وجاء الخبر كالصاعقة على رأس زملائه، خاصة وأنه من المعروف للجميع أن ناصر من أشد مؤيدي الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وظل البعض مثل زوجته متكتمين على الخبر لحين الوصول إلى الحقيقة، إذ تم الإعلان عن أنه اختفى تماماً منذ يوم الجمعة الماضي حيث كان متواجداً في ميدان التحرير.
وقد أوضحت زوجته الصحافية، أسماء عفيفي، من خلال تعليقاتها على زملاء زوجها على مواقع التواصل الاجتماعي أنه كان في ميدان التحرير في طريق عودته إلى منزله بعدما انتهى من إجراء بعض البروفات المسرحية، وهو ما دفع زملاءه إلى إعادة نشر بعض المنشورات الخاصة به على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يتضح فيها أنه كان من أشد مؤيدي النظام الرئاسي، ما تسبب في وصف ما حدث بأن هناك اعتقالات عشوائية تحدث من دون الخضوع لأي من التحقيقات، علماً بأنه عضو في نقابة الصحافيين.
ويعد ناصر عبد الحفيظ واحداً من الممثلين المسرحين الشباب، حيث أخرج العديد من مسرحيات الهواة، بجوار مشاركته كممثل في عدد كبير من المسلسلات والمسرحيات، آخرها العرض المسرحي "سيرة الحب" والذي يرصد حياة الموسيقار المصري الراحل، بليغ حمدي، هذا بجوار أنه صحافي تولى العديد من المناصب في بعض المؤسسات.