طفلة سورية نجمة مسلسل كوميدي يروي يوميات الحرب

فرانس برس

avata
فرانس برس
10 نوفمبر 2014
22A53941-136D-40A7-A015-F1AE49EBFE8F
+ الخط -
رشا الممثلة البالغة من العمر 9 أعوام، تؤدي دوراً تمثيليّاً لامرأة راشدة، في مسلسل يبث عبر شبكة الإنترنت، تتحدث على الهاتف عن أحلامها، التي دمرتها أربع سنوات من الحرب في سورية. رشا تلعب دور أم عبدو الحلبية، بطلة مسلسل يحمل الاسم نفسه. تمّ تصوير حلقاته الثلاثين بين أنقاض مدينة حلب السورية.

أم عبدو الحلبية: "حلمي هو دولة حرة ومستقرة وكريمة. حلمي هو أن يعود الأطفال، أن يعود جميع اللاجئين إلى الوطن. قلبي يضيق عندما أفكر فيهم. أحلم أن يتم محو كلمة لاجئ من قاموسنا ". الحلقة الأولى، التي بدأ عرضها في صيف عام 2014، تخطت نسبة مشاهدتها مئة وستين ألفاً.

بالنسبة لمنتج المسلسل، فإن تأدية أدوار الكبار من أطفال صغار كان قراراً واعيّاً لكي يدرك الجمهور تداعيات الصراع السوري. يقول منتج المسلسل عدنان حداد: "أساساً هي طفلة صغيرة، عاشت في هذا الوضع كبرت بسرعة أكثر من عمرها، تحولت إلى امرأة مع أطفال وزوج ومشاكل يومية".

في هذا المشهد، أم عبدو تشرح أهمية حفظ المياه وتعتبر أن غسل الملابس ترف.
وقد تم تصوير المسلسل في أحياء يسيطر عليها المعارضون المسلحون في المدينة، والتي قصفت بشكل يومي من النظام السوري وكانت مسرحاً لقتال عنيف.

ويضيف مخرج العمل بشار أبو هادي: "الصعوبة لا تقتصر فقط على تصوير الفيلم أو القيام بهذا النوع من العمل. الصعوبات هي في حياتنا اليومية. نحن محرومون من كل شيء. لا يوجد ماء ولا كهرباء ولا وسائل اتصال، أو وسائل نقل. ليس لدينا أي من تلك الامور".

صور من حلب المزدهرة قبل الحرب والتي تخللها هذا المسلسل، هي تذكير صارخ بكل ما فقدَه سكان هذه المدينة.

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
المساهمون