هبّت "نسائم الأندلس" على مدار أربع ليال من خلال الطرب الأندلسي الذي رافقته كؤوس من الشاي والحلوى في "الملتقى السابع لهواة الموسيقى الأندلسية" والذي نظمته جمعية "نسائم الأندلس" في طنجة، شمال المغرب.
وعن استمرار نبض الآلة الأندلسية في كل عام، قال رئيس الجمعية أحمد كنون إن "الملتقى السابع ينضم بطريقة غير معتادة حين اختار انطلاقته لهذا الموسم بقافلة الطرب الأندلسي التي تحط رحالها بمجموعة من المعاهد والمؤسسات التعليمية بطنجة على مدار ثلاثة أيام للتعريف بهذا الموروث الموسيقي الأصيل".
وشاركت فرق طربية متنوعة قادمة من مدن مغربية مختلفة، فقد أحيا الأمسية الأولى جوق جمعية "رياض الطرب الأندلسي والسماع" بطنجة بقيادة الفنان سعيد بلقاضي اشتملت على شذرات من نوبة "رصد الذيل"، وتبعها حفل شاي مع افتتاح معرض للصور توثق مسيرة عبد الكريم الرايس الثقافية.
أما الأمسية الثانية فتناوبت على إحيائها جوقات عدة، بدأتها "النخبة الجهوية لجهة طنجة- تطوان الحسيمة" بإشراف أحمد الزيتوني، وهي نخبة استهلت غناءها وعزفها على نوبة "الرصد". أما جوقة "النخبة الجهوية لجهة الرباط- سلا" فعزفت على شذرات من نوبة "العشاق" بقيادة الأمين الدبي والحاج الزاكي.
أما مختارات من نوبة "الاستهلال" فقدمتها فرقة الأندلس تحت شعار "نسائم الأندلس" ورافقها كورال "النسائم" تحت إشراف جمال الدين بن علال، أما شذرات من نوبة "الحجاز الكبير" فقد أحيتها "النخبة الجهوية لجهة فاس- مكناس" تحت إشراف محمد أبريول الذي تمّ تكريمه أيضا في المهرجان. واختتم الملتقى بإحياء تقليد "النزاهة" من خلال احتضان الطبيعة لأنغام الآلة المعزوف عليها، وهو تقليد غالبا ما ينظم في الطبيعة.
استطاع الجمهور أن يتابع ويردّد مع الفرق من خلال دليل طبعت فيه الشذرات والصنعات والموازين ووزعت عليهم عند بداية الأمسيات، فمثلا من شذرات نوبة "الرصد" على الميزان البسيط ومن صنعة مشطور الرمل؛ غنّت فرقة الشيخ أحمد الزيتوني "حفظ الله حبيبنا نزحا... خشية الهجر/ جاءت البشرى به فانشرحا... عندها صدري/ فاستطار القلب مني فرحا... ثم لم أدر/ أمن الإنس الذي بشرني... أم من الجن/ غير أني شمت برقا أومض... حين حياني".
اقــرأ أيضاً
أما جوقة أمين الدبي والحاج الزاكي فغنت من صنعة "شغل التوشيح" "ليل الهوى يقظان... والحب ترب السهر/ والصبر لي خوان... والنوم عن عيني باري/ يا زهرة الأنس... روض المنى منك جذيب/ لولاك لك أمسِ... في الدهر والأهل غريب".
وقد حافظت جميع الفرق على ارتداء الزيّ التقليدي المغربي عند اعتلائها لخشبة المسرح وتميزها بالجلباب والطربوش والبلغة، وعزفها على العود والرباب والكمان والدف والقانون بإيقاع يفوق المحسوس والملموس.
أما ضيف شرف الملتقى فكان عبد الحق المريني مؤرخ المملكة المغربية الذي ألف كتاب "الجيش المغربي عبر التاريخ"، وكذلك "شعر الجهاد في الأدب المغربي" و"ملحمة محمد الخامس"، وأعدّ وأنجز "ديوان الحسنيات"، "مدخل إلى تاريخ المغرب الحديث"، وغيره كثير من الدراسات والإنجازات الأدبية والتاريخية، وقد أتاح له منصبه كناطق رسمي باسم القصر الملكي أن يطلع عن قرب بتاريخ المملكة.
وعن استمرار نبض الآلة الأندلسية في كل عام، قال رئيس الجمعية أحمد كنون إن "الملتقى السابع ينضم بطريقة غير معتادة حين اختار انطلاقته لهذا الموسم بقافلة الطرب الأندلسي التي تحط رحالها بمجموعة من المعاهد والمؤسسات التعليمية بطنجة على مدار ثلاثة أيام للتعريف بهذا الموروث الموسيقي الأصيل".
وشاركت فرق طربية متنوعة قادمة من مدن مغربية مختلفة، فقد أحيا الأمسية الأولى جوق جمعية "رياض الطرب الأندلسي والسماع" بطنجة بقيادة الفنان سعيد بلقاضي اشتملت على شذرات من نوبة "رصد الذيل"، وتبعها حفل شاي مع افتتاح معرض للصور توثق مسيرة عبد الكريم الرايس الثقافية.
أما الأمسية الثانية فتناوبت على إحيائها جوقات عدة، بدأتها "النخبة الجهوية لجهة طنجة- تطوان الحسيمة" بإشراف أحمد الزيتوني، وهي نخبة استهلت غناءها وعزفها على نوبة "الرصد". أما جوقة "النخبة الجهوية لجهة الرباط- سلا" فعزفت على شذرات من نوبة "العشاق" بقيادة الأمين الدبي والحاج الزاكي.
أما مختارات من نوبة "الاستهلال" فقدمتها فرقة الأندلس تحت شعار "نسائم الأندلس" ورافقها كورال "النسائم" تحت إشراف جمال الدين بن علال، أما شذرات من نوبة "الحجاز الكبير" فقد أحيتها "النخبة الجهوية لجهة فاس- مكناس" تحت إشراف محمد أبريول الذي تمّ تكريمه أيضا في المهرجان. واختتم الملتقى بإحياء تقليد "النزاهة" من خلال احتضان الطبيعة لأنغام الآلة المعزوف عليها، وهو تقليد غالبا ما ينظم في الطبيعة.
استطاع الجمهور أن يتابع ويردّد مع الفرق من خلال دليل طبعت فيه الشذرات والصنعات والموازين ووزعت عليهم عند بداية الأمسيات، فمثلا من شذرات نوبة "الرصد" على الميزان البسيط ومن صنعة مشطور الرمل؛ غنّت فرقة الشيخ أحمد الزيتوني "حفظ الله حبيبنا نزحا... خشية الهجر/ جاءت البشرى به فانشرحا... عندها صدري/ فاستطار القلب مني فرحا... ثم لم أدر/ أمن الإنس الذي بشرني... أم من الجن/ غير أني شمت برقا أومض... حين حياني".
وقد حافظت جميع الفرق على ارتداء الزيّ التقليدي المغربي عند اعتلائها لخشبة المسرح وتميزها بالجلباب والطربوش والبلغة، وعزفها على العود والرباب والكمان والدف والقانون بإيقاع يفوق المحسوس والملموس.
أما ضيف شرف الملتقى فكان عبد الحق المريني مؤرخ المملكة المغربية الذي ألف كتاب "الجيش المغربي عبر التاريخ"، وكذلك "شعر الجهاد في الأدب المغربي" و"ملحمة محمد الخامس"، وأعدّ وأنجز "ديوان الحسنيات"، "مدخل إلى تاريخ المغرب الحديث"، وغيره كثير من الدراسات والإنجازات الأدبية والتاريخية، وقد أتاح له منصبه كناطق رسمي باسم القصر الملكي أن يطلع عن قرب بتاريخ المملكة.