وقالت الرئيسة التنفيذية لـITV، كارولين مكول، "نظراً لخطورة الأحداث الأخيرة، فقد قررنا إنهاء إنتاج البرنامج". وكانت القناة في البداية قد علّقت التصوير، بينما وصف المتحدث باسم رئيسة الوزراء حادثة الوفاة بأنها "مقلقة للغاية".
وقال بيان ITV "كان لدى The Jeremy Kyle Show جمهور مخلص وتم صنعه من قبل فريق إنتاج متفانٍ منذ 14 عاماً، لكن جاء الآن الوقت المناسب لإنهاء البرنامج"، "الكل في القناة متعاطف مع عائلة وأصدقاء ستيف ديمون".
لكن القناة قالت إن هذا لا يعني إنهاء العمل مع المذيع، وأوضحت "ستستمر ITV في العمل مع جيريمي كايل في مشاريع أخرى".
واتهم ابن الراحل، المذيع بـ"الكذب". وقال كارل وولي (39 عاماً) لصحيفة "دايلي مايل" "أخبرني ستيف أن "كايل كذب علي"، ومن المفترض أن هذا كان عند النقطة التي أعلنوا فيها عن نتائج كشف الكذب".
وتابع وولي، والذي يعمل كمستشار للصحة والسلامة، أنه تم الاتصال به من قبل أحد الأقارب بعدما بات دايموند في حالة تأثر عاطفي شديد بعد تصوير الحلقة.
لم يتحدث الأب والابن منذ سبع سنوات ولم يره منذ 36 عاماً. لكن "اتصلت بعد أن عاد إلى المنزل من تصوير الحلقة، "لقد كان غاضبا من انتهاء العلاقة. كان قد شارك في البرنامج لتطهير اسمه لكن الأمور لم تسر على ما يرام بسبب اختبار كشف الكذب".
ولطالما كانت أجهزة كشف الكذب من الفقرات المنتظمة في البرنامج، والتي غالباً ما أحدثت نزاعات بين الأحباء وأفراد الأسرة.
وقال النقاد إن البرنامج يضع الأشخاص الضعفاء الذين غالباً ما يعانون من إدمان ومشاكل صحة عقلية، على منصة عامة، مما يجعلهم على مستوى من الهشاشة قد لا يتوقعونه.
وكان البرنامج هو الأكثر شعبية بين برامج ITV النهارية، حيث بلغ متوسط عدد المشاهدين مليون مشاهد ونال حصة 22 في المئة من الجمهور. وتم بث أكثر من 3000 حلقة منه على مدار 14 عاماً.