رشا الممثلة البالغة من العمر 9 أعوام، تؤدي دوراً تمثيليّاً لامرأة راشدة، في مسلسل يبث عبر شبكة الإنترنت، تتحدث على الهاتف عن أحلامها، التي دمرتها أربع سنوات من الحرب في سورية. رشا تلعب دور أم عبدو الحلبية، بطلة مسلسل يحمل الاسم نفسه. تمّ تصوير حلقاته الثلاثين بين أنقاض مدينة حلب السورية.
أم عبدو الحلبية: "حلمي هو دولة حرة ومستقرة وكريمة. حلمي هو أن يعود الأطفال، أن يعود جميع اللاجئين إلى الوطن. قلبي يضيق عندما أفكر فيهم. أحلم أن يتم محو كلمة لاجئ من قاموسنا ". الحلقة الأولى، التي بدأ عرضها في صيف عام 2014، تخطت نسبة مشاهدتها مئة وستين ألفاً.
بالنسبة لمنتج المسلسل، فإن تأدية أدوار الكبار من أطفال صغار كان قراراً واعيّاً لكي يدرك الجمهور تداعيات الصراع السوري. يقول منتج المسلسل عدنان حداد: "أساساً هي طفلة صغيرة، عاشت في هذا الوضع كبرت بسرعة أكثر من عمرها، تحولت إلى امرأة مع أطفال وزوج ومشاكل يومية".
في هذا المشهد، أم عبدو تشرح أهمية حفظ المياه وتعتبر أن غسل الملابس ترف.
وقد تم تصوير المسلسل في أحياء يسيطر عليها المعارضون المسلحون في المدينة، والتي قصفت بشكل يومي من النظام السوري وكانت مسرحاً لقتال عنيف.
ويضيف مخرج العمل بشار أبو هادي: "الصعوبة لا تقتصر فقط على تصوير الفيلم أو القيام بهذا النوع من العمل. الصعوبات هي في حياتنا اليومية. نحن محرومون من كل شيء. لا يوجد ماء ولا كهرباء ولا وسائل اتصال، أو وسائل نقل. ليس لدينا أي من تلك الامور".
صور من حلب المزدهرة قبل الحرب والتي تخللها هذا المسلسل، هي تذكير صارخ بكل ما فقدَه سكان هذه المدينة.
أم عبدو الحلبية: "حلمي هو دولة حرة ومستقرة وكريمة. حلمي هو أن يعود الأطفال، أن يعود جميع اللاجئين إلى الوطن. قلبي يضيق عندما أفكر فيهم. أحلم أن يتم محو كلمة لاجئ من قاموسنا ". الحلقة الأولى، التي بدأ عرضها في صيف عام 2014، تخطت نسبة مشاهدتها مئة وستين ألفاً.
بالنسبة لمنتج المسلسل، فإن تأدية أدوار الكبار من أطفال صغار كان قراراً واعيّاً لكي يدرك الجمهور تداعيات الصراع السوري. يقول منتج المسلسل عدنان حداد: "أساساً هي طفلة صغيرة، عاشت في هذا الوضع كبرت بسرعة أكثر من عمرها، تحولت إلى امرأة مع أطفال وزوج ومشاكل يومية".
في هذا المشهد، أم عبدو تشرح أهمية حفظ المياه وتعتبر أن غسل الملابس ترف.
وقد تم تصوير المسلسل في أحياء يسيطر عليها المعارضون المسلحون في المدينة، والتي قصفت بشكل يومي من النظام السوري وكانت مسرحاً لقتال عنيف.
ويضيف مخرج العمل بشار أبو هادي: "الصعوبة لا تقتصر فقط على تصوير الفيلم أو القيام بهذا النوع من العمل. الصعوبات هي في حياتنا اليومية. نحن محرومون من كل شيء. لا يوجد ماء ولا كهرباء ولا وسائل اتصال، أو وسائل نقل. ليس لدينا أي من تلك الامور".
صور من حلب المزدهرة قبل الحرب والتي تخللها هذا المسلسل، هي تذكير صارخ بكل ما فقدَه سكان هذه المدينة.