يبدو أن طلب المخرجين والنداءات الحكومية التركية للاهتمام بالسينما، نوعاً لا كماً، قد لاقت أذناً بتركيا، للبدء بإنتاج أفلام تصل للعالمية، كفيلم "حافة السماء" الذي حصل على جائزة أفضل سيناريو من مهرجان "كانّ" في فرنسا عام 2007. وحاز فيلم "عسل" لسميح كابلان أوغلو، جائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين السينمائي عام 2010، وكذلك فيلم "النوم في الشتاء" الذي حاز جائزة "بالمي دور" في 2014. في العام الماضي، ترشح فيلم "آيلا.. بنت الحرب" لإحدى جوائز "الأوسكار".
هكذا، يتجه كتاب السيناريو، بالاتفاق مع الشركات الإنتاجية في تركيا، إلى فترة الحروب عبر إنتاجات حربية ضخمة. مثلاً، يحكي "آيلا.. بنت الحرب" قصة الجندي التركي سليمان ديلبيرلي، خلال الحرب الكورية عام 1950، الذي رعى فتاة كورية يتيمة وأسكنها في ثكنته العسكرية، ليفترقا بعد قرار انسحاب القوات التركية من كوريا، ومن ثم ليلتقيا بعد نصف قرن.
يأتي فيلم "شيشيرو" الذي أعلنت شركة "ديجيتال صناعاتلار" أخيراً إنتاجه، بعد عرض مقطع ترويجي من الفيلم في مدينة إسطنبول، ليتولى سردار أقار إخراجه، والإنتاج لـ مصطفى أوصلو الذي أنتج فيلم "آيلا.. بنت الحرب".
اقــرأ أيضاً
يحكي "شيشيرو" قصة جاسوس القرن التركي إلياس بازنا الذي سرّب المعلومات والوثائق البريطانية لألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية، حينما عمل حاجباً في السفارة البريطانية بأنقرة. وشيشيرو هو لقب أطلقه عليه الألمان. ويقول أوصلو خلال تصريحات صحافية: "أنجزنا مشروعًا قيّمًا ورائعًا للغاية، وقد اكتشفنا أمورًا عديدًا بعد تعمقنا في قصة الجاسوس".
وحول وجود ممثلين عالميين بالفيلم، قال المنتج التركي: "نجري مباحثات حالياً مع نجوم عالميين كبار، منهم الإيطالية مونيكا بيلوتشي، وذلك لضرورة الحدث والسيناريو"، كاشفاً أن فيلم "شيشيرو" سيجتمع فيه ولأول مرة بعمل سينمائي، وينستون تشرشل وأدولف هتلر وجوزيف ستالين وفرانكلين روزفلت والرئيس التركي وقتذاك، عصمت إينونو.
وسيعتمد الفيلم، الذي ستكون معظم مواقع تصويره خارج تركيا، على الروايات التركية التي تقول إن الجندي التركي لاقى خديعة من الحكومة الألمانية خلال فترة الحرب العالمية الثانية، إذ أعطته نقوداً مزورة، لقاء تسريبه المعلومات، كما سيركز على أبعد من إبادة النازيين لليهود: "سنعرض الوحشية الكبيرة بقتل الأطفال المرضى بحقن مميتة".
سيبدأ تصوير الفيلم في شهر مايو/ أيار المقبل، في العاصمة الألمانية برلين، من ثم سيتابع المخرج أقار التصوير في المجر وإسطنبول وأنقرة، ليتم العرض الأول في كانون الثاني/ يناير لعام 2019.
يذكر أن الحكومة التركية بدأت منذ عام 2016، بدعم وتمويل الأعمال السينمائية الضخمة، حيث منحت 30 مليون ليرة لمشروعات سينمائية، وضاعفت المبلغ العام الماضي في محاولة منها لتبلغ السينما التركية مصاف الدراما التي غزت العالم، وتعود على البلاد بصادرات بنحو 300 مليون دولار، وفق إحصائيات العام الماضي. ومن المخطط أن تدر صناعة التلفزيون في تركيا نحو مليار دولار بحلول عام 2023، تزامناً مع ذكرى مئوية تأسيس الجمهورية التركية.
هكذا، يتجه كتاب السيناريو، بالاتفاق مع الشركات الإنتاجية في تركيا، إلى فترة الحروب عبر إنتاجات حربية ضخمة. مثلاً، يحكي "آيلا.. بنت الحرب" قصة الجندي التركي سليمان ديلبيرلي، خلال الحرب الكورية عام 1950، الذي رعى فتاة كورية يتيمة وأسكنها في ثكنته العسكرية، ليفترقا بعد قرار انسحاب القوات التركية من كوريا، ومن ثم ليلتقيا بعد نصف قرن.
يأتي فيلم "شيشيرو" الذي أعلنت شركة "ديجيتال صناعاتلار" أخيراً إنتاجه، بعد عرض مقطع ترويجي من الفيلم في مدينة إسطنبول، ليتولى سردار أقار إخراجه، والإنتاج لـ مصطفى أوصلو الذي أنتج فيلم "آيلا.. بنت الحرب".
يحكي "شيشيرو" قصة جاسوس القرن التركي إلياس بازنا الذي سرّب المعلومات والوثائق البريطانية لألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية، حينما عمل حاجباً في السفارة البريطانية بأنقرة. وشيشيرو هو لقب أطلقه عليه الألمان. ويقول أوصلو خلال تصريحات صحافية: "أنجزنا مشروعًا قيّمًا ورائعًا للغاية، وقد اكتشفنا أمورًا عديدًا بعد تعمقنا في قصة الجاسوس".
وحول وجود ممثلين عالميين بالفيلم، قال المنتج التركي: "نجري مباحثات حالياً مع نجوم عالميين كبار، منهم الإيطالية مونيكا بيلوتشي، وذلك لضرورة الحدث والسيناريو"، كاشفاً أن فيلم "شيشيرو" سيجتمع فيه ولأول مرة بعمل سينمائي، وينستون تشرشل وأدولف هتلر وجوزيف ستالين وفرانكلين روزفلت والرئيس التركي وقتذاك، عصمت إينونو.
وسيعتمد الفيلم، الذي ستكون معظم مواقع تصويره خارج تركيا، على الروايات التركية التي تقول إن الجندي التركي لاقى خديعة من الحكومة الألمانية خلال فترة الحرب العالمية الثانية، إذ أعطته نقوداً مزورة، لقاء تسريبه المعلومات، كما سيركز على أبعد من إبادة النازيين لليهود: "سنعرض الوحشية الكبيرة بقتل الأطفال المرضى بحقن مميتة".
سيبدأ تصوير الفيلم في شهر مايو/ أيار المقبل، في العاصمة الألمانية برلين، من ثم سيتابع المخرج أقار التصوير في المجر وإسطنبول وأنقرة، ليتم العرض الأول في كانون الثاني/ يناير لعام 2019.
يذكر أن الحكومة التركية بدأت منذ عام 2016، بدعم وتمويل الأعمال السينمائية الضخمة، حيث منحت 30 مليون ليرة لمشروعات سينمائية، وضاعفت المبلغ العام الماضي في محاولة منها لتبلغ السينما التركية مصاف الدراما التي غزت العالم، وتعود على البلاد بصادرات بنحو 300 مليون دولار، وفق إحصائيات العام الماضي. ومن المخطط أن تدر صناعة التلفزيون في تركيا نحو مليار دولار بحلول عام 2023، تزامناً مع ذكرى مئوية تأسيس الجمهورية التركية.