أُوقِف رئيس مجلس إدارة صحيفة "جمهورييت" التركية المعارضة أكين أتالاي، ووضع قيد الحجز الاحتياطي، اليوم الجمعة، كما أفادت الصحيفة التي أوقف تسعة من صحافييها الأسبوع الماضي بتهمة القيام بـ"أنشطة إرهابية".
واعتُقل أتالاي عند وصوله إلى مطار أتاتورك في إسطنبول آتياً من ألمانيا، كما أوضح الموقع الإلكتروني للصحيفة التي انتهجت خلال السنوات الماضية خطاً معارضاً لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وتم إيقاف رئيس مجلس الإدارة بموجب مذكرة تحقيق بشأن "أنشطة إرهابية"، ونقلته سيارة للشرطة كانت في انتظاره على المدرج.
واعتقل تسعة من صحافيي "جمهورييت"، بينهم رئيس تحريرها الحالي نهاية الأسبوع الماضي، ولا يزالون معتقلين بانتظار محاكمتهم بعد مداهمات زادت من الشعور العالمي بالقلق بشأن حرية الإعلام في تركيا.
وفرّ رئيس تحريرها السابق جان دوندار إلى ألمانيا مطلع هذه السنة، بعدما استأنف حكماً بسجنه ست سنوات لإدانته بكشف أسرار الدولة، بعدما نشر مقالاً عن تسليم أسلحة إلى إسلاميين في سورية.
واعتقل 35 ألف شخص، وفقد عشرات الآلاف وظائفهم من عسكريين وقضاة ومدرسين وأساتذة جامعات وموظفين حكوميين وصحافيين في حملة التطهير التي شنتها السلطات إثر محاولة الانقلاب منتصف يوليو/تموز الماضي.
(فرانس برس)
اقــرأ أيضاً
واعتُقل أتالاي عند وصوله إلى مطار أتاتورك في إسطنبول آتياً من ألمانيا، كما أوضح الموقع الإلكتروني للصحيفة التي انتهجت خلال السنوات الماضية خطاً معارضاً لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وتم إيقاف رئيس مجلس الإدارة بموجب مذكرة تحقيق بشأن "أنشطة إرهابية"، ونقلته سيارة للشرطة كانت في انتظاره على المدرج.
واعتقل تسعة من صحافيي "جمهورييت"، بينهم رئيس تحريرها الحالي نهاية الأسبوع الماضي، ولا يزالون معتقلين بانتظار محاكمتهم بعد مداهمات زادت من الشعور العالمي بالقلق بشأن حرية الإعلام في تركيا.
وفرّ رئيس تحريرها السابق جان دوندار إلى ألمانيا مطلع هذه السنة، بعدما استأنف حكماً بسجنه ست سنوات لإدانته بكشف أسرار الدولة، بعدما نشر مقالاً عن تسليم أسلحة إلى إسلاميين في سورية.
واعتقل 35 ألف شخص، وفقد عشرات الآلاف وظائفهم من عسكريين وقضاة ومدرسين وأساتذة جامعات وموظفين حكوميين وصحافيين في حملة التطهير التي شنتها السلطات إثر محاولة الانقلاب منتصف يوليو/تموز الماضي.
(فرانس برس)