بعد تقنين زواج المثليين في الولايات المتحدة الأميركية، ها هي مجلة "بوليتيكو" الأميركية الشهيرة، تطلّ علينا بمقال صادم بالنسبة لقسم كبير من الأميركيين، بعنوان: "حان وقت تشريع تعدّد الزيجات".
وسأل كاتب المقال فريديريك ديبور: "ما هي الخطوة التالية بعد تقنين زواج المثليين في كل الولايات؟... الجواب سيجعل الجميع حرجاً: الآن وقد اتفقنا أن الحب والعائلة غير مرتبطة فقط بالجندرة وجنس الزوجين، لماذا يجب حصر الزواج بشخصين فقط؟ الخطوة التالية المنطقية هي تشريع وتقنين تعدّد الأزواج. الخطوة التي لايزال يرفضها الكثيرون ممن دعموا زواج المثليين".
طرح الكاتب مجموعة أسئلة عن سبب رفض الكثيرين لتعدّد الأزواج والزوجات، مؤكداً أن معركة "المساواة في الزواج" التي تقودها جمعيات عدةّ، طالبت بزواج المثليين، وقبلها بقرن، ناضلت للزواج المختلط بين الأعراق ثم بين الأديان، يجب أن تكمل عملها لتشريع تعدد الأزواج ــ الزوجات، متهماً معارضي تعدد الزيجات، بأن خلفياتهم سياسية، وأنهم يعملون لأهداف آنية، وقصيرة المدى.
وسأل كاتب المقال فريديريك ديبور: "ما هي الخطوة التالية بعد تقنين زواج المثليين في كل الولايات؟... الجواب سيجعل الجميع حرجاً: الآن وقد اتفقنا أن الحب والعائلة غير مرتبطة فقط بالجندرة وجنس الزوجين، لماذا يجب حصر الزواج بشخصين فقط؟ الخطوة التالية المنطقية هي تشريع وتقنين تعدّد الأزواج. الخطوة التي لايزال يرفضها الكثيرون ممن دعموا زواج المثليين".
طرح الكاتب مجموعة أسئلة عن سبب رفض الكثيرين لتعدّد الأزواج والزوجات، مؤكداً أن معركة "المساواة في الزواج" التي تقودها جمعيات عدةّ، طالبت بزواج المثليين، وقبلها بقرن، ناضلت للزواج المختلط بين الأعراق ثم بين الأديان، يجب أن تكمل عملها لتشريع تعدد الأزواج ــ الزوجات، متهماً معارضي تعدد الزيجات، بأن خلفياتهم سياسية، وأنهم يعملون لأهداف آنية، وقصيرة المدى.