يستضيف المتحف المصري بالتحرير اليوم معرضاً أثرياً بعنوان "إعادة اكتشاف الموتى"، يُلقي الضوءَ على أهمية علم الآثار العضوية في الآثار المصرية القديمة، حيث يمكن الحصول على معلومات مهمة للغاية من خلال دراسة البقايا الآدمية المكتشفة في المواقع الأثرية.
ويعد هذا المعرض العلمي هو الأول من نوعه داخل المتحف المصري، حيث يتم لأول مرة عرض 15 جمجمة مختلفة الجنس والفئة العمرية من داخل مخازن المتحف، وهي جماجم يرجع تاريخها إلى ما قبل التاريخ أي منذ ما يقرب من 6000 عام.
وقد سبق الكشف عنها في عدة مواقع منها الكوامل وبيت علام بمحافظة سوهاج، ونقادة بمحافظة المنيا، وجبل السلسلة بمحافظة أسوان.
كما يضم المعرض هيكلاً عظمياً عُثر عليه بمنطقة وادي الكوبانية بأسوان، وهو يمثل ثاني أقدم هيكل يتم العثور عليه، ويرجع تاريخه إلى أكثر من 21 ألف سنة، بالإضافة إلى عرض مومياء طفل عليها طبقة تذهيب تعود للعصر الروماني عُثر عليها في أخميم بصعيد مصر.
ويعد هذا المعرض العلمي هو الأول من نوعه داخل المتحف المصري، حيث يتم لأول مرة عرض 15 جمجمة مختلفة الجنس والفئة العمرية من داخل مخازن المتحف، وهي جماجم يرجع تاريخها إلى ما قبل التاريخ أي منذ ما يقرب من 6000 عام.
وقد سبق الكشف عنها في عدة مواقع منها الكوامل وبيت علام بمحافظة سوهاج، ونقادة بمحافظة المنيا، وجبل السلسلة بمحافظة أسوان.
كما يضم المعرض هيكلاً عظمياً عُثر عليه بمنطقة وادي الكوبانية بأسوان، وهو يمثل ثاني أقدم هيكل يتم العثور عليه، ويرجع تاريخه إلى أكثر من 21 ألف سنة، بالإضافة إلى عرض مومياء طفل عليها طبقة تذهيب تعود للعصر الروماني عُثر عليها في أخميم بصعيد مصر.
ويتناول المعرض 4 موضوعات مختلفة؛ الأول هو تقدير السن والجنس لتوضيح الاختلافات الجنسية والعمرية وكيفية التعرف عليها من خلال الجماجم. والموضوع الثاني هو الأمراض حيث تبين من خلال دراسة مجموعة من الجماجم إصابتها ببعض الأمراض المختلفة، حيث يتم تزويد الزوّار بمعلومات عن تلك الأمراض وآثارها على الجماجم.
الموضوع الثالث يدور حول عملية التحنيط، أما الموضوع الرابع فيتضمن معلومات حول مكان اكتشاف تلك القطع؛ حيث يضم المعرض مجموعة من البقايا الآدمية المحنطة، والتي تُلقي الضوء على بعض تقنيات التحنيط الفريدة.