عامان مرّا على الحبس الاحتياطي للمصوّر الصحافي المصري محمود أبو زيد المعروف بـ"شوكان". أكثر من 700 يوم، تخطّت حتى الوقت القياسي للحبس الاحتياطي التي نصّ عليها القانون المصري.
شوكان الذي يُعاني من "فيروس سي"، وتدهورت حالته الصحيّة مؤخراً، قال في رسالته الأخيرة: "لقد اشتقت إلى الكاميرا.. اشتقت إليها.. اشتقت أن أمسكها بين يدي لأرى الحياة بها ومن خلالها.. اشتقت أن أتركها مساءً على وعد اللقاء بها في صباح اليوم التالي.. اشتقت أن أستنشق عبيرها في الصباح قبل القهوة.. نعم للأسف اشتقت عملي الذي كلفني وما زال يكلفني أياماً من عمري... لا تتركوا الكاميرا مهما كلفكم الأمر.. صوروا لأجلي".
وبعد عامين من المطالبات بإطلاق سراح الصحافي، أصدرت كُل من "اللجنة الدولية لحماية الصحافيين"، و"مراسلون بلا حدود" ونقابة الصحافيين المصريين، بيانات تُطالب بالإفراج عن شوكان فوراً و"إسقاط جميع التهم الزائفة الموجّهة إليه".
وشوكان، ليس وحده في السجون المصريّة، حيث يبلغ عدد الصحافيين المعتقلين أكثر من 30 بحسب تقديرات لجنة الحريات في نقابة الصحافيين. وشوكان أيضاً، صحافي من مجموعة كبيرة من الصحافيين الذين يدفعون ثمن الصراعات السياسيّة حول العالم. فقد مرّت ثلاث سنوات على اختطاف الصحافي الأميركي أوستن تايس في سورية. تايس صحافي حُر، نُشرت له مواد في "واشنطن بوست"، "أسوشييتد برس"، "فرانس برس"، "سي بي إس"، "بي بي سي" و"أن بي آر" وغيرها، واختفى في أغسطس/آب من العام 2012، في ظلّ معلومات نقلتها عائلته ومنظمة "مراسلون بلا حدود" تقول إنّه على قيد الحياة، فيما قالت عائلته إنّها مستعدّة لدفع فدية مقابل الإفراج عنه. كما أكّدت العائلة في ذكرى اختطافه أنّها مُصمّمة أكثر من أي وقت مضى على الوصول لابنها والإفراج عنه.
على جانب آخر في السجون أيضاً، الصحافي الأميركي-الإيراني جايسون رضايان، الذي مضى على سجنه عام كامل في طهران. ورضايان، مراسل "واشنطن بوست" في العاصمة الإيرانيّة، مُتّهم بالتخابر، فيما يُنتظر إعلان المحكمة الثوريّة عن الحكم عليه هذا الأسبوع، في ظلّ مطالب حقوقيّة بالإفراج عنه أيضاً.
اقرأ أيضاً: الصحافيون اليمنيون: أفواهنا مكممة
شوكان الذي يُعاني من "فيروس سي"، وتدهورت حالته الصحيّة مؤخراً، قال في رسالته الأخيرة: "لقد اشتقت إلى الكاميرا.. اشتقت إليها.. اشتقت أن أمسكها بين يدي لأرى الحياة بها ومن خلالها.. اشتقت أن أتركها مساءً على وعد اللقاء بها في صباح اليوم التالي.. اشتقت أن أستنشق عبيرها في الصباح قبل القهوة.. نعم للأسف اشتقت عملي الذي كلفني وما زال يكلفني أياماً من عمري... لا تتركوا الكاميرا مهما كلفكم الأمر.. صوروا لأجلي".
وبعد عامين من المطالبات بإطلاق سراح الصحافي، أصدرت كُل من "اللجنة الدولية لحماية الصحافيين"، و"مراسلون بلا حدود" ونقابة الصحافيين المصريين، بيانات تُطالب بالإفراج عن شوكان فوراً و"إسقاط جميع التهم الزائفة الموجّهة إليه".
وشوكان، ليس وحده في السجون المصريّة، حيث يبلغ عدد الصحافيين المعتقلين أكثر من 30 بحسب تقديرات لجنة الحريات في نقابة الصحافيين. وشوكان أيضاً، صحافي من مجموعة كبيرة من الصحافيين الذين يدفعون ثمن الصراعات السياسيّة حول العالم. فقد مرّت ثلاث سنوات على اختطاف الصحافي الأميركي أوستن تايس في سورية. تايس صحافي حُر، نُشرت له مواد في "واشنطن بوست"، "أسوشييتد برس"، "فرانس برس"، "سي بي إس"، "بي بي سي" و"أن بي آر" وغيرها، واختفى في أغسطس/آب من العام 2012، في ظلّ معلومات نقلتها عائلته ومنظمة "مراسلون بلا حدود" تقول إنّه على قيد الحياة، فيما قالت عائلته إنّها مستعدّة لدفع فدية مقابل الإفراج عنه. كما أكّدت العائلة في ذكرى اختطافه أنّها مُصمّمة أكثر من أي وقت مضى على الوصول لابنها والإفراج عنه.
على جانب آخر في السجون أيضاً، الصحافي الأميركي-الإيراني جايسون رضايان، الذي مضى على سجنه عام كامل في طهران. ورضايان، مراسل "واشنطن بوست" في العاصمة الإيرانيّة، مُتّهم بالتخابر، فيما يُنتظر إعلان المحكمة الثوريّة عن الحكم عليه هذا الأسبوع، في ظلّ مطالب حقوقيّة بالإفراج عنه أيضاً.
اقرأ أيضاً: الصحافيون اليمنيون: أفواهنا مكممة