السترة السحرية (kickstarter.com)
في تقدم طبي نوعي، تمكن عالم الأعصاب الأميركي ديفيد إيغلمان من ابتكار سترة بلا أكمام تهدف إلى مساعدة الصم على استعادة حاسة السمع، ليس من خلال سماع أصوات الكلمات بل من خلال الشعور بها.
بحسب إيغلمان وفريقه، فإن السترة المسماة بـvest، تحول الكلمات التي تلفظ بصوت عال إلى ارتجاجات أو معطيات رقمية ترسل لاسلكياً إلى محركات ارتجاجية موضوعة على ظهر قطعة الملابس هذه التي يمكن ارتداؤها تحت الملابس العادية بسهولة.
من خلال تحميل تطبيق خاص على أي هاتف ذكي أو كمبيوتر محمول مزود بميكروفون، يصبح بالإمكان التقاط الأحاديث والأصوات عبر مكبرات الصوت وتسجيلها ومن ثم نقلها إلى السترة عبر تقنية "البلوتوث". بدورها، ستعمل السترة على تحويل الكلمات الملفوظة إلى ارتجاجات صوتية يمكن الاستشعار بها، وبالتالي سيفهم الصم مضمون هذه الكلمات عبر استشعار هذه الذبذبات، تماماً كما يقرأ المكفوفون وهم يمررون أصابعهم على أحرف برايل. لكن إيغلمان يحرص على التأكيد على أن الارتجاجات ليست عبارة عن لغة أو رموز يمكن فك شيفرتها أو حفظها، بل هي تنقل سائر الأصوات بأنماط مختلفة وذلك اعتماداً على ترددات الصوت ووتيرته.
ويؤكد إيغلمان أن التحدي الأبرز أثناء بناء السترة تمثل بكيفية وضع القطع الإلكترونية الـ 48 وتثبيتها فيها من دون زيادة وزن القطعة حتى لا يصبح ارتداءها أمراً صعباً. ولهذه الغاية، فقد قام بالاستعانة بخبرات ستة طلاب متفوقين من قسم هندسة الكمبيوتر من جامعة رايس للتوصل إلى الطريقة الأفضل لتقليص حجم المحركات وناقلي الذبذبات وإخفاء كل القطع الضرورية في السترة.
لإثبات فعاليتها، تم إجراء تجارب عدة على السترة التي ارتدتها مجموعة من فاقي حاسة السمع، وتبين من خلال هذه التجارب أن الأشخاص الصم يفهمون "لغتها" بسرعة مذهلة، ويمكنهم فهم محادثات كاملة في غضون بضعة أسابيع من التعود على الارتجاجات، حتى أن قسماً منهم لم يحتج سوى إلى خمسة أيام فقط.
هذا ومن المتوقع توفير نسخة لعامة الجمهور من هذه السترة الذكية التي تكلف أقل من ألف دولار في غضون الأشهر الثمانية المقبلة، على أمل أن تحدث اختراقاً فعلياً وتسهم في إعادة حاسة السمع إلى من فقدها بسهولة تامة ومن دون الحاجة إلى أدوات ومعدات معقدة.
اقرأ أيضاً: ابتكار مادة قادرة على ترميم نفسها
بحسب إيغلمان وفريقه، فإن السترة المسماة بـvest، تحول الكلمات التي تلفظ بصوت عال إلى ارتجاجات أو معطيات رقمية ترسل لاسلكياً إلى محركات ارتجاجية موضوعة على ظهر قطعة الملابس هذه التي يمكن ارتداؤها تحت الملابس العادية بسهولة.
من خلال تحميل تطبيق خاص على أي هاتف ذكي أو كمبيوتر محمول مزود بميكروفون، يصبح بالإمكان التقاط الأحاديث والأصوات عبر مكبرات الصوت وتسجيلها ومن ثم نقلها إلى السترة عبر تقنية "البلوتوث". بدورها، ستعمل السترة على تحويل الكلمات الملفوظة إلى ارتجاجات صوتية يمكن الاستشعار بها، وبالتالي سيفهم الصم مضمون هذه الكلمات عبر استشعار هذه الذبذبات، تماماً كما يقرأ المكفوفون وهم يمررون أصابعهم على أحرف برايل. لكن إيغلمان يحرص على التأكيد على أن الارتجاجات ليست عبارة عن لغة أو رموز يمكن فك شيفرتها أو حفظها، بل هي تنقل سائر الأصوات بأنماط مختلفة وذلك اعتماداً على ترددات الصوت ووتيرته.
ويؤكد إيغلمان أن التحدي الأبرز أثناء بناء السترة تمثل بكيفية وضع القطع الإلكترونية الـ 48 وتثبيتها فيها من دون زيادة وزن القطعة حتى لا يصبح ارتداءها أمراً صعباً. ولهذه الغاية، فقد قام بالاستعانة بخبرات ستة طلاب متفوقين من قسم هندسة الكمبيوتر من جامعة رايس للتوصل إلى الطريقة الأفضل لتقليص حجم المحركات وناقلي الذبذبات وإخفاء كل القطع الضرورية في السترة.
لإثبات فعاليتها، تم إجراء تجارب عدة على السترة التي ارتدتها مجموعة من فاقي حاسة السمع، وتبين من خلال هذه التجارب أن الأشخاص الصم يفهمون "لغتها" بسرعة مذهلة، ويمكنهم فهم محادثات كاملة في غضون بضعة أسابيع من التعود على الارتجاجات، حتى أن قسماً منهم لم يحتج سوى إلى خمسة أيام فقط.
هذا ومن المتوقع توفير نسخة لعامة الجمهور من هذه السترة الذكية التي تكلف أقل من ألف دولار في غضون الأشهر الثمانية المقبلة، على أمل أن تحدث اختراقاً فعلياً وتسهم في إعادة حاسة السمع إلى من فقدها بسهولة تامة ومن دون الحاجة إلى أدوات ومعدات معقدة.
اقرأ أيضاً: ابتكار مادة قادرة على ترميم نفسها
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
