"المركز الذي يحتضنه المعلم الحضاري سوق واقف، سيصبح واحداً من المراكز ذات الإشعاع الكبير في دولة قطر". هذه الكلمات عمرها يتجاوز سبع سنوات، وهي جزء من تصريح وزير الثقافة والفنون والتراث القطري -آنذاك- حمد بن عبد العزيز الكواري، عندما افتتح مركز "سوق واقف للفنون" في الدوحة الذي أصبح بالفعل رافداً للثقافة البصرية في قطر.
المنسقة الفنية والإعلامية لمركز "سوق واقف للفنون"، ورود السعد، تقول في تصريح لـ"لعربي الجديد"، إن المركز يختص في الفنون التشكيلية، ويضم مجموعة من الغاليريات الفنية التي تستقطب فنانين تشكيليين من خلال الافتتاحات التي ينظمها. ويحرص المركز على دعم الفنان وتوفير البيئة المناسبة من أجل الإبداع.
يضم المركز أقساماً مخصصة للفنون، منها قسم الخط العربي للفنان التشكيلي حميد السعدي، وقسم النحت للفنانين التشكيليين ناصر السامرائي ومصطفى عبور، وقسم الرسم للفنان محمد الدوري، وقسم الخزف للفنان طلال القاسمي، وقسم المهارات اليدوية الخاصة للفتيات، وتديره الفنانة ليلى العاني. توضح المنسقة السعد، أن هذه الأقسام تطرح ورشاً فنية على مدار العام وبشكل دوري، ويجري الانتساب من خلال الطلاب الموجودين في المركز، لتُقام لهم في نهاية كل سنة معارض فنية بهدف تشجيعهم، بالإضافة إلى الفنانين المحترفين.
تأتي الورش في إطار رفد المركز للساحة التشكيلية بالمواهب الفنية الواعدة التي يتيح لها المركز الإمكانات الفنية المختلفة للتدريب والإبداع، ومن ثم يمنح هؤلاء فرصة عرض لوحاتهم عبر تنظيم معارض مشتركة أو جماعية. وقد استقطبت الورش المتنوعة التي أقامها مركز سوق واقف للفنون، أعداداً كبيرة من أصحاب المواهب الشابة من الجنسين.
ويؤدي مركز واقف للفنون دوراً مجتمعياً أيضاً، من خلال المشاركة في الفعاليات المجتمعية والوطنية والموسمية، كالأعياد واليوم الوطني وعطلة الربيع وغير ذلك.
وفي السياق، أقام المركز بعد أسبوع من إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر، قطع العلاقات وفرض حصار على قطر، في يونيو/ حزيران عام 2017، فعاليات شارك فيها أكثر من 50 فناناً قطرياً وعربياً وأجنبياً.
كما احتفل الفنانون التشكيليون، في المركز، بذكرى اليوم الوطني، وطرح كل قسم عملاً فنياً متكاملاً، وقدم الرسامون مجموعة من اللوحات تناولوا فيها مواضيع وطنية عن قطر.
اقــرأ أيضاً
أما في القسم الآخر لقاعة الرسم، فقد شارك الفنانون بأعمال مشتركة لتشكيل جدارية فنية عن قطر، وقدم قسم الخط العربي جدارية من أشعار المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (1878 – 1913). كما قدم قسم النحت مجسماً لشعار اليوم الوطني وطيور الحمام في سوق واقف التي ترمز بهذا المجسم للسلام بيد النحات ناصر السامرائي.
وحول الدعم الذي يقدمه المركز للتشكيليين القطريين، يقول الرئيس السابق للجمعية القطرية للفنون التشكيلية، الفنان محمد العتيق لـ"العربي الجديد"، إن المركز يخدم التشكيليين ويمنحهم فرصة للالتقاء بالجمهور وخاصة السياح.
ويتحدث العتيق عن تجربته مع المركز منذ افتتاحه عام 2012، لافتاً إلى أنه في نهاية فبراير/ شباط الماضي قدم المركز قاعتين لمعرض "شخابيط عتيق.. وإضاءة العتمة"، لمدة شهر بالمجان، مع كل ما يتعلق بالبروشورات وكل أشكال الدعاية، وهذا لا يناله الفنان من أي غاليري، إضافة إلى أهمية موقع المركز في عمق الدوحة القديمة، "سوق واقف" التراثي الذي يزوره يوميا آلاف المواطنين والمقيمين والسياح.
يشار إلى أن "سوق واقف" التراثي نجح منذ إعادة إنشائه على صورته الأولى عام 2004، في حماية هوية الدوحة، فصار، بأصالته وبيئته المستمدة من العمارة الإسلامية التقليدية، عنوانها وروحها الباقية. استُعملت في بنائه مواد البناء التي بني بها مطلع القرن الماضي، ليظل شاهداً على تاريخ الدوحة وماضيها، ومعبّراً أميناً عن ثقافة أهل قطر وتراثهم.
المنسقة الفنية والإعلامية لمركز "سوق واقف للفنون"، ورود السعد، تقول في تصريح لـ"لعربي الجديد"، إن المركز يختص في الفنون التشكيلية، ويضم مجموعة من الغاليريات الفنية التي تستقطب فنانين تشكيليين من خلال الافتتاحات التي ينظمها. ويحرص المركز على دعم الفنان وتوفير البيئة المناسبة من أجل الإبداع.
يضم المركز أقساماً مخصصة للفنون، منها قسم الخط العربي للفنان التشكيلي حميد السعدي، وقسم النحت للفنانين التشكيليين ناصر السامرائي ومصطفى عبور، وقسم الرسم للفنان محمد الدوري، وقسم الخزف للفنان طلال القاسمي، وقسم المهارات اليدوية الخاصة للفتيات، وتديره الفنانة ليلى العاني. توضح المنسقة السعد، أن هذه الأقسام تطرح ورشاً فنية على مدار العام وبشكل دوري، ويجري الانتساب من خلال الطلاب الموجودين في المركز، لتُقام لهم في نهاية كل سنة معارض فنية بهدف تشجيعهم، بالإضافة إلى الفنانين المحترفين.
تأتي الورش في إطار رفد المركز للساحة التشكيلية بالمواهب الفنية الواعدة التي يتيح لها المركز الإمكانات الفنية المختلفة للتدريب والإبداع، ومن ثم يمنح هؤلاء فرصة عرض لوحاتهم عبر تنظيم معارض مشتركة أو جماعية. وقد استقطبت الورش المتنوعة التي أقامها مركز سوق واقف للفنون، أعداداً كبيرة من أصحاب المواهب الشابة من الجنسين.
ويؤدي مركز واقف للفنون دوراً مجتمعياً أيضاً، من خلال المشاركة في الفعاليات المجتمعية والوطنية والموسمية، كالأعياد واليوم الوطني وعطلة الربيع وغير ذلك.
وفي السياق، أقام المركز بعد أسبوع من إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر، قطع العلاقات وفرض حصار على قطر، في يونيو/ حزيران عام 2017، فعاليات شارك فيها أكثر من 50 فناناً قطرياً وعربياً وأجنبياً.
كما احتفل الفنانون التشكيليون، في المركز، بذكرى اليوم الوطني، وطرح كل قسم عملاً فنياً متكاملاً، وقدم الرسامون مجموعة من اللوحات تناولوا فيها مواضيع وطنية عن قطر.
أما في القسم الآخر لقاعة الرسم، فقد شارك الفنانون بأعمال مشتركة لتشكيل جدارية فنية عن قطر، وقدم قسم الخط العربي جدارية من أشعار المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (1878 – 1913). كما قدم قسم النحت مجسماً لشعار اليوم الوطني وطيور الحمام في سوق واقف التي ترمز بهذا المجسم للسلام بيد النحات ناصر السامرائي.
وحول الدعم الذي يقدمه المركز للتشكيليين القطريين، يقول الرئيس السابق للجمعية القطرية للفنون التشكيلية، الفنان محمد العتيق لـ"العربي الجديد"، إن المركز يخدم التشكيليين ويمنحهم فرصة للالتقاء بالجمهور وخاصة السياح.
ويتحدث العتيق عن تجربته مع المركز منذ افتتاحه عام 2012، لافتاً إلى أنه في نهاية فبراير/ شباط الماضي قدم المركز قاعتين لمعرض "شخابيط عتيق.. وإضاءة العتمة"، لمدة شهر بالمجان، مع كل ما يتعلق بالبروشورات وكل أشكال الدعاية، وهذا لا يناله الفنان من أي غاليري، إضافة إلى أهمية موقع المركز في عمق الدوحة القديمة، "سوق واقف" التراثي الذي يزوره يوميا آلاف المواطنين والمقيمين والسياح.
يشار إلى أن "سوق واقف" التراثي نجح منذ إعادة إنشائه على صورته الأولى عام 2004، في حماية هوية الدوحة، فصار، بأصالته وبيئته المستمدة من العمارة الإسلامية التقليدية، عنوانها وروحها الباقية. استُعملت في بنائه مواد البناء التي بني بها مطلع القرن الماضي، ليظل شاهداً على تاريخ الدوحة وماضيها، ومعبّراً أميناً عن ثقافة أهل قطر وتراثهم.