وهذه المناسبة التي اغتنمتها بيونسيه نشأت في تكساس وتحمل اسم جونتينث Juneteenth، يحتفل بها بتحرير من استُعبدوا في الولايات المتحدة، ولها مسميات أخرى مثل "يوم الحرية، ويوم اليوبيل".
وجاء في الأغنية الجديدة: "سأعود إلى الجنوب، سأعود حيث لا تسقط جذوري". وتستهدف الأغنية المساهمة في الجهد الخيري، ودعم الأعمال التجارية الصغيرة المملوكة للسود المحتاجين، بالتعاون مع الرابطة الحضرية الوطنية، وهي منظمة غير حزبية للحقوق المدنية تتخذ من مدينة نيويورك مقراً لها، وتنادي بالعدالة الاقتصادية والاجتماعية للأميركيين من أصول أفريقية، وضد التمييز العنصري في الولايات المتحدة.
وعلى موقعها الإلكتروني وضعت المغنية روابط لعشرات من الشركات التي تحتاج المساعدة، وقالت بيونسيه في رسالتها: "الفرح الأسود هو حقك".
وتأتي البادرة الخيرية للمغنية وسط احتجاجات استمرت أسابيع على وحشية الشرطة والعنصرية التي أثارتها وفاة الأميركي الأسود جورج فلويد يوم 25 مايو/ أيار، على يد ضابط شرطة أبيض في مينيابوليس. وقالت بيونسيه على مواقع التواصل الاجتماعي في أعقاب وفاة فلويد: "لقد انكسرنا وشعرنا بالاشمئزاز". وفي مقطع فيديو على إنستغرام، دعت الناس إلى التوقيع على عريضة تطالب بالعدالة لفلويد.
وانضمت المغنية أيضاً إلى الدعوة لتوجيه تهم ضد الضباط المتورطين في مقتل برونا تايلور، التي قتلت بالرصاص في مارس/ آذار الماضي بعد اقتحام منزلها في كنتاكي.
وفي رسالة لها إلى المدعي العام في كنتاكي، دانييل كاميرون، قالت بيونسيه إن ضباط شرطة لويزفيل الثلاثة "يجب أن يحاسبوا على أفعالهم". وطلب كاميرون التريث حتى انتهاء التحقيق، لكن عمدة لويزفيل أعلن يوم الجمعة أنه سيُطرَد أحد الضباط.
Instagram Post |
وفي حسابها على إنستغرام الذي يتابعه 147 مليون شخص، قالت بيونسيه: "آمل أن نواصل مشاركة الفرح والاحتفال معاً، حتى في خضم النضال.. يرجى الاستمرار في تذكر جمالنا وقوتنا، وقدرتنا على المقاومة".