منعت وزارة الثقافة الجزائرية تصوير الأفلام، وكل الأعمال السينمائية، والبرامج الوثائقية في الظرف الحالي الناجم عن انتشار فيروس كورونا، وهددت بمعاقبة كل المنتجين الفنيين الذين يتجاوزون هذا القرار.
وقررت وزارة الثقافة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية تمديد قرار تجميد كل النشاطات الثقافية بما فيها قطاع السينما إلى إشعار آخر، كإجراء احترازي ووقائي من انتشار فيروس كورونا.
وذكر البيان أن التراخيص التي أصدرتها مصالح لوزارة الثقافة لصالح المنتجين، بغرض التصوير السينمائي والأفلام الوثائقية، ما تزال قيد التجميد في الوقت الحالي، حتى رفع الحجر الصحي.
وهددت الوزارة أي منتج يواصل التصوير دون الأخذ بعين الاعتبار هذه التعليمات الرسمية، والتدابير الاحترازية، ويعرض الممثلين والتقنيين في وضعيات غير قانونية لخطر الإصابة بفيروس كورونا، يتحمل وحده المسؤولية، ويضع نفسه تحت طائلة القانون والمساءلة.
وحثت وزارة الثقافة الجزائرية كل الفاعلين في مجال السينما والتصوير على التعاون، والالتزام بهذه التعليمات.
وأصدرت الوزارة هذا القرار بعد نشر تقارير عن محاولة مخرج، ومنتج فني إجبار الممثلين المرتبطين معه بعقود عمل، على العمل، لتصوير حلقات برنامج من المزمع بثه في شهر رمضان المقبل.