وأوضحت شركة "فيسبوك" أن الشبكة التي أزالتها من موقعي "فيسبوك" و"إنستغرام" كانت في المراحل الأولى لبناء قاعدة جماهيرية، وشغلها مواطنون محليون، بعضهم عن قصد وبعضهم عن غير قصد، نيابة عن أفراد في روسيا، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وأفادت الشركة بأن تحقيقها وجد روابط إلى منظمة غير حكومية في غانا تسمى EBLA، أو "إزالة الحواجز التي تحول دون تحرير أفريقيا"، والأفراد المرتبطين بنشاط سابق من "وكالة أبحاث الإنترنت" الروسية، المتورطة في التدخل الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016.
الحسابات الموجودة في صفحات الشبكة تقدّم نفسها كمنظمات غير حكومية أو مدونات شخصية، أو تنشر في مجموعات "فيسبوك". وركزت على موضوعات مثل تاريخ السود وتفوق السود والأزياء وأخبار المشاهير وأخبار الولايات المتحدة وقضايا المثليين. كما شاركت المحتوى السلبي حول القمع ووحشية الشرطة.
ووجد تحقيق أجرته شبكة "سي إن إن" أن الحسابات في غانا ونيجيريا زعمت أنها تنتمي إلى أشخاص في الولايات المتحدة مثل بروكلين أو نيو أورلينز.
وقالت "فيسبوك" عبر مدونتها إن "نشاط الشبكة لا يبدو أنه يركز على الانتخابات أو يشجع أو يشوه المرشحين السياسيين".
أما شركة "تويتر" فوصفت الحسابات التي أنشئ معظمها في يوليو/تموز عام 2019 بأنها "محاولة لإثارة الفتنة من خلال الانخراط في محادثات حول القضايا الاجتماعية، مثل العرق والحقوق المدنية"، وفق ما نقلت "رويترز".