بطلب منها، توجّهت وسائل الإعلام الفرنسية صباح الثلاثاء إلى المكان الذي حدّدته السيدة ماغالي لوران في مكتب محاميها فرانك بروتون في مدنية ليل شمال فرنسا. وأمام حشد من الصحافيين، أطلقت لوران نداءً إلى الدولة الفرنسيّة وكل الدول التي تكافح الإرهاب في العالم، مطالبةً إيّاها في مساعدتها على استعادة ابنتها "ليلا"، ابنة الثلاث سنوات، التي خطفها طليقها الفرنسي - التونسي أنيس رياحي، و"ذهب للجهاد في سورية".
في تغطيتها للحدث ذكرت صحيفة "الأوبسرفاتور" أنّ والد ليلا طلب من طليقته أن تسمح له باصطحاب الطفلة معه إلى تونس لقضاء عطلة موسميّة هناك. وأضافت الصحيفة "اتّصل أنيس بشقيقته ووالدته اللتين تقيمان في باريس وأخبرهما أنه حاليًا في تركيا ولن يعود. ساعات قليلة بعدها، أبلغت العائلة "الإنتربول الدولي" عمّا حصل، والذي تمكّن من رصد مكالماته الهاتفيّة الأخيرة في نقطة إسكندرون التي تبعد أربعين كيلومترا عن الحدود السورية".
افتتحت السيدة لوران المؤتمر الصحافي بدعوتها الدولة الفرنسيّة إلى المسارعة في العمل على البحث عن ابنتها قائلةً: "ابنتي طفلة. لا تعرف ماذا يجري حولها. وهي بحاجة إليّ. أرجو المساعدة الفورية". وردًا على أسئلة الصحافيين حول ما إذا كان طليقها منخرط في تنظيمات إسلامية سابقًا، أجابت "كان مسلمًا عاديًا، وبدأ يتّجه أكثر نحو الراديكالية منذ أن فقد عمله مطلع عام 2014 وسرعان ما تحوّل إلى عدواني تجاه كل ما يعارض توجهاته بعد أحداث "شارلي إيبدو" في يناير/كانون الثاني الماضي". وأضافت: "كنتُ أتوقّع تلك النتيجة".
بدورها صحيفة "الإكسبرس"، كشفت في عددها الصادر الثلاثاء، عن مسلسل الأحداث التي سبقت اختفاء الطفلة، وقالت إنّ أنيس رياحي ترك رسالة عبر "سكايب" لطليقته يعبّر فيها عن أسفه لقيامه بذلك، ويقول إنّ الأمر لا يمثّل انتقامًا لا من طليقته ولا من أهله ولا من أي أحد آخر.
ونقلت اليومية الفرنسية عن لوران قولها، إنّ رياحي "كان يقضي أيامه الأخيرة في المسجد وكان قد أطلق لحيته وذهب إلى الحج، وكان قد أصبح أكثر تشددًا بعد أحداث شارلي ايبدو". الأمر الذي أكّدته صحيفة La voix du Nord والتي أضافت: "في الصيف الماضي عاد أنيس رياحي حليق الذقن وأصبح يمارس حياته بشكل طبيعي وارتاد صالة الرياضة ليبعد عنه الشبهات خاصة من قبل محيطه العائلي".
أما صحيفة "لوفيغارو" فقد ردّت الأمر إلى التطور الدراماتيكي الذي أصاب الرجل بعد فقدانه عمله في أحد الفنادق الكبرى في العاصمة الفرنسية. واعتبرت أنّ أنيس رياحي ليس إلا حالة من بين مئات الحالات المقنّعة. ودعت الصحيفة الرئيس فرنسوا هولاند ورئيس الحكومة مانويل فالس، على لسان محامي ماغالي لوران، إلى الاتصال بالطرف التركي للمساعدة في إلقاء القبض على رياحي واستعادة الطفلة قبل نفاد الأوان.
اقرأ أيضاً: هل تقضي التطبيقات على التلفزيون؟
في تغطيتها للحدث ذكرت صحيفة "الأوبسرفاتور" أنّ والد ليلا طلب من طليقته أن تسمح له باصطحاب الطفلة معه إلى تونس لقضاء عطلة موسميّة هناك. وأضافت الصحيفة "اتّصل أنيس بشقيقته ووالدته اللتين تقيمان في باريس وأخبرهما أنه حاليًا في تركيا ولن يعود. ساعات قليلة بعدها، أبلغت العائلة "الإنتربول الدولي" عمّا حصل، والذي تمكّن من رصد مكالماته الهاتفيّة الأخيرة في نقطة إسكندرون التي تبعد أربعين كيلومترا عن الحدود السورية".
افتتحت السيدة لوران المؤتمر الصحافي بدعوتها الدولة الفرنسيّة إلى المسارعة في العمل على البحث عن ابنتها قائلةً: "ابنتي طفلة. لا تعرف ماذا يجري حولها. وهي بحاجة إليّ. أرجو المساعدة الفورية". وردًا على أسئلة الصحافيين حول ما إذا كان طليقها منخرط في تنظيمات إسلامية سابقًا، أجابت "كان مسلمًا عاديًا، وبدأ يتّجه أكثر نحو الراديكالية منذ أن فقد عمله مطلع عام 2014 وسرعان ما تحوّل إلى عدواني تجاه كل ما يعارض توجهاته بعد أحداث "شارلي إيبدو" في يناير/كانون الثاني الماضي". وأضافت: "كنتُ أتوقّع تلك النتيجة".
بدورها صحيفة "الإكسبرس"، كشفت في عددها الصادر الثلاثاء، عن مسلسل الأحداث التي سبقت اختفاء الطفلة، وقالت إنّ أنيس رياحي ترك رسالة عبر "سكايب" لطليقته يعبّر فيها عن أسفه لقيامه بذلك، ويقول إنّ الأمر لا يمثّل انتقامًا لا من طليقته ولا من أهله ولا من أي أحد آخر.
ونقلت اليومية الفرنسية عن لوران قولها، إنّ رياحي "كان يقضي أيامه الأخيرة في المسجد وكان قد أطلق لحيته وذهب إلى الحج، وكان قد أصبح أكثر تشددًا بعد أحداث شارلي ايبدو". الأمر الذي أكّدته صحيفة La voix du Nord والتي أضافت: "في الصيف الماضي عاد أنيس رياحي حليق الذقن وأصبح يمارس حياته بشكل طبيعي وارتاد صالة الرياضة ليبعد عنه الشبهات خاصة من قبل محيطه العائلي".
أما صحيفة "لوفيغارو" فقد ردّت الأمر إلى التطور الدراماتيكي الذي أصاب الرجل بعد فقدانه عمله في أحد الفنادق الكبرى في العاصمة الفرنسية. واعتبرت أنّ أنيس رياحي ليس إلا حالة من بين مئات الحالات المقنّعة. ودعت الصحيفة الرئيس فرنسوا هولاند ورئيس الحكومة مانويل فالس، على لسان محامي ماغالي لوران، إلى الاتصال بالطرف التركي للمساعدة في إلقاء القبض على رياحي واستعادة الطفلة قبل نفاد الأوان.
اقرأ أيضاً: هل تقضي التطبيقات على التلفزيون؟