تجهّز بيروت نفسها لمهرجانات الصيف، وتستغل المناسبات لإطلاق مشاريع فنية وثقافية. إذْ رغم عاصفة الانتخابات النيابية، يُقامُ مهرجان موسيقيّ في ساحة النجمة التي أقفلت لسنوات، بسبب التدابير الأمنية التي فُرِضَت على الناس، لمدة تجاوزت ثلاث سنوات. ليلة رأس السنة 2018، أعيد افتتاح ساحة النجمة بشكل رسمي، واستقبل اللبنانيون رأس السنة الميلادية من هناك، ضمن فعالية نُظمت لإعادة الحياة إلى بيروت.
"أم الدنيا"
بدأت يوم الخميس الماضي، فعاليات مهرجان بيروت "أم الدنيا" الذي تنظمه شركة Beasts، وتحييه مجموعة من الفنانين اللبنانيين. تسابق مديرة المهرجان، رشا جرمقاني، فصل المهرجانات في بيروت، أي الصيف، لتبدأ مع بداية فصل الربيع، بحسب ما شرحت لـ"العربي الجديد"، إذْ تقول: "يُنظَّم مهرجان بيروت (أم الدنيا) من 22 إلى 25 آذار/ مارس في ساحة النجمة، في وسط بيروت التجاري. ويتضمن مجموعة من النشاطات الترفيهيّة، والمطاعم المختلفة، وألعاباً للأطفال، إضافة إلى سحب على جوائز كثيرة، ومن ضمنها فرصة ذهبيّة للفوز بسيارة، علماً أنَّ المهرجان الفني سيستمر أربعة أيام متتالية".
وستتحوّل ساحة النجمة، بحسب جرمقاني، في وسط بيروت إلى ساحة لنجوم الغناء العربي، وسيستمتع الجمهور بالأغاني والموسيقى والطرب، مُؤكّدة أن الدخول إلى المهرجان مجاني. تأتي هذه الخطوة استكمالاً لمشروع بدأته اللجنة المنظمة السنة الفائتة، وحقق برأيها نجاحاً، وخصوصاً أنّه يُحرّك وسط بيروت التجاري، ويحشد جمهوراً كبيراً للترفيه والاستمتاع بالموسيقى.
قبل يومين، وقفت الفنانة نوال الزغبي، في أولى حفلات المهرجان، وغنّت وسط جمهورٍ صفّق لها وردّد أغنياتها. وكان سبقها المغني ناجي أسطى، إضافة إلى عزف خاص من الثنائي ألبير بويادجيان وخوسيه كارلوس. نوال الزغبي التي بدأت مسيرتها الفنية قبل 20 عاماً، ما زالت تستقطب مجموعة من الجمهور أكثره من المراهقين الذين يرددون أغنياتها، ويرغبون بمشاهدتها على المسرح في قلب العاصمة. الزغبي تشارك هذه السنة أيضاً لتحتفل، كما قالت، في الندوة الصحافية التي سبقت الحفل، بعيد الأم بداية، ولمنح الجمهور مجدداً مزيداً من الفرح، رغم المآسي. وكذلك الأمر بالنسبة لزميلها ناجي أسطى، الذي يحاكي أيضاً جمهوراً عريضاً في لبنان، وهو المعروف بلونه الشعبي، وأغنياته التي يتفاعل معها الشارع.
اقــرأ أيضاً
الفنان وليد توفيق، الذي يُشارك أيضاً في المهرجان، تحدَّث لـ"العربي الجديد"، قائلاً: هذه فرصة للقاء جمهور العاصمة بيروت. والمعروف أن المهرجانات الكبيرة التي تقام في العاصمة قليلة، مقارنة مع باقي المحافظات أو المهرجانات التي تُنظم من الآن وحتى فترة الصيف المقبل. أما عن برنامجه الفنّي، ضمن المهرجان، فيقول وليد توفيق إنَّ "هناك مزيجاً من الأغاني التي ستحاكي أجيالاً بعضهم يعرف وليد توفيق، والبعض الآخر ربما سيستمع إليّ للمرة الأولى".
اليوم، السبت، سيجتمع في الأمسية الثالثة، الموسيقي غي مانوكيان، مع المغني أيمن زبيب، وزميله جو أشقر. لتختتم نشاطات الفعالية يوم الأحد عصراً، مع المغنية شيراز، والفنان رامي عيّاش، مع وصلة موسيقية "بيروت شو تايم".
"أم الدنيا"
بدأت يوم الخميس الماضي، فعاليات مهرجان بيروت "أم الدنيا" الذي تنظمه شركة Beasts، وتحييه مجموعة من الفنانين اللبنانيين. تسابق مديرة المهرجان، رشا جرمقاني، فصل المهرجانات في بيروت، أي الصيف، لتبدأ مع بداية فصل الربيع، بحسب ما شرحت لـ"العربي الجديد"، إذْ تقول: "يُنظَّم مهرجان بيروت (أم الدنيا) من 22 إلى 25 آذار/ مارس في ساحة النجمة، في وسط بيروت التجاري. ويتضمن مجموعة من النشاطات الترفيهيّة، والمطاعم المختلفة، وألعاباً للأطفال، إضافة إلى سحب على جوائز كثيرة، ومن ضمنها فرصة ذهبيّة للفوز بسيارة، علماً أنَّ المهرجان الفني سيستمر أربعة أيام متتالية".
وستتحوّل ساحة النجمة، بحسب جرمقاني، في وسط بيروت إلى ساحة لنجوم الغناء العربي، وسيستمتع الجمهور بالأغاني والموسيقى والطرب، مُؤكّدة أن الدخول إلى المهرجان مجاني. تأتي هذه الخطوة استكمالاً لمشروع بدأته اللجنة المنظمة السنة الفائتة، وحقق برأيها نجاحاً، وخصوصاً أنّه يُحرّك وسط بيروت التجاري، ويحشد جمهوراً كبيراً للترفيه والاستمتاع بالموسيقى.
قبل يومين، وقفت الفنانة نوال الزغبي، في أولى حفلات المهرجان، وغنّت وسط جمهورٍ صفّق لها وردّد أغنياتها. وكان سبقها المغني ناجي أسطى، إضافة إلى عزف خاص من الثنائي ألبير بويادجيان وخوسيه كارلوس. نوال الزغبي التي بدأت مسيرتها الفنية قبل 20 عاماً، ما زالت تستقطب مجموعة من الجمهور أكثره من المراهقين الذين يرددون أغنياتها، ويرغبون بمشاهدتها على المسرح في قلب العاصمة. الزغبي تشارك هذه السنة أيضاً لتحتفل، كما قالت، في الندوة الصحافية التي سبقت الحفل، بعيد الأم بداية، ولمنح الجمهور مجدداً مزيداً من الفرح، رغم المآسي. وكذلك الأمر بالنسبة لزميلها ناجي أسطى، الذي يحاكي أيضاً جمهوراً عريضاً في لبنان، وهو المعروف بلونه الشعبي، وأغنياته التي يتفاعل معها الشارع.
Twitter Post
|
الفنان وليد توفيق، الذي يُشارك أيضاً في المهرجان، تحدَّث لـ"العربي الجديد"، قائلاً: هذه فرصة للقاء جمهور العاصمة بيروت. والمعروف أن المهرجانات الكبيرة التي تقام في العاصمة قليلة، مقارنة مع باقي المحافظات أو المهرجانات التي تُنظم من الآن وحتى فترة الصيف المقبل. أما عن برنامجه الفنّي، ضمن المهرجان، فيقول وليد توفيق إنَّ "هناك مزيجاً من الأغاني التي ستحاكي أجيالاً بعضهم يعرف وليد توفيق، والبعض الآخر ربما سيستمع إليّ للمرة الأولى".
اليوم، السبت، سيجتمع في الأمسية الثالثة، الموسيقي غي مانوكيان، مع المغني أيمن زبيب، وزميله جو أشقر. لتختتم نشاطات الفعالية يوم الأحد عصراً، مع المغنية شيراز، والفنان رامي عيّاش، مع وصلة موسيقية "بيروت شو تايم".
Twitter Post
|