وقال "للمرة الأولى منذ اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر ترتسم سياسة تدير الظهر لرد الفعل وللخوف كي تقاوم الضغط وتحتضن العقل"، مشيراً خصوصاً إلى القانون المعروف بـ"فريدوم آكت" الذي تبناه الكونغرس الأميركي الثلاثاء، والذي قلص للمرة الأولى منذ عام 2001 قدرة الولايات المتحدة على التجسس على مواطنيها.
كما أوضح أن هذه التطورات التكنولوجية "قد تسمح بالوصول إلى حماية أساسية لحقوق الحياة الخاصة (...) مدافعاً عن المواطنين العاديين ضد التبني العشوائي لقوانين لا تحترم الحياة الخاصة".
وكتب "مع ذلك، فإن حق الحياة الخاصة ما زال مهدداً من قبل برامج وسلطات أخرى" لافتاً بشكلٍ خاص إلى "حكومات تمارس الضغط على الشركات التكنولوجية"، كي تقدم لها معلومات حول زبائنها أو بعضاً من خدماتها عبر الإنترنت "الأكثر شعبية في العالم"، وقد أصبحت شريكاً في برامج المراقبة التابعة لـ"وكالة الأمن القومي الأميركية".
وقد أعيد نشر المقال آلاف المرات على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشطت مجدداً، تحديداً على موقع "تويتر" الحملات المدافعة عن سنودن في مختلف أنحاء العالم، والتي اعتبرته بطلاً وليس جاسوساً.
اقرأ أيضاً:هذه نصائح سنودن حول كلمات المرور
Repeat me -> #Snowden is a Human Rights Defender. Not a "Spy", not a traitor, not "ex-spy". Recognise his contribution to our rights
— Renata Avila (@avilarenata) June 5, 2015
2 years since the 1st of Snowden’s revelations - Need to protect whistleblowers like him http://t.co/e9fAjhGZid pic.twitter.com/w4WltrgnnS
— Human Rights Watch (@hrw) June 5, 2015
No one should be charged for uncovering human rights violations. Tell the US not to prosecute Edward Snowden http://t.co/SHrt1agTyH
— Gilly Greenhill (@GillyGreenhill) June 5, 2015
This is why Snowden deserves the Nobel prize | Balance of power has shifted as people defy gov surveillance #cdnpoli http://t.co/9hvSr6SlCl
— michael budd (@hot_sushi) June 5, 2015