يعتبر القطريون السيارات الكلاسيكية جزءاً من تراثهم، فهي لا تختلف عن الحرف اليدوية أو الأزياء التقليدية، وغيرها من صنوف التراث التي تحمل ذكريات الآباء والأجداد. ويسعى القطريون أفراداً ووزارات وجمعيات إلى المحافظة عليها وتوريثها للأجيال؛ إذ تقام لهذا النوع من السيارات العديد من المعارض والمسابقات، ولها الكثير من المحبين والهواة.
وأخيراً، تحولت منطقة "بورتو أرابيا" في جزيرة اللؤلؤة قطر، إلى ملتقى تراثي وسياحي لسيارات تاريخية كلاسيكية يصل عمر بعضها إلى أعتاب 100 سنة، ونجح معرض قطر للسيارات الكلاسيكية 2020 على امتداد أربعة أيام (4-7 مارس/ آذار)، في جذب محبي وهواة امتلاك هذا الطراز من السيارات، إلى جانب المقيمين والسياح الذين وجدوا في المعرض وجهة جاذبة.
ضم المعرض 50 سيارة كلاسيكية فارهة، يمتد تاريخ تصنيعها بين عامي 1925 و1990، ويحتل معرض قطر المرتبة الثانية في معارض السيارات الكلاسيكية بعد الكويت، ويمثل حاضنة لأصحاب هذه الفئة من السيارات لعرض سياراتهم للجمهور، وفي الوقت نفسه توفير منصة يستطيع من خلالها المهتمون والمعنيون مشاهدة موديلات فئاتهم المفضلة من السيارات الكلاسيكية، خاصة أن هناك سيارات نادرة جداً يملكها الكثيرون في قطر، وتعتبر بمثابة تحف فنية وهندسية، يعود تصنيعها إلى أعرق وأكبر شركات صناعة السيارات في العالم، التي لا تقدّر قيمتها بثمن بالنسبة إلى أصحابها وعشاقها على حدٍّ سواء، وفقاً لنائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية، عمر الفردان.
أضاف الفردان أن عملية اقتناء السيارات الكلاسيكية تمثل للكثيرين ثقافة وتراثاً يجب المحافظة عليه، حتى أصبح يُنظر إليه على أنه جزء من ثقافة المجتمع القطري وتراثه، الذي يجب على كل المعنيين، وخصوصاً ملّاك السيارات الكلاسيكية، المحافظة عليه وتعزيزه.
ويقول عضو مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية، محمد بن فيصل آل ثاني، إن الجمعية تعتزم جعل معرض السيارات الكلاسيكية حدثاً سياحياً فريداً من نوعه، وتوسعة فعالياته بشكل يتناسب مع قيمته كإرث مجتمعي تتوارثه أجيال محترفة تتمتع بالمهارات اللازمة لصون هذا التراث والحفاظ عليه، من خلال إكساب ملاك تلك السيارات وإحاطتهم بخبرات تعليمية وفنية وثقافية، وتسعى الجمعية إلى توفير الخدمات الاجتماعية والثقافية والفنية التي تضمن الحفاظ على هذه السيارات وصونها.
أضاف محمد بن فيصل في كلمة خلال الاحتفال بختام المعرض، أن الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية تسعى إلى إيجاد منصة سنوية تجمع ملاك وهواة اقتناء الطرازات النادرة من السيارات الكلاسيكية، وأن تعرف الجمهور من المواطنين والمقيمين بأهمية هذا النوع من المعارض الذي يؤرخ ويوثق حقبة طويلة وقديمة عاشها أبناء قطر.
فازت 23 سيارة بمسابقة أفضل سيارة كلاسيكية، وحصدت المركز الأول لأفضل سيارة قديمة مغلقة قابلة للكشف حتى عام 1947 سيارة من نوع بيجو 402، وجاءت بالمركز الثاني سيارة رولز رويز سيلفر غوست تصنيع عام 1925، والمركز الثالث سيارة بويك كشف عام 1940.
وفاز بالمركز الأول لأفضل سيارة قديمة مغلقة قابلة للكشف لعام (1948-1957) سيارة من نوع رولز رويس سيلفر ريث 1948، وجاءت بالمركز الثاني سيارة فورد سكايلاينر 1957، وسيارة من نوع مازاراتي أو إي سي إيه 1957.
فاز بالمركز الأول لأفضل سيارة قديمة مغلقة قابلة للكشف لعام (1958-1963) سيارة من نوع مرسيدس 190 إس إل عام 1961، وجاءت بالمركز الثاني سيارة كاديلاك ديفيل 1959، ونوع مرسيدس 220 إس تصنيع عام 1958.
وفاز بالمركز الأول لأفضل سيارة قديمة مغلقة قابلة للكشف لعام (1964- 1974) مازيراتي شيبلي 1970، وجاءت بالمركز الثاني سيارة دوج تشارجر 1969، وبي إم دبليو2000 سي إس 1968.
قال الفائز في المركز الثالث بالمعرض، علي المرزوقي في تصريح صحافي، إن السيارة الفائزة عبارة عن دوج چارجر موديل 1969، لم تضف عليها أي تغييرات أساسية، لافتاً إلى أن الاهتمام بالسيارات الكلاسيكية في تزايد مستمر وملحوظ، خاصة خلال العامين الأخيرين، مطالباً بمزيد من الفعاليات المحفزة لهواة السيارات الكلاسيكية.
يشار إلى أن الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية، تأسست بقرار من وزير العمل والشؤون الاجتماعية القطري، في 19 يناير/ كانون الثاني عام 2014، بوصفها هيئة مهنية مستقلة غير ربحية وغير سياسية.
تتألف الجمعية من مجموعة من الهواة والمهتمين باقتناء السيارات الكلاسيكية؛ بهدف ضمهم تحت كيان واحد وتقديم جميع الخدمات المتعلقة بهذه السيارات. وللجمعية تطلعات قطرية وطموحات عالمية، بأن تكون مؤسسة ثقافية اجتماعية تطمح إلى تعزيز مكانة السيارات الكلاسيكية في قطر والمنطقة.
وأخيراً، تحولت منطقة "بورتو أرابيا" في جزيرة اللؤلؤة قطر، إلى ملتقى تراثي وسياحي لسيارات تاريخية كلاسيكية يصل عمر بعضها إلى أعتاب 100 سنة، ونجح معرض قطر للسيارات الكلاسيكية 2020 على امتداد أربعة أيام (4-7 مارس/ آذار)، في جذب محبي وهواة امتلاك هذا الطراز من السيارات، إلى جانب المقيمين والسياح الذين وجدوا في المعرض وجهة جاذبة.
ضم المعرض 50 سيارة كلاسيكية فارهة، يمتد تاريخ تصنيعها بين عامي 1925 و1990، ويحتل معرض قطر المرتبة الثانية في معارض السيارات الكلاسيكية بعد الكويت، ويمثل حاضنة لأصحاب هذه الفئة من السيارات لعرض سياراتهم للجمهور، وفي الوقت نفسه توفير منصة يستطيع من خلالها المهتمون والمعنيون مشاهدة موديلات فئاتهم المفضلة من السيارات الكلاسيكية، خاصة أن هناك سيارات نادرة جداً يملكها الكثيرون في قطر، وتعتبر بمثابة تحف فنية وهندسية، يعود تصنيعها إلى أعرق وأكبر شركات صناعة السيارات في العالم، التي لا تقدّر قيمتها بثمن بالنسبة إلى أصحابها وعشاقها على حدٍّ سواء، وفقاً لنائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية، عمر الفردان.
أضاف الفردان أن عملية اقتناء السيارات الكلاسيكية تمثل للكثيرين ثقافة وتراثاً يجب المحافظة عليه، حتى أصبح يُنظر إليه على أنه جزء من ثقافة المجتمع القطري وتراثه، الذي يجب على كل المعنيين، وخصوصاً ملّاك السيارات الكلاسيكية، المحافظة عليه وتعزيزه.
ويقول عضو مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية، محمد بن فيصل آل ثاني، إن الجمعية تعتزم جعل معرض السيارات الكلاسيكية حدثاً سياحياً فريداً من نوعه، وتوسعة فعالياته بشكل يتناسب مع قيمته كإرث مجتمعي تتوارثه أجيال محترفة تتمتع بالمهارات اللازمة لصون هذا التراث والحفاظ عليه، من خلال إكساب ملاك تلك السيارات وإحاطتهم بخبرات تعليمية وفنية وثقافية، وتسعى الجمعية إلى توفير الخدمات الاجتماعية والثقافية والفنية التي تضمن الحفاظ على هذه السيارات وصونها.
أضاف محمد بن فيصل في كلمة خلال الاحتفال بختام المعرض، أن الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية تسعى إلى إيجاد منصة سنوية تجمع ملاك وهواة اقتناء الطرازات النادرة من السيارات الكلاسيكية، وأن تعرف الجمهور من المواطنين والمقيمين بأهمية هذا النوع من المعارض الذي يؤرخ ويوثق حقبة طويلة وقديمة عاشها أبناء قطر.
فازت 23 سيارة بمسابقة أفضل سيارة كلاسيكية، وحصدت المركز الأول لأفضل سيارة قديمة مغلقة قابلة للكشف حتى عام 1947 سيارة من نوع بيجو 402، وجاءت بالمركز الثاني سيارة رولز رويز سيلفر غوست تصنيع عام 1925، والمركز الثالث سيارة بويك كشف عام 1940.
وفاز بالمركز الأول لأفضل سيارة قديمة مغلقة قابلة للكشف لعام (1948-1957) سيارة من نوع رولز رويس سيلفر ريث 1948، وجاءت بالمركز الثاني سيارة فورد سكايلاينر 1957، وسيارة من نوع مازاراتي أو إي سي إيه 1957.
فاز بالمركز الأول لأفضل سيارة قديمة مغلقة قابلة للكشف لعام (1958-1963) سيارة من نوع مرسيدس 190 إس إل عام 1961، وجاءت بالمركز الثاني سيارة كاديلاك ديفيل 1959، ونوع مرسيدس 220 إس تصنيع عام 1958.
وفاز بالمركز الأول لأفضل سيارة قديمة مغلقة قابلة للكشف لعام (1964- 1974) مازيراتي شيبلي 1970، وجاءت بالمركز الثاني سيارة دوج تشارجر 1969، وبي إم دبليو2000 سي إس 1968.
قال الفائز في المركز الثالث بالمعرض، علي المرزوقي في تصريح صحافي، إن السيارة الفائزة عبارة عن دوج چارجر موديل 1969، لم تضف عليها أي تغييرات أساسية، لافتاً إلى أن الاهتمام بالسيارات الكلاسيكية في تزايد مستمر وملحوظ، خاصة خلال العامين الأخيرين، مطالباً بمزيد من الفعاليات المحفزة لهواة السيارات الكلاسيكية.
يشار إلى أن الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية، تأسست بقرار من وزير العمل والشؤون الاجتماعية القطري، في 19 يناير/ كانون الثاني عام 2014، بوصفها هيئة مهنية مستقلة غير ربحية وغير سياسية.
تتألف الجمعية من مجموعة من الهواة والمهتمين باقتناء السيارات الكلاسيكية؛ بهدف ضمهم تحت كيان واحد وتقديم جميع الخدمات المتعلقة بهذه السيارات. وللجمعية تطلعات قطرية وطموحات عالمية، بأن تكون مؤسسة ثقافية اجتماعية تطمح إلى تعزيز مكانة السيارات الكلاسيكية في قطر والمنطقة.