وانشاليوم جامنينبول، صانعة محتوى شهيرة على الإنترنت، وجهت لها الشرطة العديد من الاتهامات، تحت قوانين تايلاند الصارمة التي تحظر قول أي شيء سلبي فيما يخص الملكية، وذلك بسبب تعليقاتها عبر الإنترنت ووصفها للفستان الذي صممته الأميرة سيريفانافاري ناريراتانا بأنه قبيح، بحسب ما نقلته صحيفة "ذا غارديان".
وكانت المتنافسة سوفيدا كانشانارين، في الدورة السابعة والستين للمسابقة، ترتدي ذلك الثوب الأزرق.
وقد انتشر ما كتبته المذيعة عن تصميم الفستان على نطاق واسع، ما دفع بالمليونير ورجل الأعمال والسياسي الطموح، كيتجانت شايوسبورانا، إلى التقدم بشكوى ضدها هذا الأسبوع، وقال: "لا أستطيع قبول آراء سلبية من شخص معروف في عالم الإنترنت، يمكن أن تؤثر على سمعة البلاد"، ووصف منشور المذيعة بالسلوك غير المسؤول.
وقُبلت التهم من قِبل شعبة قمع الجريمة التكنولوجية التابعة للشرطة التايلاندية. إذ تمتلك تايلاند بعض القوانين الصارمة في العالم، وتعاقب أي شخص يشهر أو ينتقد العائلة الملكية.
وقد تم تطبيق القانون منذ عام 1908 على نحو متزايد منذ أن تولى الجيش التايلاندي السلطة في عام 2014 في أعقاب انقلاب، حيث عوقب العديد من الأشخاص بالسجن.
ويقول المنتقدون إن القانون يستخدم لقمع حرية التعبير، وقد طالب ناشطون والأمم المتحدة مراراً وتكراراً بتعديله. كما أن قوانين جرائم الإنترنت تتحكم بشكل صارم في ما يمكن للتايلانديين نشره.
من ناحيتها، قامت المذيعة جامنينفول بحذف منشورها على فيسبوك، واعتذرت في منشور آخر، مؤكدة أنها لم تكن لديها أية نية لإهانة أو عدم احترام المؤسسة العليا.
وأضافت أنها لم تكن تعرف العواقب الكاملة لما قالته، والذي تسبب بالضرر لصاحبة السمو الملكي والملكية، بحسب قولها.
Instagram Post |