الإثنين الماضي، كانت الذكرى السنوية الثانية لتأسيس راديو "روزنة" السوري، المتماهي مع الثورة السورية. ولكن كيف يمكن للراديو أن يصل إلى السوريين في كل مواقعهم وأماكن وجودهم؟ تقول الصحافية ميس قات، المسؤولة عن الموقع الإلكتروني للراديو: "نحن نستخدم في روزنة كثيرًا من القنوات من أجل الوصول لكل شرائح الشعب السوري وفي جميع المناطق".
وتضيف قات: "للسوريين الموجودين في الخارج الإنترنت والموقع الإلكتروني، وللسوريين في شمال سورية يوجد إف إم (FM)، وفيما يخص السوريين داخل مناطق النظام فنحن نتواصل معهم عن طريق الستالايت. ولدينا شراكة مع إذاعة هولندا الدولية من هيلفرسم نبث بواسطتها 8 ساعات يوميًا "مشروع معكم"، وقد بدأ قبل عام، وبواسطته تصل إلى شرائح إضافية من السوريين".
تعتبر قات أنّ ما يُميّز الراديو هو بثّ الحكايات من سورية كُلّ نصف ساعة، من إنجاز شبكة الصحافيين المنتشرة في سورية ودول الجوار. عن تجاوب السوريين مع الراديو تقول ميس قات إنّ "عدد المستمعين شهريًا يصل إلى 55 ألف شخص، تقريبًا، على الإنترنت فقط، بينما عدد زوار الموقع الإلكتروني شهريًا، فيُقدّر بـ 200 ألف زائر".
ولمناسبة الذكرى السنوية هذه، عقدت الراديو لقاءً في مقرّها في باريس. وعن هذا اللقاء، تقول رئيسة الراديو، الصحافية لينا الشواف لـ "العربي الجديد": "روزنة هي صوت كل السوريين وتحكي بأصواتهم وهذا جزء من إنجاز عملناه، ولا أجرؤ على القول إنه نجاح، من أجل إيصال صوت السوريين بلا استثناء إلى العالَم، وما دمنا قادرين على إيصال صوت السوريين فهذا بالنسبة لنا سعادة وحزن في نفس الوقت، لأننا لا نستطيع أن نغير شيئًا في اللعبة السياسية".
وتؤكد الشواف أنّ الراديو هو بمثابة إعلام بديل مقابل إعلام النظام، وتقول: "لا نستطيع الوصول بسهولة لتغطية الداخل، لكننا نصل كثيرًا عن طريق الستالايت إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام وتنظيم داعش، ولكننا موجودون عن طريق FM في المناطق التي يوجد فيها الجيش السوري الحر. ولدينا الأمل فعلاً في أن يكون لدينا، في المستقبل، دورٌ أكبر وأن نصبح منبرا لكل السوريين".
اقرأ أيضاً: النظام السوري يخترق راديو "روزنة" المعارض؟
وتضيف الشواف: "غالبية السوريين يعرفون راديو روزنة، وفي ظل غياب القدرة على إنجاز إحصاءات على الستالايت وعلى إف إم، أقول إنه فقط على مستوى الإنترنت (الموقع ووسائل التواصل الاجتماعي) لدينا مليون وسبعمائة وأربعون ألف متابع".
وعن اختيار باريس، تُشير الشواف إلى أنّ ذلك "نظرًا لوجود الكثير من الصحافيين السوريين الذين لجأوا إليها، وأيضًا بسبب التمويل الأوروبي للراديو (9 منظمات غير حكومية، وأسماء الممولين والشركاء موجودة في الموقع الإلكتروني للراديو)، وكذلك للموقف الفرنسي الذي كان متعاطفا كثيرا مع القضية السورية". وتضيف: "حسب معلومات وصلتنا فإن التمويل سيبدأ في التضاؤل سنة 2016 من قبل الفرنسيين وحتى من طرف دولة الدنمارك، ولكن لدينا الأمل في أن تظلّ هذه الطاقة التي تمثلها روزنة في إدخال الأمل حتى يُحسّ السوريون بوجود نَفَس".
وتختم بالقول: "السياسات تتغير، ويبدو أنه حتى بالنسبة لنا، فمن الممكن أن نغيّر مقرنا الباريسي من أجل ترشيد النفقات".
وتضيف قات: "للسوريين الموجودين في الخارج الإنترنت والموقع الإلكتروني، وللسوريين في شمال سورية يوجد إف إم (FM)، وفيما يخص السوريين داخل مناطق النظام فنحن نتواصل معهم عن طريق الستالايت. ولدينا شراكة مع إذاعة هولندا الدولية من هيلفرسم نبث بواسطتها 8 ساعات يوميًا "مشروع معكم"، وقد بدأ قبل عام، وبواسطته تصل إلى شرائح إضافية من السوريين".
تعتبر قات أنّ ما يُميّز الراديو هو بثّ الحكايات من سورية كُلّ نصف ساعة، من إنجاز شبكة الصحافيين المنتشرة في سورية ودول الجوار. عن تجاوب السوريين مع الراديو تقول ميس قات إنّ "عدد المستمعين شهريًا يصل إلى 55 ألف شخص، تقريبًا، على الإنترنت فقط، بينما عدد زوار الموقع الإلكتروني شهريًا، فيُقدّر بـ 200 ألف زائر".
ولمناسبة الذكرى السنوية هذه، عقدت الراديو لقاءً في مقرّها في باريس. وعن هذا اللقاء، تقول رئيسة الراديو، الصحافية لينا الشواف لـ "العربي الجديد": "روزنة هي صوت كل السوريين وتحكي بأصواتهم وهذا جزء من إنجاز عملناه، ولا أجرؤ على القول إنه نجاح، من أجل إيصال صوت السوريين بلا استثناء إلى العالَم، وما دمنا قادرين على إيصال صوت السوريين فهذا بالنسبة لنا سعادة وحزن في نفس الوقت، لأننا لا نستطيع أن نغير شيئًا في اللعبة السياسية".
وتؤكد الشواف أنّ الراديو هو بمثابة إعلام بديل مقابل إعلام النظام، وتقول: "لا نستطيع الوصول بسهولة لتغطية الداخل، لكننا نصل كثيرًا عن طريق الستالايت إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام وتنظيم داعش، ولكننا موجودون عن طريق FM في المناطق التي يوجد فيها الجيش السوري الحر. ولدينا الأمل فعلاً في أن يكون لدينا، في المستقبل، دورٌ أكبر وأن نصبح منبرا لكل السوريين".
اقرأ أيضاً: النظام السوري يخترق راديو "روزنة" المعارض؟
وتضيف الشواف: "غالبية السوريين يعرفون راديو روزنة، وفي ظل غياب القدرة على إنجاز إحصاءات على الستالايت وعلى إف إم، أقول إنه فقط على مستوى الإنترنت (الموقع ووسائل التواصل الاجتماعي) لدينا مليون وسبعمائة وأربعون ألف متابع".
وعن اختيار باريس، تُشير الشواف إلى أنّ ذلك "نظرًا لوجود الكثير من الصحافيين السوريين الذين لجأوا إليها، وأيضًا بسبب التمويل الأوروبي للراديو (9 منظمات غير حكومية، وأسماء الممولين والشركاء موجودة في الموقع الإلكتروني للراديو)، وكذلك للموقف الفرنسي الذي كان متعاطفا كثيرا مع القضية السورية". وتضيف: "حسب معلومات وصلتنا فإن التمويل سيبدأ في التضاؤل سنة 2016 من قبل الفرنسيين وحتى من طرف دولة الدنمارك، ولكن لدينا الأمل في أن تظلّ هذه الطاقة التي تمثلها روزنة في إدخال الأمل حتى يُحسّ السوريون بوجود نَفَس".
وتختم بالقول: "السياسات تتغير، ويبدو أنه حتى بالنسبة لنا، فمن الممكن أن نغيّر مقرنا الباريسي من أجل ترشيد النفقات".