اعتبرت الرقابة على نصوص المسلسلات السورية سيناريو الجزء الثامن من مسلسل "باب الحارة"، من كتابة مروان قاووق ضعيفاً فنياً وفكرياً ولا يليق باسم المسلسل الذي حقق شهرة واسعة عربياً. وقالت الرقابة في بيان وزع على الإعلام إن العمل ضعيف ولا يليق بالدراما السورية ككل، وطالبت الرقابة بإعادة صياغة العمل وتقديمه بشكل آخر، وإلا فسيتم رفضه مجدداً، ما يعني استهلاك المزيد من الوقت وتأخير بداية التصوير التي كانت مُقررة مطلع الشهر المقبل.
في هذا الوقت، لم تحسم محطة mbc السعودية أمرها في ما إذا كانت ستشتري أو تُسهم في إنتاج الجزء الثامن، بعد هذا القرار ولو أن مصادر تقول أن Mbc وقعت مع الشركة الجديدة على عشرة أجزاء، وخصوصاً أن أصداء الجزء السابع الذي عُرض في موسم "رمضان 2016" لم تأت بالنجاح الذي توقعته الشركة السعودية، والتي دأبت منذ سنوات على عرض المسلسل كوجبة رئيسية رابحة في رمضان.
بيد أن الاتجاه التجاري للعمل واجترار الأحداث والسيناريو في العمل الشعبي، استنزف ربما قدرة الكتّاب وأدى في الوقت نفسه إلى تخاذل واضح بين المنتجين أنفسهم، وبيعه لأكثر من جهة ثم العودة به إلى الجهة المالكة وهذا ما أوقع العمل في شر "الطمع" إن صح التعبير القائم على استثماره والاستفادة من الطلب عليه.
يحاول البعض استغلال الحارة وتحويلها إلى سلعة تجارية ابتعدت في مضمونها عن أي توجه فنّي أو "إبداع" جعله يتقدم في الأجزاء الأولى، في الوقت نفسه بدأت الانتقادات بعد الجزء الرابع من المسلسل بسبب أخطائه الدرامية والإخراجية.
إقرأ أيضاً: معتصم النهار "أحدث عقيد" في دراما البيئة الشامية
في هذا الوقت، لم تحسم محطة mbc السعودية أمرها في ما إذا كانت ستشتري أو تُسهم في إنتاج الجزء الثامن، بعد هذا القرار ولو أن مصادر تقول أن Mbc وقعت مع الشركة الجديدة على عشرة أجزاء، وخصوصاً أن أصداء الجزء السابع الذي عُرض في موسم "رمضان 2016" لم تأت بالنجاح الذي توقعته الشركة السعودية، والتي دأبت منذ سنوات على عرض المسلسل كوجبة رئيسية رابحة في رمضان.
بيد أن الاتجاه التجاري للعمل واجترار الأحداث والسيناريو في العمل الشعبي، استنزف ربما قدرة الكتّاب وأدى في الوقت نفسه إلى تخاذل واضح بين المنتجين أنفسهم، وبيعه لأكثر من جهة ثم العودة به إلى الجهة المالكة وهذا ما أوقع العمل في شر "الطمع" إن صح التعبير القائم على استثماره والاستفادة من الطلب عليه.
يحاول البعض استغلال الحارة وتحويلها إلى سلعة تجارية ابتعدت في مضمونها عن أي توجه فنّي أو "إبداع" جعله يتقدم في الأجزاء الأولى، في الوقت نفسه بدأت الانتقادات بعد الجزء الرابع من المسلسل بسبب أخطائه الدرامية والإخراجية.
إقرأ أيضاً: معتصم النهار "أحدث عقيد" في دراما البيئة الشامية