قدمت "نتفليكس" طلباً للحصول على ترخيص لمواصلة العمل في تركيا، وفق قواعد بث جديدة على الإنترنت، أثارت مخاوف من إمكانية فرض رقابة في المستقبل.
وفي الشهر الماضي منحت تركيا جهازها لمراقبة الراديو والتلفزيون سلطة شاملة لمراقبة محتوى الإنترنت، تشمل منصات بث المحتوى الترفيهي والمواقع الإخبارية، وذلك في خطوة أثارت مخاوف من أن الدولة تشدد قبضتها على وسائل الإعلام.
وأعلن أبو بكر شاهين رئيس هيئة الرقابة على البث التلفزيوني (آر.تي.يو.كيه) عن طلب نتفليكس يوم الثلاثاء وقال على "تويتر" إن أكثر من 600 مؤسسة بينها منصّتا بث المحتوى الترفيهي "بوهو تي.في" و"بلو تي.في" قدمت أيضا طلبات للحصول على تراخيص.
وفي إطار الحصول على الترخيص ستنشئ خدمة اشتراكات بث المحتوى الترفيهي "لوس غاتوس" ومقرها ولاية كاليفورنيا، كيانا محليا وستدفع 0.5 في المئة من العائدات في تركيا للحكومة. وتدفع الشركة رسوماً مماثلة في إسبانيا وإيطاليا.
وقالت نتفليكس إنها تخدم 1.5 مليون مشترك في تركيا وتصل إلى نحو عشرة في المئة فقط من الأسر التركية، مما يجعل من المحتمل أن تكون السوق التركية مهمة ومصدرا مربحا للمشتركين الجدد في وقت تتصاعد فيه المنافسة.
وقال مصدر مطلع على الأمر، إن تركيا لم تحاول حتى الآن فرض الرقابة على محتوى نتفليكس. ويشترط التنظيم التركي الجديد وجوب أن يحصل مقدمو المحتوى على ترخيص جديد لمواصلة العمل في تركيا، والامتثال للقواعد الإرشادية بهيئة الرقابة التركية على البث التلفزيوني "آر.تي.يو.كيه".
(رويترز)