اعتذرت الفنانة ماجدة الرومي للصحافيين المصريين والقنوات الفضائية، لعدم اجرائها لقاءات معهم أثناء وصولها إلى مطار القاهرة، استعداداً لإقامة حفل خيري تتبرع بأجرها عنه، لبناء مستشفى "أهل مصر" للحروق.
وأوضحت، الرومي أثناء مؤتمرها الصحافي الذي عقد أمس السبت، بأحد الفنادق الكبرى، أنها كانت مشتاقة لهم كثيراً، لكن ما حدث من تدافع أثناء وصولها حال دون قدرتها على التسجيل معهم.
ووصفت المطربة اللبنانية حفلها المقررة إقامته في 20 من الشهر الجاري، تحت سفح الأهرامات، "بالعرس"، معبرة عن عشقها الشديد للمكان الأثري الذي ستغني فيه، وفرحتها بلقاء محبيها من جمهورها المصري الذواق للأغاني، حيث قالت: "أشكر ربنا على الغناء في مصر".
وأشارت، ماجدة إلى أنها تتمنى تقديم حفلات يعود أجرها وربحها إلى الأعمال الخيرية، فهذه هي الفائدة الأولى من الموهبة الصوتية التي حباها الله بها، وتتمنى أن تكون جزءاً ضئيلاً من علاج مريض في هذا المستشفى. وعابت نوعية بعض الأغاني الحالية، واعتبرت أنها تجارة و"بيزنس"، لا أكثر ولا أقل.
وتطرقت ماجدة للحديث عن تجربتها السينمائية وهي"عودة الابن الضال"مع المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين قائلة "إن يوسف أحد شرايين قلبها"، وكلما تزور مصر لا بد وأن تذهب إلى قبره لتضع عليه وردة، وسبق أن زارته مع الراحل عبد الرحمن الأبنودي. وأوضحت ماجدة أن الحديث عن يوسف شاهين يؤلمها ويوجع قلبها، لأن ذكريات عديدة تجمعها به، وهو أستاذها وكان بمثابة والدها.