بعد نشر وزارة الخارجية الأميركية في شهر سبتمبر/أيلول الماضي نحو مائة رسالة من أصل أكثر من أربعة آلاف أرسلتها هيلاري كلينتون من بريدها الإلكتروني الخاص، عادت الرسائل اليوم إلى الواجهة مع نشر الدفعة السادسة من آلاف الرسائل.
وبموجب أمر قضائي، نشر ما يعادل سبعة آلاف صفحة من الرسائل التي يعود معظمها إلى 2011 و2012 بعد شطب المعلومات الحساسة والسرية منها من قبل عدد هائل من الموظفين في وزارة الخارجية.
وبذلك أصبح يمكن لجمهور واسع الاطلاع على نصف رسائل كلينتون المرشحة لانتخابات الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية، عندما كانت وزيرة للخارجية (2009-2013) على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية.
كذلك كشفت الدفعة الجديدة اتساع نطاق شبكة علاقات كلينتون الشخصية، حيث تضمنت الرسائل تحيات وطلبات من شخصيات شهيرة منها الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، وزعيمة المعارضة في بورما "أونج سان سو كي"، ومغنية البوب "ليدي غاغا"، بالإضافة إلى الممثل الأميركي "بن آفليك"، بحسب صحيفة "غارديان" البريطانية.
وضمن الرسائل، رسالة من آفليك أُرسلت لها بشهر أبريل/نيسان 2012، لمراجعة مسودة تقرير حول المشاكل الأمنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لترسل كلينتون رداً بعد ساعات لأحد مساعديها قائلةً "أود أن أجيب على بن آفليك"، وفي اليوم التالي أرسلت رسالة ثانية للمساعد قائلة "لم أتلق حتى الآن مسودة وأود أن أجيب على رسالة آفليك اليوم".
ويبلغ عدد هذه الرسائل 4368 أي نحو سبعة آلاف صفحة، أرسلتها أو تلقتها أو نقلتها من عنوان وخادم خاصين، عندما كانت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية على رأس الوزارة.
وحدد القضاء شهر يناير/كانون الثاني 2016 كمهلة لنشر كل المراسلات، أي قبل أقل من عام من موعد الانتخابات الرئاسية.
اقرأ أيضاً: الخارجية الأميركية تنشر الآلاف من رسائل بريد كلينتون