يدخرون أكثر من 10 في المائة من رواتبهم
ينصح بادخار أكثر من 10 بالمائة من كل راتب لليوم "الأسود"، الكاتبة ميليندا ايمرسون، تقول إنها عادةٌ تلقائية فهي توفر 20 بالمائة من مدخولها كل شهر.
وتؤكد تورابي بدورها أن لديها حساب توفير لحالات الطوارئ، في حال لم يتم الدفع لها في الوقت المحدد، لتتجنب بذلك أي انكسارٍ قد تتعرض له على الصعيد المالي.
يضعون خططهم، لكن لا ينسونها
يقوم الأشخاص الناجحون بإعداد نظام للادخار، وأتمتة دفع الفواتير وتحويل الأموال، لكنهم لا يتناسون هذا النظام بمجرد وضعه، ويدركون جيداً أن عليهم البقاء واعيين إلى أين تذهب أموالهم، وقالت شامة حيدر، وهي كاتبة في مجال التسويق: "أنا أتحقق من حسابي المصرفي كل أسبوع للبقاء على اطلاع إلى أين وصلت الأمور".
أما المخططة المالية بريتني كاسترو فتقول، إن أكبر نصيحة تقدمها للناس، هو "تدقيق حساباتك المالية أسبوعياً، راجع طريقة إنفاقك، ميزانيتك، للبقاء واعياً في هذا الجانب".
يهتمون بالعطاء وليس فقط بالأخذ
يفكر الناس بكيفية الأخذ، وعليهم التفكير بالعطاء بشكل مماثل، هذه النصيحة استوقفت ديفيد باخ، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس شركة الخدمات المالية "إيدلمان"، ويقول: "منذ ذلك الحين وقد تركز الجزء الأكبر من حياتي في كيف يمكن أن أكون أكثر خدمة للآخرين؟ مع إيماني بأن الأشياء الجيدة التي أقدمها ستعود إليّ، فالحياة عبارة عن دائرة عملاقة، فكل ما نعطيه يعود إلينا".
وهذه القاعدة تحدث تماماً معه وفق قوله حتى عندما يكون منشغلاً بالعمل فوق طاقته، أو لا تسير الأمور بالطريقة التي يريدها.
يواظبون على تمرين الذهن
رجل الأعمال جيمس ألتوتشير، قال إنه يمارس عادة توليد الأفكار يومياً عدة مرات، وهو ما يسميه بتمرين "عضلة الفكرة"، معتبراً أن الأفكار هي أهم عملة في الحياة. ويقول: "أستغرب عدد المرات التي شاركت فيها الأفكار مع الآخرين، وعادت إليّ ليس فقط في شكل مال، بل على هيئة اتصالات وفرص مستقبلية أيضاً".
ويذكر أنه على سبيل المثال، دعي لإلقاء كلمة في مقر شركة أمازون في سياتل بعد تقديم العديد من الأفكار لرئيس تطوير الأعمال حول تحسين الشركة لقدراتها في النشر، وهو تواصل تم عبر صديق إلى صديق إلى صديق، ويقول إنه لم يحصل على المال مقابل أفكاره تلك، ولم يتوقع ذلك، لكن من يدري أية فرصة تنتظره مستقبلا مع الشركة عندما يشرع بنشر كتاب جديد.
اقرأ أيضا: ماهي العادات الصباحية للناس الأكثر ثراء ونجاحا في العالم؟