وقد اختفى كل من "تويتر" و"سبوتيفاي" و"ساوند كلاود" و"نيتفليكس" و"أمازن" و"تمبلر" و"ريديت" و"فوكس" و"بينتريست" و"بيبل" و"وايرد" و"بايبال" و"ذا فيرج" ومواقع من شتى المجالات. ما يعني أن نصف مواقع العالم الكبرى قد عرفت شللاً كاملاً.
وأكدت صحيفة "الإندبندت" البريطانية أن السبب يعود إلى هجوم من نوع حجب الخدمة DDOS، تعرضت له البنية التحتية لشركة Dyn، التي توفر أسماء نطاقات DNS.
وأقرّت شركة النطاقات بوقوع الهجوم، وعلّقت عليه بالقول "إن الهجوم قد أثر بشكل كبير على الشركات في القسم الشرقي من الولايات المتحدة"، قبل أن تعود وتؤكّد لقناة "سي ان بي سي" أنّه قد تمّت معالجة الأمر.
وأردفت الشركة، في حديثها للقناة ذاتها، أنّ الهجوم كان "معدّاً ومطبّقاً بطريقة جيّدة، وقد جرى تنفيذه من قبل عشرات عناوين الانترنت (IP) في الوقت نفسه".
من جانبه، أبلغ مسؤول كبير في الاستخبارات الأميركية قناة "إن بي سي" الأميركية أنّ التقييم الحالي يؤشّر إلى أنّ هذه الحالة تمثّل "هجوماً تخريبيّاً كلاسيكيّاً"، موضحاً أنّه "لا يمكن في هذه المرحلة الحكم إن كان هذا الهجوم موجّهاً من قبل أيّة دولة".
غير أنّ وزارة الأمن الداخلي أبلغت قناة "سي إن بي سي" أنّها تحقّق في كلّ الأسباب المحتملة، فيما نقلت قناة "ان بي سي" عن مسؤول في الاستخبارات الأميركية قوله إنّه قد تمّ استبعاد كوريا الشمالية بوصفها مصدراً محتملاً للهجوم.
ويعتبر دور شركة Dyn بمثابة دفتر الهاتف على خريطة الإنترنت. فهي تعمل على التأكد من أنّ كل شخص يكتب العنوان على الحاسوب أو الهاتف يتجه إلى الموقع الصحيح، ويعثر على المعلومات الصحيحة.
وتواردت الإعلانات من الشركاتK عبر "تويتر"K بأن خدماتها صارت غير متاحة بسبب الهجوم. ليأتي الدور على "تويتر" بنفسه ويختفي من خريطة المواقع.