيش العائلة للحلم الأميركي".
ؤكّد عاملون في صناعة الترفيه أن الفيلم الأول أصبح ذا "شعبية فائقة جدًا"، بفضل بثّه على شاشة تلفزيون TF1، بعد عامين على عروضه السينمائية، إذْ بلغ عدد المشاهدين التلفزيونيين 8،7 ملايين: "يشكرنا الناس بعد مشاهدتهم الفيلم. يقولون إننا جزءٌ من عائلاتهم"، يُعلّق المخرج بارو، مضيفًا: "الأسهل كامنٌ في إنجاز تتمة لفيلمٍ ناجحٍ تجاريًا، لأن المشاهدين يعرفون شخصياته وفضاءاته وعوالمه. لكن الانتظار ضروريٌّ: يجب ألاّ تُنجز التتمة مباشرة بعد نجاح الفيلم"، علماً أنه يُفكِّر، حاليًا، بجزء رابع من السلسلة نفسها.
متابعو السينما الفرنسية، الكوميدية تحديداً، يعرفون أن "عائلة توش" ليست السلسلة السينمائية الوحيدة التي عرفت نجاحاً تجارياً: في 14 فبراير/ شباط 2018، تبدأ العروض التجارية لـ "بَل وسيباستيان 3" لكلوفيس كورنيّياك، علماً أن نيكولا فانييه حقّق الأول عام 2013 (مليونين و966 ألفًا و318 مُشاهدًا في فرنسا، و4 ملايين و544 ألفًا و610 مُشاهدين في 9 دول)، وكريستيان دوغي أنجز الثاني عام 2015 (نحو 300 ألف مشاهد فقط).
تتناول الحلقة الثالثة، التي تحمل عنواناً فرعياً هو "الفصل الأخير"، ما سيجري مع بَل وسيباستيان بعد مرور عامين على آخر مغامرة لهما: الأولى أمٌّ لـ 3 جراء، والثاني بات في الـ 12 من عمره. أما بيار وأنجلينا، فسيتزوجان قريبًا، ويحلمان بحياة أخرى، في مكان آخر. الطفل يرفض التخلي عن سيزار، وعن الشاليه والجبل اللذين يحبّهما كثيرًا. لكن، عندما يصل المالك السابق لبَل، "كي يستعيد ما يشعر أنه مُلكٌ له"، سيجتهد سيباستيان في حماية أصدقائه.
هذا ما يُشدِّد عليه تقرير صحافي فرنسي (الموقع الإلكتروني "تيليغرام دوت أف أر"، 4فبراير/ شباط 2018)، أيضًا، بإشارته إلى أن حلقاتٍ جديدة من أفلام كوميدية فرنسية عديدة عرفت نجاحًا تجاريًا كبيرًا، أثار حماسة المنتجين لتحقيق تتمات، "شرط أن تكون (هذه الأخيرة) كوميدية".
ويؤكّد دومولان نفسه على أن التتمات "لن تعمل بشكل جيّد" من دون "سيناريو جيد". إذْ يرى أن الاهتمام بإنجاز تتمات لن يفضي إلى نتائج إيجابية، "عندما يكمن الهمّ الأول بالربح المالي"، أو "بالارتكاز (فقط) على مغامرة حقّقت نتائجها سابقًا".
لكن اختباراتٍ قديمة أثبتت جدارتها، المنبثقة من ميزتين متكاملتين: نجاحٌ تجاري كبير، مرتكز على سيناريوهات متينة الحبكة والصُنعة الفنية. مثلٌ على ذلك: سلسلة "عائلة توش" لأوليفييه بارو، بدءًا من عام 2011 المؤلّفة من أبٍ عاطل عن العمل (وهو يفتخر بهذا)، وزوجته وأولادهما الـ 3 والجدّة. بعد فوزهم بـ 100 مليون يورو (اليانصيب)، يخوضون مغامرات مليئة بالمواقف والتحدّيات المثيرة للضحك. شاهد الفيلم الأول هذا مليونان و534 ألفاً و20 مُشاهدًا (مقابل 10 ملايين و94 ألف يورو كميزانية إنتاج)، علماً أن سعر بطاقة الدخول إلى الصالة السينمائية، في ذاك العام، تساوي 6،33 يورو.
في المقابل، هناك مليونان و201 ألف و20 مُشاهداً للفيلم الثالث من السلسلة نفسها، في الأسبوع الأول فقط (31 يناير/ كانون الثاني ـ 6 فبراير/ شباط 2018) من عروضه التجارية. أما الحكاية، فتسرد تفاصيل ناتجة من قرار الأب خوض الانتخابات الرئاسية، لأن القطار لا يتوقّف في بلدته، التي أصبح عمدتها، بعد "عيش العائلة للحلم الأميركي".
ؤكّد عاملون في صناعة الترفيه أن الفيلم الأول أصبح ذا "شعبية فائقة جدًا"، بفضل بثّه على شاشة تلفزيون TF1، بعد عامين على عروضه السينمائية، إذْ بلغ عدد المشاهدين التلفزيونيين 8،7 ملايين: "يشكرنا الناس بعد مشاهدتهم الفيلم. يقولون إننا جزءٌ من عائلاتهم"، يُعلّق المخرج بارو، مضيفًا: "الأسهل كامنٌ في إنجاز تتمة لفيلمٍ ناجحٍ تجاريًا، لأن المشاهدين يعرفون شخصياته وفضاءاته وعوالمه. لكن الانتظار ضروريٌّ: يجب ألاّ تُنجز التتمة مباشرة بعد نجاح الفيلم"، علماً أنه يُفكِّر، حاليًا، بجزء رابع من السلسلة نفسها.
متابعو السينما الفرنسية، الكوميدية تحديداً، يعرفون أن "عائلة توش" ليست السلسلة السينمائية الوحيدة التي عرفت نجاحاً تجارياً: في 14 فبراير/ شباط 2018، تبدأ العروض التجارية لـ "بَل وسيباستيان 3" لكلوفيس كورنيّياك، علماً أن نيكولا فانييه حقّق الأول عام 2013 (مليونين و966 ألفًا و318 مُشاهدًا في فرنسا، و4 ملايين و544 ألفًا و610 مُشاهدين في 9 دول)، وكريستيان دوغي أنجز الثاني عام 2015 (نحو 300 ألف مشاهد فقط).
تتناول الحلقة الثالثة، التي تحمل عنواناً فرعياً هو "الفصل الأخير"، ما سيجري مع بَل وسيباستيان بعد مرور عامين على آخر مغامرة لهما: الأولى أمٌّ لـ 3 جراء، والثاني بات في الـ 12 من عمره. أما بيار وأنجلينا، فسيتزوجان قريبًا، ويحلمان بحياة أخرى، في مكان آخر. الطفل يرفض التخلي عن سيزار، وعن الشاليه والجبل اللذين يحبّهما كثيرًا. لكن، عندما يصل المالك السابق لبَل، "كي يستعيد ما يشعر أنه مُلكٌ له"، سيجتهد سيباستيان في حماية أصدقائه.